التعليم العالي في أسبوع| بدء الدراسة لأول مرة في جامعة شرق بورسعيد الأهلية.. مصر تتولي تدريب مشاركين أفارقة على رصد المخاطر الطبيعية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عاشور: دعم غير مسبوق من الرئيس لتطوير منظومة التعليم العالي بأرض الفيروز
التعليم العالي: القومي للبحوث الفلكية ينظم دورة لرصد المخاطر الطبيعية في إفريقيا
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدد من الأحداث الهامة على مدار الأسبوع كان أبرزها انطلاق العام الدراسي الجديد، وإعلان دعم غير مسبوق من الرئيس لتطوير منظومة التعليم العالي بأرض الفيروز بالتزامن مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر.
حيث استقبلت الجامعات الطلاب اليوم وسط أجواء من الاحتفاء والترحيب بالطلاب، حيث حصدت اليوم ثمرة جهودهم التي بذلتها على مدار الفترة الماضية لاستقبال الطلاب ، وكان في استقبال الطلاب الجدد أجواء خاصة حيث كان هناك نوع من الإرشاد والدعم لهم من قبل إدارة الكليات والطلاب القدامى، بينما كان من أبرز ما شهدته الجامعات لاستقبال الطلاب هي تحية العلم.
إعلان الجداول للطلاب وتواجد أعضاء هيئة التدريس
وقال الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي إن الجامعات شهدت تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة داخل الحرم الجامعي منذ صباح اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، وذلك من أجل ضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح.
وأشار إلى أن الكليات تعمل على سرعة إعلان الجداول الدراسية ، من قبل بدء العام الدراسي الجديد، حتى تنتظم الدراسة بكافة الكليات .
أنشطة توعوية ورعاية الموهوبين
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار أن الجامعات ستقوم بعقد ندوات ثقافية ضمن خطتها للعام الدراسي الجديد بالإضافة إلى ورش العمل التي هدفها تنمية الوعي القومي لدى جميع الطلاب وايضا القيام بمحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية، وايضا تعاون الجامعات مع مركز رعاية الموهوبين والنوابغ في الوزارة، وذلك بهدف تنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والفنية للطلاب، والقيام بدعم الطلاب الموهوبين.
مدرجات ومعامل ومدن جامعية أمنة
واكد المجلس الأعلى للجامعات أن الجامعات تم توجيهها من قبل الوزير بضرورة استعداد كافة الجامعات لبدء العام الدراسي ٢٠٢٣-٢٠٢٤، وذلك من خلال توفير كافة الاحتياجات اللوجستية التي تضمن انتظام سير العملية التعليمية بشكل ناجح.
واشار المجلس إلى أن جميع الجامعات أكدت على جاهزية المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية، وايضا أعلنت التأكيد على اتباع كافة معايير السلامة والأمان في جميع المنشآت الجامعية؛ وذلك من أجل ضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
استعداد المستشفيات الجامعية للعام الدراسي الجديد
واضاف المتحدث باسم الوزارة ان الجامعات شددت على الكليات بضرورة التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة، لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما وجه بسرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدراسي الجديد؛ لضمان انتظام الدراسة بكافة الكليات.
كما وجه الوزير بجاهزية جميع المستشفيات الجامعية لتقديم خدمة طبية متميزة للطلاب، وتواجد أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالتزامن مع قرب بدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٣.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للتعاون الإفريقي الذي يأتي ضمن أهم أولوياتها، وذلك من خلال تقديم الدعم لأشقائها في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الدور المجتمعي والخدمي للمراكز والمعاهد البحثية في خدمة أهداف التنمية المُستدامة.
في هذا الإطار، افتتح د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بمشاركة اللواء هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية البرنامج التدريبي لدعم التنمية المُستدامة في إفريقيا، من خلال بناء القدرات وتعزيز الاستعداد لمواجهة التحديات والكوارث الطبيعية.
