نشطاء يطلقون حملة قوية للمطالبة بـمقاطعة حفلات موسيقية تحييها فرقة جزائرية شهيرة بالمغرب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يواصل نشطاء مغاربة، التعبير عن رفضهم القاطع، لكل المبادرات التي تروم استدعاء فنانين من الجزائر من أجل إحياء حفلات فنية بالمملكة الشريفة، حيث أطلقوا بالمناسبة حملة قوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحت على ضرورة مقاطعة كل السهرات التي تعرف مشاركة فنانين من الجارة الشرقية.
وجاءت الدعوة إلى "مقاطعة حفلات الفنانين الجزائريين المنظمة بالمغرب"، عقب إعلان مجموعة "لاباس" الجزائرية، عن تنظيم حفلات موسيقية بكل من الرباط، طنجة والدار البيضاء، وذلك خلال الفترة الممتدة بين الـ 26 و الـ 28 من شهر أكتوبر الجاري.
وشدد دعاة "المقاطعة" على أنه من غير المعقول أبدا أن يتم استقبال فنانين جزائريين، في الوقت الذي تصر بلادهم منذ زمن بعيد، على كيل كل صنوف العداء للمغرب، حيث ذكروا بفاجعة السعيدية الأخيرة، التي تم خلالها تصفية مواطنين مغربيين أعزلين بالرصاص الحي لعناصر تابعة لخفر السواحل الجزائري.
في مقابل ذلك، اعتبر ذات النشطاء، أن الأولية في كل المهرجانات التي تنظم بالمغرب، لابد أن تكون للفنانين المغاربة، سيما أن عددا مهما منهم يعاني البطالة والتهميش، موضحين أنه من غير المعقول أن "خبز الدار ياكلو البراني"، وأي "براني"؟ من تسخر بلاده كل جهودها من أجل معاداة المملكة الشريفة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
فقد أعلنت الجماعة استهداف سفينة "أناضول إس" التركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن السفينة كانت ترفع علم بنما أثناء إبحارها.
ووفقا لسريع، فقد تم الاتصال بالسفينة من قبل شخص يدعي أنه من السلطات اليمنية، وطالبها بالعودة لكنها لم تمتثل للأمر واستمرت في العبور.
وقالت وسائل إعلام تركية إن السفينة تلقت مطالبة بالعودة إلى المياه الإقليمية اليمنية قبل عملية الاستهداف التي أجريت مرتين.
وتم استهداف السفينة أولا في البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب على بعد نحو 48 كيلومترا غرب مدينة المخا اليمنية، حيث سقط صاروخ بالقرب منها.
أما الهجوم الثاني فوقع في خليج عدن على بعد 112 كيلومترا جنوب شرق عدن، وسقط الصاورخ بالقرب من السفينة أيضا، في حين واصلت السفينة طريقها.
وسفينة الشحن "أناضول إس" مملوكة لشركة "أوراس شيبينغ" ومقرها إسطنبول.
وقالت الشركة إن الصواريخ سقطت في عرض البحر بعيدا عن السفينة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في العملية.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية التركية استهداف السفينة، وقالت إنه يجري اتخاذ المبادرات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك.
ليست مسرحيةوتعليقا على الحادث، قال أبو سام "اللي قالوا مسرحية الآن خانعون وهم يشاهدون جدية اليمنيين في الهيمنة على البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، وهذي بداية وإلهام للأجيال".
كما قال أبو الغيث "الإجراءات اللازمة والتي يجب أن يتخذوها هي عدم التعامل وتمويل العدو الصهيوني، غير هذا لا يحاولوا عبثا".
أما أبو آية فعلق ساخرا "من كثر بياناتكم اليومية لاستهداف السفن وإغراقها أقول تقريبا ما عاد باقي إلا 20 سفينة شحن في العالم كله والبقية تربض بقاع البحار والمحيطات، انتو متأكدين أنكم جادين في بياناتكم؟".
وختاما، قال أبو حذيفة "ونحن ندين بشدة أي تعامل مع نظام الإبادة، وقد أكد اليمن بشكل واضح من قبل أن أي شركة تتعامل مع الكيان سيتم استهداف سفنها أيا كانت جنسية هذه السفن أو الشركة".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك" لتعقب حركة السفن، فقد كانت السفينة متجهة من ميناء الدخيلة في الإسكندرية إلى ميناء قاسم بمدينة كراتشي الباكستانية.
21/11/2024