ارتفاع قتلى الهجوم الصاروخي في غروزا الأوكرانية إلى 52 شخصًا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ارتفع عدد القتلى نتيجة الهجوم الصاروخي الروسي على قرية غروزا في خاركيف، ارتفع إلى 52 شخصًا، وفق لما أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية الأوكرانية، أوليه سينيهوبوف.
وقال سينيهوبوف في تصريحات -وفق ما نقلته وكالة أنباء إنترفاكس يوكرين الأوكرانية: "الآن لقي 52 شخصاً حتفهم نتيجة لهذا الهجوم الصاروخي وأن العديد من الضحايا في حالة خطيرة".
وبحسب قوله، فإن المختصين يواصلون العمل في مكان الحادث "للتأكد من انتشال جميع الجثث والأشلاء"، فضلا عن التعرف على هوياتهم.
يذكر أن روسيا شنت هجوما أمس الخميس (على الأرجح بصاروخ إسكندر-إم) على مقهى في قرية غروزا، منطقة كوبيانسكي في المنطقة. وفي وقت الهجوم، كانت هناك مراسم عزاء في المكان.
وبحسب سينيهوبوف، تم إعلان أيام الحداد على الضحايا في الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر في منطقة خاركيف.
وأعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية لم تستهدف مطلقاً البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، وذلك بعدما اتهمت كييف موسكو بالوقوف خلف الهجوم الصاروخي في قرية غروزا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "نكرر أن الجيش الروسي لا يضرب أهدافاً مدنية. الضربات تشن على أهداف عسكرية، في أماكن يتركز فيها العسكريون".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غروزا روسيا خاركيف هجوم صاروخي الهجوم الصاروخی
إقرأ أيضاً:
سيطرات واستفزاز.. تهجير وإخلاء أكثر من 200 قرية نتيجة الهجوم التركي على دهوك
بغداد اليوم - دهوك
كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، عن عدد القرى التي تم تهجيرها في محافظة دهوك بسبب الهجمات التركية الأخيرة.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "منذ بداية العمليات التركية البرية في قضاء العمادية وأطرافها فأن 208 قرية تم إخلاؤها من السكان".
وأضاف أن "أكثر القرى التي نزح السكان منها في مناطق باليتي وكاني مآسي وقرى جبل متين".
وأشار إلى أنه "بحدود 450 عائلة نزحت باتجاه مناطق مركز العمادية وكاني مآسي ومناطق أخرى، بسبب ما تقوم به القوات التركية من عمليات قصف جوي ومدفعي، فضلا عن الإجراءات الاستفزازية التي تفرضها على السكان من خلال نصب السيطرات وطلب المستمسكات الرسمية من المواطنين".
وكشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، يوم الأحد (30 حزيران 2024)، عن نزوح أكثر من 50 عائلة من مناطق متفرقة في محافظة دهوك.
وقال ورهان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الجيش التركي يواصل انتشاره ويقيم الحواجز الأمنية في مناطق العمادية وباطوفا ودايرلوك وكاني مآسي".
وأضاف أن "الجيش التركي يضيق على المواطنين والمزارعين في تلك المناطق، كما أن المدفعية التركية تواصل القصف على قرى مختلفة واقعة على جبل متين وفي العمادية وكاني مآسي، وبسبب القصف نزحت أكثر من 50 عائلة إلى مركز ناحية كاني مآسي".
وأشار إلى أن "ما يقوم به الجيش التركي يخالف كل المعايير الإنسانية وخرق واضح للسيادة منذ خمسة أيام، دون أي تدخل أو موقف لحكومة الإقليم أو الحكومة الاتحادية، وإذا استمرت أعمال الجيش التركي الاستفزازية والقصف، فأن عشرات القرى سيتركها السكان وينزحون".
وبين ورهان أن "تركيا نقلت عشرات الدبابات وشكلت 6 نقاط عسكرية في زاخو، ووضعت عدة سيطرات تفتيش داخل قرى وأرياف العمادية".
وطالب عضو حركة التغيير جولي أسعد، يوم الجمعة (28 حزيران 2024)، بتدخل سريع للبرلمان العراقي لغرض اتخاذ موقف لما يقوم به الجيش التركي في إقليم كردستان.
وقال أسعد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "من الغريب والمستهجن صمت حكومة كردستان والحكومة الاتحادية، وخاصة وزارة الخارجية العراقية عما يقوم به الجيش التركي في الإقليم".
وأضاف، إنه "في السابق كنا نسمع بيانات استنكار وتنديد، ولكن الآن حتى هذه البيانات غابت، بالتالي نحن أمام مشهد معيب من التدخل التركي وخرق السيادة، والبرلمان العراقي مطالب بجلسة سريعة وموقف جدا إزاء هذه الخروقات".
وكانت منظمة (CPT) الأمريكية قد أفادت في منتصف شهر حزيران الجاري، بأن القوات التركية شنت قرابة 1000 هجوم وقصف داخل أراضي الإقليم في العراق خلال النصف الأول من العام 2024.
الجامعة العربية تثمن مواقف إيرلندا بشأن اعترافها بدولة فلسطين