وأوضح د. جاد القاضي أن البرنامج تم تنظيمه بالتعاون بين المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، والذي يعتبر بيت الخبرة الوطني في مجال المخاطر الطبيعية والحد من أثرها والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وبحضور ممثلين لوزارة البيئة ووزارة الري.
شهد فعاليات المؤتمر العربي الإفريقي الدولي السابع للأورام، والذي يستمر يومين، وتنظمه المؤسسة الحديثة المتكاملة للأورام، بمشاركة الجمعية المصرية لجراحة الأورام، والجمعية الكينية للأورام، والجامعة البريطانية في مصر، ومركز الملك فيصل التخصصي بالرياض، تواجد من الجامعة من بين المشاركين حيث خصصت قاعات خاصة بها لمناقشة موضوعات المؤتمر
قال الدكتور محمد البسيوني ، أمين صندوق المؤسسة الحديثة المتكاملة للأورام ، إن هدف المؤتمر الأساسي ، هو القيام بنشر الوعي والتثقيف وذلك لشباب الأطباء المعنيين بالتخصصات المختلفة في علوم الأورام .
وأضاف أنه أيضا يشمل أهدافه رفع الوعي بحالات استخدام الأدوية الحديثة ، مرتفعة الثمن، لكي يتم توظيفها في الحالة المناسبة وطرق العلاج الحديثة ، والتي تتناسب مع الوضع المادي لمختلف الدول الإفريقية والعربية.
انطلقت فعاليات المؤتمر العربي الإفريقي الدولي السابع للأورام، والذي يستمر يومين، وتنظمه المؤسسة الحديثة المتكاملة للأورام، بمشاركة الجمعية المصرية لجراحة الأورام، والجمعية الكينية للأورام، والجامعة البريطانية في مصر، ومركز الملك فيصل التخصصي بالرياض، بهدف التعرف علي الجديد في مجالات البحث العلمي المتعلقة بعلوم الأورام المختلفة، والتي تشهد تطورا علمياً غير مسبوق ، وبرعاية وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار.
ويشارك في الجلسات النقاشية هذا العام ، العديد من الخبراء الأجانب والعرب والأفارقة ، ونخبة من أساتذة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة ، واستشاريو علاج الأورام والتخصصات الأخرى ، مثل أمراض وجراحة الصدر ، والمسالك البولية ، وجراحة الأورام ، والأشعة ، من جميع مستشفيات ومراكز وزارة الصحة ، ومستشفيات الشرطة والقوات المسلحة.
أشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية وأجهزة الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي بأرض الفيروز والتي كان لها أثر إيجابي في تحقيق إنجاز غير مسبوق في المنظومة التعليمية بشمال وجنوب سيناء خلال فترة زمنية وجيزة.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن الدولة المصرية تضع نُصب أعينها تطوير شبه جزيرة سيناء، وإحداث طفرة تنموية هائلة في هذا الإقليم الجغرافي الحيوي للأمن القومي المصري، مؤكدًا أن الوزارة نجحت بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في توفير جامعات من الجيل الرابع تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات واحتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، بالإضافة إلى تزويدها بكافة الوسائط التكنولوجية الحديثة لتقديم تجربة تعليمية فريدة ومتميزة، بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
وأضاف الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن الوزارة نفذت أكثر من 37 مشروعًا في مجال التعليم العالي بسيناء خلال السنوات التسع الماضية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، موضحًا أن جهود تنمية سيناء تؤكد وضعها في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر(2030).
وأشار الدكتور أيمن إبراهيم القائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، إلى أن الجامعة تعُد إحدى جامعات الجيل الرابع التي تهتم بالتميز في التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أنه تم إنشاؤها بتكلفة تقديرية بلغت 5 مليارات جنيه، وتقع على مساحة 44 فدانًا، وتتكون من (مبنى إدارة الجامعة، وعدد 2 مبنى علوم هندسية، ومبنى طب بشري، ومبنى صيدلة، ومبنى أسنان، ومبنى المعامل، وعدد 2 مبنى للورش، وسيتم إنشاء 6 مباني مُستقبلية)، فضلاً عن البوابات الرئيسة والفرعية والمرافق والشبكات العامة.
