تحل علينا، اليوم الجمعة، الذكرى الـ 50 لنصر أكتوبر المجيد، تلك الذكرى التي فيها استطاع الجيش المصري تحقيق أعظم انتصاراته على العدو الإسرائيلي لاستراد جزءًا غاليا من أرض الوطن، واستعادة شبه جزيرة سيناء.
 

ذكرى حرب أكتوبر

 

فلم تكن حرب أكتوبر هي مجرد ذكرى عابرة، بل هي ذكرى النصر العظيم التي تتخلد فيها معانى العزة والكرامة، ونستلهم منها روح الشجاعة والتضحية والتفاني، وتحطيم كل من يريد المساس بأمن وطننا العزيز واستقراره.

 

لمدة 10 أيام.. "الوطنية للانتخابات" تبدأ تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية 2024 "بين التزكيات والتوكيلات".. إلى أين وصل مرشحو الرئاسة المحتملين؟

 

مرشحو الرئاسة المحتملين 

 

وفي إطار هذه الذكرى العظيمة، ترصد "الفجر" أين كان مرشحو الرئاسة المحتملون لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024، خلال حرب أكتوبر 1973 ؟.

 

- المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة
يشغل الدكتور عبدالسند يمامة، منصب رئيس حزب الوفد، منذ عام 2022، وأستاذ ورئيس قسم القانون الدولي الخاص بكلية الحقوق جامعة المنوفية، وحصل على الدكتوراه في الاستثمار الأجنبي بمصر، من جامعة نانسي بفرنسا، كما عمل محاميا لرابطة العالم الإسلامي، وأعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية في 18 يونيو 2023.

 

كما شغل "يمامة" منصب عضوًا بحزب الوفد منذ عام ٢٠٠٤، وعضو بالهيئة العليا لحزب الوفد لمدة ثلاث دورات متواصلة، وكان رئيسًا للجنة التشريعية والدستورية سابقا.


في يونيه عام 1974، حصل الدكتور عبدالسند يمامة على ليسانس حقوق جامعة القاهرة، أي كان عمره خلال حرب السادس من اكتوبر 1973 ما يقرب من 20 عاما و13 عاما خلال حرب النكسة.

 

 

- المرشح الرئاسي فريد زهران

ولد فريد زهران عام 1957، من مواليد القاهرة، ويشغل منصب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ويُعد من أهم وأشهر السياسيين والمفكرين الاشتراكيين، وقد أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المصرية 2024 في 20 سبتمبر.


يُعد فريد زهران من أبرز قيادات الحركة الطلابية في سبعينات القرن الماضي، ومن قيادات الحركات الاحتجاجية والمعارضة الداعية للديمقراطية والعدل الاجتماعي في مصر من 1974 وحتى الآن، بجانب ذلك هو أحد مؤسسي النشاط الاهلي.


في السادس من أكتوبر عام 1973، كان "زهران" يبلغ من العمر 16 عاما، و10 سنوات خلال حرب النكسة عام 1967، عندما هزمت إسرائيل مصر والأردن وسوريا.

 

 

- المرشح الرئاسي حازم عمر

ولد المهندس حازم عمر في 12 أغسطس عام 1964، من مواليد محافظة القاهرة، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية عام 1986.


يشغل حازم عمر منصب رئيس حزب الشعب الجمهوري، ورئيسًا للجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، وقد أعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المصرية 2024في 8 يوليو.


كان حازم عمر يبلغ من العمر 8 سنوات في حرب السادس من أكتوبر 1973، وعامين خلال حرب النكسة 1967.

 


- المرشح الرئاسي أحمد الفضالي

يشغل الفضالي منصب رئيس حزب السلام الديمقراطي، ومؤسس ورئيس تيار الاستقلال، وجمعيات الشبان المسلمين العالمية على مستوى مصر والعالم والتي يبلغ عدد أعضائها 2 مليون عضو، وتبلغ عدد الجمعيات 160 جمعية على مستوى مصر، وأعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في يونيو 2023.


تخرج "الفضالي" من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وكان عضوًا بمجلس الشعب المصري منذ عام 2005 حتى 2010، وقد شكلَّ وترأس تيار الاستقلال بعد 2013.


ولد "الفضالي" عام 1964، حيث كان يبلغ من العمر 9 سنوات خلال حرب السادس من أكتوبر 1973، و3 أعوام خلال نكسة 1967.

 

 

- المرشحة الرئاسية جميلة إسماعيل


ولدت جميلة إسماعيل في 6 إبريل عام 1966، وهي إعلامية وسياسية مصرية ومقدمة برامج تليفزيونية، تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986، وتميزت بنشاطها خلال سنوات الدراسة في اتحاد الطلبة، وعملت كمراسلة لبعض المجالات والصحف الأجنبية بالقاهرة، ثم انتقلت للعملة كمقدمة برامج بالتلفزيون المصري.


تشغل "إسماعيل" حاليًا منصب رئيسة حزب الدستور وأعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية في 20 سبتمبر 2023.


كانت "جميلة إسماعيل" تبلغ من العمر 7 سنوات خلال حرب أكتوبر 1973.

 

 

- المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي


سياسي وصحفي مصري، حصل على ماجستير العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وكان عضوًا سابقًا بمجلس النواب في الفترة من 2015حتى 2020، وكان أحد أعضاء تكتل 25/30.


شغل "الطنطاوي" منصب رئيس حزب الكرامة السابق، بعد أن كان عضوا مؤسسا بالحزب وصحفي بجريدة الحزب، وأعلن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية في 12 مايو 2023.

 

لم يعاصر "الطنطاوي" حرب أكتوبر فهو من مواليد 25 يوليو 1979، بمحافظة كفر الشيخ.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ذكرى انتصارات أكتوبر الذكرى ال 50 لنصر أكتوبر نصر أكتوبر العظيم 1973 حرب السادس من اكتوبر انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 للانتخابات الرئاسیة المرشح الرئاسی حرب أکتوبر السادس من أکتوبر 1973 من العمر خلال حرب

إقرأ أيضاً:

توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية

وقعت مجموعة من الأحزاب السياسية في الغابون -اليوم الأحد- ميثاقا شرفيا لحسن السلوك السياسي والبقاء ضمن دائرة السباق الانتخابي المعهود.

ويأتي هذا، في ظل تزايد الانقسامات السياسية وتوسع دائرة الخلاف بين الفاعلين في المشهد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.

وقد دعا الميثاق إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية، وحث على تجنب العزف على وتر الأعراق والمناطق، ودعا لترك كل ما يمكن أن يمس بوحدة المجتمع وتماسكه.

كما طالب جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية باحترام المنافسة، وعدم التشهير أو التحريض على العنف أو التصريحات المهينة بحق الخصوم.

وتم تقديم الميثاق إلى المجلس الوطني للديمقراطية الذي يجمع كل الأحزاب والكيانات السياسية في الدولة.

ويتشكل المجتمع في الغابون من ديانات وأعراق مختلفة، إذ توجد فيها 40 مجموعة عرقية تعود أصولها إلى قبائل البانتو التي تندرج تحتها قبائل أخرى.

مواعيد وشروط

وكانت وزارة الداخلية والأمن الترابي قد أعلنت أن اللجنة الوطنية للانتخابات قد فتحت باب استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من يوم 27 فبراير/شباط المنصرم، إلى 8 مارس/آذار الجاري.

ووضعت الوزارة شروطا صعبة أمام الراغبين في الترشح للرئاسات المقبلة، مثل حصول المترشح على شهادة تفيد بإتقانه إحدى اللغات المحلية، وتكون موقعة من هيئة تقييم الأشخاص التابعة للجنة لانتخابات.

إعلان

كما اشترطت الداخلية على كل مترشح أن يكون مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وعدم حمله جنسية دولة أخرى.

ومن شأن شروط الإقامة والجنسية أن تشكل عقبة أمام بعض السياسيين الذين كانوا يقيمون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.

ورغم أن شخصيات سياسية بارزة أعلنت ترشحها رسميا فإن رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما لا زال متحفظا على موقفه، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه مسألة وقت فقط.

ويحكم الغابون مجلس عسكري انتقالي أطاح بالرئيس السابق في 30 أغسطس/آب 2023، إثر احتجاجات وفوضى واسعة بسبب ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية وقتها.

وقد قام الشركاء الدوليون للغابون -وخاصة فرنسا والولايات المتحدة- بالضغط على المجلس العسكري من أجل ما تسمى العودة إلى الحياة الديمقراطية وتنصيب نظام مدني منتخب.

وستكون الانتخابات الرئاسية القادمة تتويجا لنهاية المسار الانتقالي الذي شهد تعديلات دستورية وإصلاحات سياسية، أهمها فك الارتباط مع عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود.

ويترقب كثير من شركاء الغابون هذه الانتخابات وعملية الانتقال السياسي، لأن ليبرفيل طالما كانت رمزا للاستقرار السياسي ومكانا جاذبا للاستثمارات في منطقة وسط أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد الدراجات يعلن دعمه للمهندس ياسر إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • رئيس اتحاد الدراجات يعلن دعمه لقائمة ياسر إدريس فى انتخابات اللجنة الأولمبية
  • 7 انتصارات وتعادل في دوري المحترفين لكرة الصالات
  • رئيس الدولة يستقبل وفد "الوطني الاتحادي" ومسؤولين وضيوفاً بمناسبة شهر رمضان
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • لإثراء تجربة الملايين.. مبادرات ذكية في المسجد الحرام خلال رمضان
  • غزل المحلة يحيي ذكرى يوم الشهيد طوال شهر مارس
  • طفل يولد وأذنه على خده.. ما قصته؟
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما