إصابة عشرات الفلسطينيين بمواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في حوارة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، الجمعة، خلال مواجهات جرت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ببلدة حوارة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) في بيان إن طواقمها تعاملت مع 51 إصابة بمواجهات حوارة.
وأضافت أن بين الإصابات 9 بالرصاص الحي والمطاطي نقلت إلى مستشفيات ومراكز طبية محلية، بينها إصابتان بالرصاص المطاطي في الرأس، و7 إصابات بالرصاص الحي في الأرجل.
وأشار البيان إلى أن من بين الإصابات أيضا "19 إصابة بالرصاص المطاطي عولجت ميدانيا و23 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع".
ووفق شهود عيان فإن مواجهات اندلعت بالبلدة عندما هاجم جيش الاحتلال فلسطينيين خرجوا في تشييع الشاب لبيب الضميدي، الذي قتله مستوطنون إسرائيليون.
ولم يصدر الجانب الإسرائيلي أي تعليق فوري بشأن اعتداءاته في بلدة حوارة.
وفجر الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، أن "الشاب لبيب محمد ضميدي (19 عاما) استشهد برصاص مستوطنين في القلب، ببلدة حوارة".
وضميدي هو الثاني الذي يقتل في بلدة حوارة خلال ساعات، حيث سبق وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الخميس أن "الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل الرسمية مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها باستشهاد مواطن (لم تذكر اسمه) برصاص الاحتلال في حوارة".
جاء ذلك بعد أقل من ساعة من تنفيذ فلسطيني عملية إطلاق نار على مركبة إسرائيلية في حوارة، بحسب شهود عيان.
وتشهد حوارة توترا متصاعدا منذ مطلع العام، يتخلله اعتداءات متكررة على السكان الفلسطينيين، وعمليات إطلاق نار تستهدف إسرائيليين.
ومنذ شهور، تشهد الضفة الغربية حالة من التوتر إثر اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للمدن والمخيمات الفلسطينية، خاصة في شمالي الضفة.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حوارة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، استشهاد عشرة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان “10 شهداء جراء قصف الاحتلال على بلدة طمون قضاء طوباس”.
وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة اصابات”.
تغطية صحفية: شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال على بلدة طمون في طوباس، قبل قليل. pic.twitter.com/cvALXge23O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 29, 2025
الهلال الأحمر : طواقمنا في طوباس تتعامل مع 3شهداء وعدد من الإصابات في قصف من الجو في بلدة طمون. pic.twitter.com/PmHDtLSLgs — شجاعية (@shejae3a) January 29, 2025
وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.
وتتزامن المجزرة مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارًا من الإثنين الماضي ليشمل طولكرم.
ومساء الأربعاء، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن جيش الاحتلال سيبقى في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة حتى بعد انتهاء عمليته العسكرية داخله.
وقال كاتس، "لن يعود المخيم إلى ما كان عليه، وبعد انتهاء العملية (لم يحدد موعدًا لذلك)، ستبقى قوات من الجيش الإسرائيلي فيه للتأكد من عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.
وأردف كاتس: "أُرسل رسالة واضحة من هنا إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود، وابدأوا محاربة الإرهاب بجدية".