وأضاف الدكتور أيمن إبراهيم أن الدراسة بالجامعة بدأت في أكتوبر الماضي بكلية الطب البشري (برنامج الطب والجراحة)، وكلية الهندسة (برنامج هندسة التشييد)، مشيرًا إلى أن الجامعة سوف تقدم عدة برامج جديدة في 7 كليات مُختلفة مع بدء العام الجامعي الجديد 2023 -2024، موضحًا أن الجامعة تتضمن 8 كليات في 3 قطاعات بإجمالي 23 برنامجًا، ففي قطاع الهندسة والعلوم الفيزيقية (كلية الهندسة، كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات)، وفي قطاع الطب والعلوم الحيوية (كلية الطب، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية)، وفي قطاع الفنون والعلوم الإنسانية (كلية علوم الأعمال، كلية الآداب).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي العام الدراسي الجديد أيمن عاشور
إقرأ أيضاً:
تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
أبوظبي: سلام أبوشهاب
كشف تقرير برلماني اعتمده المجلس الوطني الاتحادي، وحصلت «الخليج» على نسخة منه، عن أن من الآثار المترتبة على انخفاض الإنفاق على البحث والتطوير تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في التعليم العالي من 7685 موظفاً عام 2015 إلى 3458 عام 2021، مقارنة بالقطاع الحكومي والقطاع الخاص اللذين شهدا ارتفاعاً في عدد موظفي البحث والتطوير.
الانخفاض جاء نتيجة لانخفاض الدعم الإداري المقدم للباحثين كالأعباء التدريسية والإدارية، وقلة إجازات التفرغ للبحث العلمي، بناء على اللقاء الذي عُقد مع المؤسسات الأكاديمية، وفي الوقت ذاته تقدر اللجنة أهمية تقديم الدعم الإداري للباحثين للمساهمة في مشاريع البحث والتطوير، وخلق بيئة مشجعة لجذب الكوادر البحثية.
وأشار التقرير الذي أعدته لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والطعون والشكاوى في المجلس الوطني، بشأن «استراتيجية الحكومة في شأن البحث والتطوير»، إلى أن إجمالي عدد موظفي البحث والتطوير في القطاع الخاص زاد بشكل ملحوظ، من 2016 إلى 2021، حيث وصل عام 2021 إلى 31 ألفاً و529 موظفاً، بعد أن كان 11 ألفاً و168 موظفاً عام 2015. بينما وصل عدد موظفي البحث والتطوير في القطاع الحكومي عام 2021 إلى 5 آلاف و203 موظفين، فيما كان 23 موظفاً فقط عام 2015، وبذلك فإن إجمالي عدد موظفي البحث والتطوير 40 ألفاً و190 موظفاً عام 2021، بعد أن كان 18 ألفاً و876 موظفاً عام 2015، وفقاً للإحصاءات الصادرة من الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء.
وأوضح التقرير أنه اتضح للجنة وعبر اللقاء مع المؤسسات الأكاديمية الحكومية في الدولة، أن من بين التحديات التي تواجه قطاع البحث والتطوير، غياب تخصيص بند مالي في ميزانية الجامعات والكليات الحكومية للبحث والتطوير يدعم القطاع الأكاديمي في البحث والتطوير.
كما تبين للجنة باطلاعها على تقرير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن حجم الإنفاق على البحث والتطوير في دولة الإمارات من القطاعات الثلاثة (الحكومي، الخاص، التعليم العالي) كان في ازدياد مطرد خلال السنوات الماضية، إلا أن نسبة الإنفاق بشكل عام ما زالت منخفضة مقارنة بالدول الرائدة في مجال البحث والتطوير، حيث سجلت 1.50% من الناتج المحلي الإجمالي.
