وجّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف القافلة الدعوية السادسة والمشتركة مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء إلى محافظة شمال سيناء لأداء صلاة الجمعة بالمحافظة، وعقد لقاءات توعوية، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة التعاون المشترك في المجال الدعوي والتوعوي.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.

نظير عياد، إن هذه القافلة تؤكد على أهمية العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية الشاملة فيما يتعلق بالقضايا  العامة التي تمس المجتمع المصري وتؤثر عليه وخاصة تلك التي تستهدف الشباب، بما يسهم في توعيتهم بالتحديات الحالية، وتحصينهم من محاولات العبث بعقولهم وأفكارهم.

وأضاف عياد، أن المجمع حريص على التعاون الفعّال والمثمر مع مختلف المؤسسات العلمية والإدارية في الدولة، لتيسير عملية التواصل مع جميع فئات وأفراد المجتمع، لمواجهة الأفكار الهدامة بأسلوب عقلي ومنهج علمي يبين للناس حقيقة المفاهيم المغلوطة التي يسعى البعض لنشرها فيما بينهم، فضلًا عن ترسيخ مفهوم القيم الأخلاقية والمجتمعية، وبناء الشخصية المصرية الواعية بالتحديات التي تواجه الوطن بغية دعم كل ما من شزنه أن يحقق الاستقرار العام للجميع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تكريم الوافدين بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر وافتتاح دورة مواجهة الشبهات الإلحادية

كرم الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين؛ المشاركين من الوافدين في دورة تصحيح الفكر، وافتتحوا  الدورة التثقيفية الأولى بعنوان: «مواجهة الشبهات الإلحادية» التي تقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وأكد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أن مجالس العلم تحفها الملائكة، وكلية الوافدين لها منزلة خاصة في الأزهر؛ كونها تجسد عالمية الأزهر لما تتضمنه من طلاب من شتى بقاع العالم، وأن هذه الدورات التثقيفية التي تصحح الفكر، وتواجه الإلحاد تعد من أجلِّ الأعمال؛ لأنها تُكمل ما يدرسه الطالب في المقررات الدراسية، وترشده للطرق المستقيمة بعيدًا عن التشدد والانحرافات.

واستكمل الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن هذه الدورة تعالج مشكلة تنتشر في أوساط الشباب، وأن التشخيص النفسي والعقلي أمر في غاية الأهمية؛ للوقوف على حالة الملحد فهي بمثابة المفتاح لعلاج الشبهات، إضافة إلى إقامة الحجج العقلية لتفنيد تلك الشبهات.

وقدمت الدكتورة نهلة الشكر لرئيس الجامعة ومجمع البحوث الإسلامية؛ لحرصهما على إدخال السرور على أبنائهم الوافدين، وتشجيعهم لمواصلة الجد والاجتهاد، مشيرة إلى أن دورتي: تصحيح الفكر، ومواجهة الإلحاد تأتيان ضمن الجهود المستمرة للأزهر الشريف لترسيخ الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة.

وأوضحت مستشارة شيخ الأزهر أن هذه الدورات تتناول أبرز القضايا الفكرية المعاصرة، مع تقديم ردود علمية ومنهجية عليها تتماشى مع رسالة الأزهر الشريف القائمة على الاعتدال والوسطية، كما تضم هذه الدورات سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات العقيدة والفكر والثقافة الإسلامية؛ بهدف بناء رؤية علمية متكاملة لمواجهة الأفكار المنحرفة.

مقالات مشابهة

  • رياضة شمال سيناء: معالجة التحديات التي تواجه الأسر الأولى بالرعاية
  • البحوث الإسلامية يوجه قافلتين توعويتين إلى شمال سيناء والواحات البحرية
  • أمين البحوث الإسلامية: الأزهر حافظ على هيبة اللغة العربية
  • البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
  • جامعة كفر الشيخ تطلق القافلة الطبية التوعوية بقرية الدوايده والقرى المجاورة
  • أمين مجمع البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب شرعي وأخلاقي
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث للخارج خلال رمضان
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان لدول العالم
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية للمتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي
  • تكريم الوافدين بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر وافتتاح دورة مواجهة الشبهات الإلحادية