#سواليف

آثار #التغير_المناخي باتت واضحة وأصبحت خطيرة أكثر مما سبق، وباعتقاد العلماء أن #ذوبان #الجليد في #القارة_القطبية_الجنوبية لم يعد احتمالًا بعيدًا بل أصبح مسألة وقت مؤكدة الحدوث وتهدد الحياة على #الأرض

#جليد_القطب_الجنوبي مُهدد بالذوبان

تُغطي الطبقة الجليدية في القارة القطبية الجنوبية مساحة تُقدر بنحو 14 مليون مُربع – نحو 36.

3 مليون كيلومتر مربع – ما يُعادل مساحة الولايات المُتحدة والمكسيك أو أكثر من 3 أضعاف مساحة قارة أوروبا، ويبلغ الحجم الفعلي لجليد القارة القطبية الجنوبية نحو 30 مليون كيلومتر مكعب؛ أي ما يقارب 7.2 مليون ميل مُكعب.

مقالات ذات صلة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في طهران تفوز بجائزة نوبل للسلام- / فيديو 2023/10/06

ويتوقع العُلماء ذوبان هذا الجليد بالكامل بحلول عام 2060، ولإيقاف هذا الذوبان يجب اتخاذ إجراءات جدية للحد من الانبعاثات العالمية للكربون والذي سيتسبب بكوارث عالمية فادحة إن لم ينخفض.

9 عواقب خطيرة بانتظار العالم في حال ذوبان جليد القارة القطبية الجنوبية

تغير #الجاذبية

سيتسبب ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية إلى ارتفاع مُستويات #سطح_البحر، وهذه العملية أكثر تعقيدًا من مجرد إضافة هذا الكم الهائل من المياه الذائبة إلى المحيطات فذلك بدوره يؤدي إلى اختلاف في الجاذبية وتوسع بعض مناطق الأرض وارتفاعها، وهذا من شأنه أن يخفف من تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر.

في عام 1875، قال الباحث جيمس كرول أن ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية سيؤدي إلى ارتفاع غير مُتساوٍ في مستويات سطح البحر بالقرب من القارة القطبية الجنوبية وبمعدل أقل بكثير من المتوسط العالمي، بما يعرف الآن باسم “تأثير الجاذبية”، وفي ذات الوقت سيشهد النصف الشمالي من الكرة الأرضية ارتفاعًا في مستوى سطح البحر بما يصل إلى الثلث فوق المتوسط.

تغير محور الأرض بشكل خطير

محور الأرض لا يتحرك بسلاسة، بل يعاني من تأرجحات طفيفة بسبب توزيع الكتلة على وجه الكوكب. وخلال الفترة من عام 1899 إلى 2018، شهد محور الأرض تحولاً بلغ حوالي 10.4 مترًا نتيجة لتأثيرات متعددة، بسبب العوامل البيئية وأنشطة الإنسان.

وذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية يمكن أن يسهم في تغيير حركة محور الأرض. ومع ذلك، هناك عوامل أخرى تلعب دورًا مهمًا أيضًا، مثل تأثير حركة وشاح الأرض. ويجدر بالذكر أنه ليس من الضروري أن يذوب كل الجليد في القارة القطبية الجنوبية حتى تظهر تأثيرات خطيرة على محور الأرض.

طول اليوم

الباحثون يشيرون إلى أن ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية سيؤثر على طول اليوم، وقد يؤدي إلى تغيرات طفيفة ولكن ملحوظة في دوران الأرض، نتيجة لذوبان الأنهار الجليدية وتصريف المياه الذائبة إلى المحيطات. وهذه العملية مستمرة لعدة عقود وقد زاد طول اليوم بمقدار جزء من الألف من الثانية بالفعل.