وجاء في التقرير أنه اتضح للجنة أن من التحديات الأخرى في الإنفاق على البحث والتطوير محدودية مشاركة القطاعات المختلفة في دعم الإنفاق، واستمرار الاعتماد على الحكومة، مقارنةً بما هو معمول به في الدول المتقدمة، حيث من المفترض أن يؤدي القطاع الخاص دوراً مهماً وبارزاً في دعم الإنفاق على البحث والتطوير إلى جانب الإنفاق الحكومي، ويُعدّ تشجيع الشركات والمؤسسات الخاصة على المساهمة في الإنفاق على البحث والتطوير أحد السبل الرئيسية لتعزيز الابتكار.
وذكر التقرير أن اللجنة تقدر أهمية زيادة نسبة الإنفاق على البحث والتطوير لدعم الصناعات المستقبلية في الدولة، وضرورة تفعيل دور القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي في دعم الإنفاق على البحث والتطوير. وتثمن اللجنة تبني الحكومة سياسة الحوكمة في البحث والتطوير، لترسيخ منظومة وطنية مدعومة بالكفاءات والقدرات العلمية والبحثية، وتوحيد الجهود نحو تحقيق الأولويات الوطنية، ويتحقق دعم الكفاءات بالدعم الإداري المقدم في البحث والتطوير، والذي يؤدي دوراً حيوياً في تسهيل سير العمل البحثي وتحقيق النجاح في التطوير والابتكار. كما يشمل الدعم الإداري المقدم للباحثين مجموعة من الخدمات والمساعدات التي تتضمن إدارة الوقت والموارد بشكل فعال، وتسهيل الاتصالات العلمية والتعاونية، وكذلك توفير الدعم المالي للأبحاث، وتمكين الباحثين من الوصول إلى جميع أنواع قواعد البيانات البحثية لتعزيز جودة البحث وإنتاجيته، ونشر الوعي بفرص البحث الممولة (خارجي/ داخلي)، ومساعدة الباحثين على العثور على تمويل ومساعدة الباحثين في إدارة مشاريعهم الممولة، ودعم نشر الأبحاث في مجلات علمية مرموقة، وتنظيم مؤتمرات وورش لعرض نتائج الأبحاث ومناقشتها، وأنواع أخرى من التسهيلات مثل إنشاء وتطوير مراكز بحثية متقدمة ومعامل مجهزة بأحدث التقنيات، وتوفير بيئات عمل محفزة للابتكار والتعاون.
وأشار التقرير إلى أنه اتضح للجنة وبلقائها ممثلي جامعة الإمارات، أن الحكومة تستهدف في سياسة حوكمة البحث والتطوير تعزيز رأس المال الفكري البشري لدولة الإمارات، ومنها تقديم الدعم الإداري لهم، إلا أنه اتضح وجود بعض التحديات التي يواجها الباحثون، منها محدودية الدعم الإداري المقدم لهم، حيث تبين عبر لقاء الفريق البحثي المؤسسات الأكاديمية، أن من التحديات الإدارية التي تواجه الباحثين غياب الامتيازات الوظيفية التي يقدمها للباحثين كالرواتب والمكافآت وغيرهما من الامتيازات مقارنة بالوظائف الأخرى، وغياب الدعم في تسويق الأبحاث وتحويلها إلى نماذج تطبيقية تجارية.
محدودية بجاهزية البنية البحثية
تبين للجنة باطلاعها على مخرجات الاجتماع مع جمعية المخترعين الإماراتية والخبراء في البحث والتطوير، محدودية جاهزية البنية البحثية كالمختبرات، وتوافر البيانات ومصادر المعلومات والشراكات مع الجهات المعنية بالبحث والتطوير.
وتضمن التقرير ردّ الحكومة في هذا الإطار، حيث أوضحت أن دعم الكادر البحثي والفني المواطن وتمكينه من اختصاصات وزارة التربية والتعليم، فهي المسؤول الرئيسي عن القطاع الأكاديمي وسياساته، ولكن عملت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دعمه وتمكينه، بإطلاق برنامج «تطوير قيادات إدارة البحث والتطوير» تحت مظلة مجلس الإمارات للبحث والتطوير، حيث يستهدف البرنامج تطوير المهارات والقدرات الإدارية في البحث والتطوير.