"سوريا الديمقراطية" تعلن قتل 5 جنود أتراك في هجومين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، يوم الجمعة، إنها قتلت 5 جنود أتراك في عمليات شنتها ردا على هجمات بطائرات مسيرة نفذتها تركيا على المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتأتي الضربات التركية بعد هجوم نفذه شخصان الأحد استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة وأدى إلى إصابة شرطيين، وتبنّاه حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرّدا مسلحا ضد السلطات التركية منذ العام 1984.
وأضافت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إن العمليات جرت الخميس ضد قاعدتين عسكريتين تتمركز فيهما قوات تركية.
وبحسب البيان، فقد أدت العملية إلى مقتل 5 جنود من الجيش التركي وإصابة 9 اخرين بجروح خطيرة. وفي الوقت نفسه أصيبت سيارة، وتم إسقاط طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي في قرية شوارغة التابعة لناحية شرا بريف حلب، بحسب البيان.
من جهتها، أعلنت قوات تحرير عفرين التابعة لوحدات حماية الشعب استهداف قاعدة للجيش التركي بريف حلب شمالي سوريا.
وقالت القوات في بيان: "نفذت قواتنا عملية نوعية ضد قاعدة الاحتلال التركي في دابق التابعة لبلدة إعزاز"
وقوات تحرير عفرين هي قوات كردية مكونة من ابناء منطقة عفرين تشكلت عام 2018 بعد سيطرة تركيا والفصائل الموالية لها على عفرين، لتشن هذه القوات بين الفينة والاخرى هجمات على قواعد تركية ونقاط لفصائل المعارضة المسلحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات سوريا الديمقراطية الجيش التركي قسد قوات قسد قائد قوات قسد الجيش التركي قوات سوريا الديمقراطية الجيش التركي أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
قوات الأمن التابعة لنظام الأسد تسلم أسلحتها للحكومة السورية الجديدة
(CNN)-- تصطف قوات الأمن السابقة لنظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد في طوابير طويلة لتسليم أسلحتها للحكومة الانتقالية المرتبطة بالفصائل السورية، في مدينة اللاذقية بجنوب سوريا، بحسب مقطع فيديو صورته وكالة "فرانس برس".
وشُوهدت طوابير طويلة من الرجال يرتدون ملابس مدنية في الفيديو- الذي تم تصويره في وقت سابق من هذا الأسبوع- بينما كانوا ينتظرون في الطابور لتسليم أسلحتهم النارية الشخصية إلى مسؤولين يحملون شارات "وزارة الداخلية" السورية على صدورهم.
وتُظهر لقطات وكالة فرانس برس المئات من المسدسات والذخيرة المختلفة مكدسة في زوايا المكاتب الإدارية.
ويوضح إشعار وُضع خارج المكتب الحكومي أن السلطات الجديدة ستصدر بطاقة مؤقتة فور استلام الأسلحة النارية، لمنح الأفراد حرية التنقل في المناطق "المحررة" في سوريا، بينما يتم "استكمال إجراءاتهم القانونية". ولم يذكر الإشعار أي تفاصيل أخرى حول "الإجراءات القانونية" المذكورة.
ويجري التعامل مع كل فرد بشكل منفصل، حيث يظهر مسؤولو الأمن وهم يملأون المستندات أثناء عمل مقابلات معهم بشكل غير رسمي، ويلتقطون صورا لهم وهم يسلمون أسلحتهم.
وطبقت مدن أخرى في سوريا، مثل درعا، إجراءات مماثلة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية سورية.