اختفاء الكثير من المدن الكبرى في العالم

وفقًا لتقرير من National Geographic، فإن المدن الساحلية مثل نيويورك ونيو أورليانز وبوينس آيرس ولندن والبندقية وشانجهاي وبنجلاديش من المتوقع أن تغمرها المياه بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، ستتأثر مساحات كبيرة أخرى من الأراضي بشكل كبير. وسيكون لهذا تأثير كارثي على السكان والبيئات التي تعتمد على هذه المناطق.

تأثر الحياة الحيوانية

القارة القطبية الجنوبية هي موطن لأنواع متنوعة من الحيوانات، بما في ذلك الطيور البحرية وطيور البطريق والفقمات والحيتان والكائنات البحرية الأخرى. هذه الكائنات توجد في تلك المنطقة طوال العام. ومع ذلك، فإن تغير المناخ يمثل تهديدًا كبيرًا للعديد من هذه الأنواع.

على سبيل المثال، قد شهدنا بالفعل انخفاضًا في عدد طيور البطريق الإمبراطور نتيجة ذوبان الجليد، ومن المتوقع أن يزداد هذا الانخفاض إذا استمر تدهور الأوضاع المناخية.

تفاقم مشاكل المياه العذبة في العالم

مع ارتفع مستويات سطح البحر يُمكن للمياه المالحة أن تتسرب إلى المياه الجوفية وهذا الانتشار سيؤدي إلى تلويث مصادر مياه الشرب، وذلك يُعد واحد من أكبر المخاوف بالنسبة للبشرية في فقدان إمكانية الوصول إلى مياه شرب نظيفة.

إطلاق الميكروبات المجمدة

سيكشف ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية عن كائنات حية تم تجميدها تحت الجليد لملايين السنين، مما يشكل تهديدًا بحدوث موجات وبائية غير مسبوقة لأمراض لا نعرف عنها شيئًا.

حيث تُظهر الأبحاث أن الميكروبات قادرة على البقاء على قيد الحياة في بيئات تتميز بتركيزات عالية من الملح وحموضة وقلوية شديدة، بالإضافة إلى تحملها لدرجات حرارة تصل إلى 93.3 درجة مئوية. واحدة من هذه الميكروبات تتحمل الإشعاع بقوة تصل إلى 5000 مرة أكثر من أي كائن حي آخر على وجه الأرض.

تيارات المحيط تغير مسارها

للقارة القطبية الجنوبية دور حيوي في تنظيم تيارات المحيط، ودرجات الحرارة، ومستويات الملوحة في المحيطات الجنوبية. ويمكن أن يؤدي ذوبان الجليد البحري إلى تغيير جوهري في تلك البيئة البحرية بشكل دائم. وإذا اندمجت الطبقة الجليدية في القطب الجنوبي، فسيكون له آثار سلبية جديرة بالاهتمام.

عصر جليدي جديد

ذوبان الجليد يمكن أن يتسبب في تغييرات تؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث عصر جليدي جديد. حدثت هذه الظاهرة منذ ملايين السنين عندما انفصلت الجبال الجليدية عن الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي وانجرفت إلى المحيطات المجاورة قبل أن تذوب.

ونتيجة تدفق المياه العذبة من الجبال الجليدية المذابة، تأثر التوازن العالمي للملح والمياه العذبة.

المحيط يمتص ثاني أكسيد الكربون ويساهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، مما يقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري. ومع ذلك، يمكن أيضًا أن تؤدي هذه العملية إلى التبريد. أظهرت دراسة الباحثين تحليل نوى رواسب قاع المحيط على بعد 500 ميل (804.7 كيلومتر) قبالة ساحل الجنوب الأفريقي أنه خلال كل فترة جليدية، كان هناك علامات على ذوبان الجليد في القطب الجنوبي مما ساهم بشكل كبير في التبريد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التغير المناخي ذوبان الجليد القارة القطبية الجنوبية الأرض الجاذبية سطح البحر القطب الجنوبی سطح البحر

إقرأ أيضاً:

دراسة أمريكية تحذر: عواقب وخيمة ستعرفها المدن العالمية

حذرت دراسة أمريكية من أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية سيساعد على بقاء وتكاثر الفئران في المدن.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Science Advances، فإن “المدن التي شهدت زيادات أكبر في درجات الحرارة بمرور الوقت. شهدت زيادات أكبر في عدد الفئران”.

