مسيرات استفزازية وصلوات تلمودية للمستوطنين المتطرفين في القدس القديمة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سرايا - تتواصل ولليوم السابع على التوالي، صلوات ومسيرات المستوطنين الاستفزازية في شوارع البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة وعلى أبواب الأقصى، فيما يسمونه "عيد العرش " حسب التقويم العبري.
وقال شهود عيان في رام الله، إن المستوطنين قاموا صباح اليوم الجمعة، بأداء طقوس استفزازية في شارع الواد وأمام أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية، وهم يحملون" القرابين النباتية".
وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في شوارع القدس القديمة وعلى مسار مسيرات المستوطنين.
كما أوقفت شرطة الاحتلال الشبان المقدسيين وفحصت هوياتهم خلال سيرهم في شوارع البلدة القديمة.
إقرأ أيضاً : مرض غامض يصيب عشرات الطالبات في كينيا والسلطات الصحية تحقق في الأمرإقرأ أيضاً : عدد وفيات المصابين به يصل إلى 300 .. فيروس خطير يظهر في فصل الشتاء يصيب 80 ألف طفل سنوياًإقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل الوزير مؤيد شعبان أثناء مشاركته بمسيرة قرب سلفيت
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القدس العرش اليوم الاحتلال القدس الاحتلال وفيات اليوم القدس الاحتلال العرش
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
الثورة نت/
كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.
واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.
وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.
وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.
وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.
وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.
وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.
ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.
ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.