ماذا يعني تنظيم المونديال في المغرب ؟ تقارير أولية تتحدث عن عائدات قياسية و طفرة تنموية كبرى
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
من المتوقع أن تجذب بطولة كأس العالم 2030 التي سينظمها المغرب مع إسبانيا و البرتغال، ملايين الزوار ، في أول مونديال يقام بشمال أفريقيا و الثاني في أفريقيا وفي منطقة الشرق الأوسط.
وينتظر أن يقام مونديال المغرب 2030 في الفترة بين 9 يونيو و 18 يوليوز 2030، على قرابة 20 ملعباً متوزعين بين المغرب و إسبانيا و البرتغال.
و سينتهز الملايين من المشجعين عبر العالم ، الفرصة للتعرف بشكل أفضل على المغرب ، وفي نفس الوقت سيشكل المغرب نقطة انطلاقة جديدة للمغرب في مجال الإستثمار و التنمية الإقتصادية.
و لتحقيق عائدات يرتقب أن تبلغ ملايير الدولارات ، سيشرع المغرب منذ الآن في استثمارات عملاقة في البنية التحتية و بناء الملاعب و تحديث وسائل النقل و الاتصالات ، ما سينعكس بالإيجاب على حياة المغاربة.
وتعد استضافة كأس العالم أمرا أساسيا لتحقيق طموح الطفرة الاقتصادية و اللحاق بالدول الإقتصادية الكبرى، كما تشير توقعات إلى أن الاقتصاد المغربي سيحقق نسبة نمو مهمة خلال المونديال ، بالإضافة لتقوية القوة الناعمة للمملكة ، وإعادة تحديد تأثيرها ومكانتها ووضعها ومرافقها وأهداف سياستها الخارجية.
وحسب توقعات أولية، فإن عائدات المغرب من المونديال يمكن أن تتجاوز 10 مليارات دولار ، ما سينعكس على الناتج المحلي بشكل كبير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: القطاع الزراعي في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إنّ الدولة المصرية بذلت جهودا كثيرة للنهوض بالقطاع الزراعي في إطار المشروعات القومية الزراعية الكبرى وخاصة في صعيد مصر الذي كان مهملا لعقود طويلة.
تطوير القطاع الزراعي والقضاء على البطالةوأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ تطوير القطاع الزراعي والتركيز على المشروعات القومية يتطلب عمالة كثيفة، مما يساهم في حل مشكلة البطالة، كما أنّ مشروعات الصناعة الزراعية مكثفة للعمالة أيضا، مشيرا إلى أنّ هذه المشروعات توفر عملة صعبة وتعمل على تخفيف العبء على ميزان المدفوعات وزيادة الصادرات الزراعية.
مصر تحتل المرتبة الأولى في تصدير الفراولةوتابع: «مصر تحتل المرتبة الأولى في تصدير الفراولة المجمدة على مستوى العالم»، لافتا إلى أنّه بالنسبة للتغيرات المناخية فهي ضربت العالم كله ومصر ليست بعيدة عن هذا من خلال ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة أكثر من اللازم، لكن مصر كانت متوقية لذلك من خلال جهود مركز البحوث الزراعية عبر عملية التخفيف أو التكيف الذي يعني العمل على قدرة المحاصيل على التأقلم مع التغيرات المناخية.