اعتقادًا منهم بأن انتشار الفئران في المدن الكبرى أصبح شائعًا بشكل متزايد، قرر العلماء الأمريكيون معرفة السبب.

وللقيام بذلك، قاموا بدراسة الشكاوى العامة وبيانات التفتيش من 13 مدينة أمريكية كبرى. بالإضافة إلى الإحصائيات من تورنتو وطوكيو وأمستردام.

النتيجة: 69% من هذه المدن “شهدت اتجاهات تصاعدية كبيرة في أعداد الفئران. بما في ذلك واشنطن العاصمة، ونيويورك، وأمستردام”.

وتشهد العاصمة الأمريكية نمواً في أعداد الفئران يصل إلى 1.5 مرة أعلى من نيويورك.

ولم تشهد سوى ثلاث مدن انخفاضاً في أعداد هذه القوارض، وهي: نيو أورليانز، ولويسفيل، وطوكيو.

وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام الخاصة بمدن معينة قد تكون مرتبطة أيضًا بسياسة الإبلاغ التي يتبعها السكان.

في واشنطن العاصمة، على سبيل المثال، يتم تشجيع السكان على الإبلاغ عن أي مشاهدة للفئران.

وتشير الدراسة إلى أن المناخ الدافئ يساعد بالفعل على بقاء وتكاثر هذه الثدييات الصغيرة.

وقال جوناثان ريتشاردسون، الأستاذ المشارك في جامعة ريتشموند والمؤلف الرئيسي للدراسة، لشبكة CNN: “يعمل البرد كمبيد طبيعي”.

وأضاف لشبكة “سي بي إس نيوز” أن درجات الحرارة المرتفعة تعني بالنسبة للفأر. “أنه لا يحتاج إلى البقاء في جحره تحت الأرض”.

ويمكن تفسير الزيادة في أعداد الفئران أيضًا بالكثافة السكانية العالية وقلة الغطاء النباتي الحضري.

وتشير الدراسة إلى أن “المدن ذات الكثافة السكانية العالية والتحضر الأكبر شهدت أيضًا زيادات أكبر في أعداد الفئران”.

بالإضافة إلى الخوف الذي يمكن أن تسببه هذه القوارض لبعض الناس، فإن الفئران تمثل مشكلة صحية عامة.

وقال ريتشاردسون “إنهم ينقلون ويحملون أكثر من 50 مسببا للأمراض الحيوانية والطفيليات التي يمكن أن تجعل الناس مرضى”.

ويمكن أن يحدث هذا الانتقال من خلال البول أو البراز أو اللعاب أو مواد التعشيش أو حتى الطفيليات.

مقالات مشابهة

  • نجاح أول بعثة علمية مشتركة لدولة الإمارات إلى القطب الجنوبي
  • قصة البئر الأغرب في العالم.. ماذا يعيش داخل «حفرة الجحيم»؟ (صور)
  • لغز جدار جليدي بالقارة القطبية الجنوبية.. حياة مجهولة ومخيفة
  • لن تصدق أنها موجودة.. أغرب 10 حيوانات على وجه الأرض بالصور
  • مفاجأة علمية.. علماء يجدون صورا للحياة في العالم السفلي للأرض
  • على الجليد.. ياسمين صبري تثير ضجة بظهورها الأخير
  • في بلدة جنوبية.. مؤسسة مياه لبنان الجنوبي تُعلن إصلاح أعطال شبكة المياه
  • ياسمين صبري تنشر صورة جديدة وسط الجليد
  • دراسة أمريكية تحذر: عواقب وخيمة ستعرفها المدن العالمية
  • تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية