وجّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف القافلة الدعوية السادسة والمشتركة مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء إلى محافظة شمال سيناء لأداء صلاة الجمعة بالمحافظة، وعقد لقاءات توعوية، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة التعاون المشترك في المجال الدعوي والتوعوي.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.

نظير عياد، إن هذه القافلة تؤكد على أهمية العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية الشاملة فيما يتعلق بالقضايا  العامة التي تمس المجتمع المصري وتؤثر عليه وخاصة تلك التي تستهدف الشباب، بما يسهم في توعيتهم بالتحديات الحالية، وتحصينهم من محاولات العبث بعقولهم وأفكارهم.

وأضاف عياد، أن المجمع حريص على التعاون الفعّال والمثمر مع مختلف المؤسسات العلمية والإدارية في الدولة، لتيسير عملية التواصل مع جميع فئات وأفراد المجتمع، لمواجهة الأفكار الهدامة بأسلوب عقلي ومنهج علمي يبين للناس حقيقة المفاهيم المغلوطة التي يسعى البعض لنشرها فيما بينهم، فضلًا عن ترسيخ مفهوم القيم الأخلاقية والمجتمعية، وبناء الشخصية المصرية الواعية بالتحديات التي تواجه الوطن بغية دعم كل ما من شزنه أن يحقق الاستقرار العام للجميع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لقد شهدت الفترة الأولى من ثلاثينيات القرن العشرين تغيرًا في العلاقات بين شعوب العالم الإسلامي والأزهر الشريف؛ حيث بدأ وفود البعثات الرسمية من بعض الدول للدراسة بالأزهر بعد أن كانت الدراسة فيه تتسم بالصفة الفردية أو على المستوى الشخصي، يرجع تاريخ أول دفعة من طلبة العلم الصينيين درست بالأزهر إلى عام 1931، وكان من بين طلابها على سبيل المثال العالم الكبير المرحوم محمد مكين ما جيان، والعلامة المؤرخ عبد الرحمن نا تشونغ، اللذان قدما إسهامات عظيمة لتعليم اللغة العربية في الصين وللعلاقات الصينية العربية، وغيرهما من كل دول العالم.

وأضاف الدكتور الجندي خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر" دفعة شهداء غزة 2"، أنه قد تفرع عن جذر الأزهر الشريف وعي معتدل في قلب كل خريج الأزهري وفد على أروقته من بلاد بعيدة يطلب العلم والمعرفة الرصينة المتأصلة، ويتمدد هذا المشجر الفكري الوسطي المعتدل في أوردة المعمورة ليشع النور والهدى، فقد أصبح للأزهر بعلمائه امتداد يملأ خريطة الكرة الأرضية؛ ودخل العلامة السفير الأزهري الوافد إلى مصر ليدرس في أروقة الأزهر الشريف، فدخل في عقد السند الأزهري المتصل بالعنعنة، وأصبح في سنده العام شيوخ الأزهر وعلماؤه.

وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الطلاب الوافدين هم سفراء الأزهر الشريف وامتداد له في كل أرجاء المعمورة تجاوزا للإقليم العربي تجاه فضاء العالم الإسلامي بأفريقيا وجنوب شرق آسيا، إلى الصومال في شرق أفريقيا، وإثيوبيا ودول حوض النيل، ونيجيريا في غرب أفريقيا، وصولًا إلى بورما جنوب أسيا، وإندونيسيا جنوب شرق آسيا وماليزيا وتايلاند، إلى الغرب القريب في أوربا والبعيد في الأمريكتين وكندا، وأولى فضيلته لطلاب غزة اهتماما خاصا ورعاية متميزة ماسحا على رؤوسهم بحنانه الفياض، ومشاعره المتدفقة، فإننا نجد متابعة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، بنفسه للطلاب الوافدين ، ومن صور دعمهم أن منحهم آلاف المنح الدراسية والإقامة والرعاية العلمية والمعيشية، وتابع سلامة صحتهم البدنية والنفسية.

وأوضح فضيلته أن الأزهر الشريف بكل قطاعاته وفروعه يمد يد العون ويضخ علومه ومنهجه الوسطي في وعي الطلاب الوافدين، فهذا مركز تطوير الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف ـ صاحب هذا العرس ـ بريادة معالي المستشار أ.د/ نهلة الصعيدي، وبإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر جاء اليوم ليجسد صورة كلية تعبر عن مشجر الأزهر الشريف في العالم بمشاركة ست وثلاثين دولة، وقد أولى مركز التطوير للطالب الوافد عناية خاصة من كل زوايا احتياجاته، وهذا أيضا مجمع البحوث الإسلامية يقدم دعمه أيضا لخدمة الطالب الوافد تكوينا وتدريبا وإجراء وحلا للمشكلات والمعضلات.

وتابع الدكتور الجندي  أن جامعة الأزهر الشريف هي أيضا تدعم الطالب الوافد على كل الأصعدة وبكل صور الرعاية، وهذا قطاع المعاهد يتابع عن كثب أمور الطالب الوافد، وهذه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تجسد جمعية مركزية لخريجي الأزهر تجتمع تحت مظلتها رابطة جامعة لكل الأنساق الواردة على الأزهر الشريف، حيث تتكامل جميع القطاعات الأزهرية في كيان واحد خدمة للطالب الوافد، حماية لوعيه من الشرود للتطرف يمنة أو يسرة، وتحصينا لوعيه من اختراقات الفضاء الإلكتروني والواقعي، حتى يتكون لديه فكر وسطي معتدل يعبر عن سماحة الإسلام واعتباره للأحوال والتغيرات.

واختتم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنه في ظل ما يشهده العالم من حولنا من تغيرات خطيرة يأتي دور الأزهر الشريف قلب مصر النابض وقلعتها المقننة لكل طرح فكري أو علمي يأتي دوره في حماية الوعي محليا وعالميا من مداخلات الإرهاب، واستقطابات التطرف وينسج حروف الاعتدال ويرسم صورة الإسلام بإبداع يمحو عنه الشبهة ويدفع الفرية عن عن هذا الدين الحنيف.

مقالات مشابهة

  • «البحوث الإسلامية»: القوافل الدعوية تستهدف تأكيد قيم المواطنة وتقوية روح الانتماء للوطن
  • معهد البحوث الفلكية يستضيف مُتدربي الدورة السادسة عشرة لبرنامج الأمل
  • البحوث الإسلامية يختتم فعاليات "أسبوع الدعوة" بأسيوط
  • البحوث الإسلامية يختتم فعاليات أسبوع الدعوة بأسيوط
  • أمين مساعد البحوث الإسلامية يؤكد ضرورة تكثيف الجهود التوعوية في المرحلة المقبلة
  • أمين مساعد البحوث الإسلامية يجري جولة تفقدية بـ 3 محافظات
  • أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاءالمعمورة
  • أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدون سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة
  • أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة
  • البحوث الإسلامية: 22 ألف لقاء بمساجد الجمهورية و3 آلاف ندوة خلال أكتوبر