منها آلة حاسبة لخدمة المكفوفين.. جامعة سوهاج تستعد لتخريج 18 شركة ناشئة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن حاضنة مسار بالجامعة تتهيأ لتخريج ١٨ شركة ناشئة خلال شهر أكتوبر الجاري، مشيراً إلى أن حاضنة مسار بالجامعة بالتعاون مع إنرووت للتنمية قد استطاعت على مدار السنوات الثلاثة الماضية تخريج ٣٤ شركة ناشئة مثلت قيمة مضافة للإقتصاد الوطني.
وأشاد النعمانى بالدعم الذي توليه القيادة السياسة لريادة الأعمال وخاصة في صعيد مصر، والذي ظهر بوضوح في تكريم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للشباب من أصحاب المشروعات الناشئة ورواد الأعمال خلال زيارته الأخيرة لمحافظة سوهاج، والذي كان له أثر كبير في تحفيز الشباب للالتحاق ببرنامج مسار والبدء في تنفيذ مشروعاتهم.
وثمن النعماني دور المرأة الصعيدية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث أن ١٤ مشروع من ضمن المشروعات المحتضنة بحاضنة مسار تقودها فتيات، والذي يبرهن ان المرأة الصعيدية تتميز بقوة التحمل والعمل الدؤوب.
وأشار الدكتور أشرف عكاشة مدير الحاضنة، إلى أن الشركات الناشئة المتوقع تخريجها مرت برحلة داخل حاضنة مسار على مدار ستة أشهر، من مرحلة الفكرة لتصل إلى مرحلة النموذج الأولى والنزول للأسواق من خلال حزمة متميزة من التدريبات وورش العمل والرحلات الميدانية، بالإضافة إلى خدمات التوجيه والتشبيك.
وذكر عكاشة أن هناك ثلاث شركات تعمل في مجال الصناعة، إحداهما تصنع آله حاسبة ناطقة ذكية لخدمة المكفوفين، والأخرى تعمل على تصنيع الكولة المستخدمة في لصق اسفنج الأثاث، والتي يتم استيرادها من الخارج، بالإضافة إلى شركة تنتج حذاء رياضي ذكى، كما أن هناك ٣ تطبيقات للتليفون المحمول أحدهما يخدم الصم والبكم وآخر يقدم خدمات التمريض والثالث لخدمات التوصيل، فيما تعمل ٩ شركات في مجال الملابس والمنسوجات والحرف اليدوية، إلى جانب أن هناك شركة تعمل في مجال التدريب وأخرى في مجال الدعاية والإعلان وكذلك منصة للتجارة الألكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماعية اصحاب المشروعات استطاعت اقتصادي اكتوبر الجاري الاقتصادية والاجتماعية الاجتماعية التنمية الاقتصادية والاجتماعية التدريبات الحرف اليدوية الجمهور فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرا حول "عصر الذكاء الاصطناعي" مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جامعة قناة السويس في السادس من مايو المقبل فعاليات المؤتمر السنوي السابع للبحوث الطلابية والإبداع، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان : "آفاق مستقبلية لبناء واقع مستدام قائم على العلم والمعرفة في عصر الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تجسد التزام الجامعة بتعزيز الفكر البحثي لدى طلابها، ودعم مسارات الإبداع العلمي والابتكار التقني في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
يشرف على المؤتمر إشرافا عاما الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، كما يتولى الإشراف التنفيذي الدكتور محمد أحمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، وتتولى الدكتورة مروة إبراهيم سعد الدين الأستاذ المساعد بكلية العلوم مهام مقرر المؤتمر، إلى جانب الدكتور باسم عبد الغني المدرس بكلية التربية كمنسق عام.
ويتناول المؤتمر مختلف فروع المعرفة من خلال أربعة مجالات رئيسية، أولها مجال العلوم الأساسية الذي يشمل الأبحاث المقدمة من كليتي الزراعة والعلوم، ومجال العلوم الطبية الذي يضم تخصصات كليات الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، الطب البيطري، والمعهد الفني للتمريض. أما مجال العلوم الهندسية، فيغطي تخصصات كليات الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الرياضيات والحاسب الآلي بكلية العلوم، إضافة إلى الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، بينما يشمل مجال العلوم الإنسانية تخصصات كليات التربية، الألسن، الآداب والعلوم الإنسانية، التجارة، السياحة والفنادق، والتربية الرياضية.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ أساليب البحث العلمي لدى الطلاب وتشجيعهم على الابتكار، وتنمية مهاراتهم في المجالات المتصلة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب بناء بيئة جامعية حوارية تثري المعرفة العلمية والتقنية وتتيح فرصًا لتبادل الأفكار حول آليات تطبيق الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة.
كما يسعى المؤتمر إلى بحث آفاق تطوير استراتيجيات فعالة تدمج الذكاء الاصطناعي لبناء مجتمعات أكثر مرونة واستدامة، وتعزيز التواصل العلمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وصناع القرار، فضلًا عن رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
ويطرح المؤتمر للنقاش تسعة محاور رئيسية تتضمن الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات البيئية، والابتكار في العلوم والتكنولوجيا المستقبلية، والتعليم والتمكين المعرفي في عصر الذكاء الاصطناعي، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، والإبداع والبحث العلمي، والتطبيقات الصناعية والزراعية، إضافة إلى محور المستقبل والتحولات الرقمية وما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة من حلول مبتكرة تدعم الاستدامة، وصولًا إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية وتطوير صناعة الأدوية.
بهذا الحدث العلمي البارز، تؤكد جامعة قناة السويس دورها الرائد كمؤسسة أكاديمية تسعى لتمكين طلابها من أدوات العصر وتوظيف قدراتهم لبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية.