قسد تعلن مقتل 5 جنود أتراك شمال سوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الجمعة، أنها قتلت خمسة جنود أتراك في عمليات شنتها في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال سوريا، رداً على غارات تركية على أهداف لها.
وأضافت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إن العمليات جرت، أمس الخميس، ضد قاعدتين عسكريتين تتمركز فيهما قوات تركية.
وشنت قوات الأمن التركية هجوماً على مسلحين أكراد في شمال سوريا وشرق تركيا، وقالت أنقرة إنها ستواصل تدمير قدرات المسلحين في جميع أنحاء المنطقة، وذلك مع تصاعد الصراع، الجمعة، بعد ما يقرب من أسبوع من هجوم بالقنابل في أنقرة.
أنقرة تعلن تحييد 26 إرهابياً رداً على استهداف قاعدتها في #سوريا https://t.co/m0JNeu9ZSY
— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2023وبعد أن أسقطت القوات الأمريكية طائرة تركية مسيّرة في شمال سوريا، أمس الخميس، أكدت تركيا الحادث لكنها لم تحمل أحداً المسؤولية عنه، ما يشير إلى أنها قد ترغب في احتواء أي توتر مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن الجيش "حيّد" 26 مسلحاً كردياً في شمال سوريا خلال الليل رداً على هجوم صاروخي على قاعدة تركية، وتستخدم تركيا عادة مصطلح "تحييد" للإشارة إلى القتل.
وقالت أنقرة إن الهجوم الصاروخي الذي نفذته وحدات حماية الشعب الكردية على القاعدة التركية، أدى لمقتل شرطي تركي وإصابة سبعة ضباط وجنود في منطقة دابق بشمال غرب سوريا مساء، أمس الخميس.
#تركيا تصعد الهجمات على الأكراد في شمال #العراق https://t.co/f3fVW215SV
— 24.ae (@20fourMedia) October 5, 2023وأضافت الوزارة أن تركيا شنت ضربات جوية بشكل منفصل ودمرت 30 هدفاً للمسلحين الأكراد في أماكن أخرى بشمال سوريا، منها بئر نفط ومنشأة تخزين ومخابئ.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "كما حدث في العراق، سيستمر تدمير جميع قدرات ومصادر دخل المنظمة الإرهابية في سوريا بطريقة منهجية".
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في بيان، إنه تم "تحييد" اثنين من مسلحي حزب العمال الكردستاني في منطقة أغري الشرقية في اشتباك مع القوات الخاصة، خلال عملية بطائرات مسيرة قتالية ودعم مروحيات هجومية، وأضاف أن شرطة مكافحة الإرهاب اعتقلت 75 شخصاً يشتبه في أن لهم صلات بحزب العمال الكردستاني في عملية شملت 11 منطقة.
وأعلن حزب العمال الكردستاني المحظور في وقت سابق مسؤوليته عن التفجير الذي وقع يوم، الأحد، في أنقرة، وأدى إلى مقتل منفذي الهجوم الاثنين وإصابة شرطيين.. وقالت تركيا إن منفذي الهجوم جاءا من سوريا لكن قوات سوريا الديمقراطية نفت ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا قسد سوريا شمال سوریا فی شمال
إقرأ أيضاً:
سوريا.. أنقرة وواشنطن تبحثان الوضع ووزراء «التعاون الخليجي» يزورون دمشق
أعلنت وزارتا الدفاع التركية والأمريكية عن اتصال هاتفي بين وزيري الدفاع التركي يشار غولر والأمريكي لويد أوستين، بحثا فيه الوضع في سوريا.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية بهذا الشأن، أمس الثلاثاء، أن “الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا الدفاع والأمن في المنطقة، وخصوصا في سوريا”.
بدوره، أشار المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في بيان له، صدر في أعقاب المكالمة، إلى أن أوستين أكد على أهمية “التنسيق الوثيق والمستمر” بالنسبة لنجاح مهمة هزيمة “داعش” في سوريا.
وأضاف أن الوزيرين “بحثا أهمية تهيئة الظروف لضمان المزيد من الأمن والاستقرار في سوريا”.
وكانت السلطات التركية دعت بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى حل الفصائل المسلحة الكردية في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة “منظمات إرهابية”.
وتزامن ذلك مع استمرار الاشتباكات بين «قسد»، والقوات التركية وحليفها «الجيش السوري الوطني» في شمال شرقي سوريا. وأفيد بأن «قسد» تقدمت باتجاه مدينة منبج، في محافظة حلب، وسيطرت على عدد من القرى، في مسعى لاستعادة السيطرة على المدينة.
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية نواة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل الولايات المتحدة، والتي تعتبرها واشنطن حليفها الرئيسي على الأرض في سوريا.
وفي ذات السياق، أعلنت السلطات السورية، أمس الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.
والتقى الشرع قادة وممثلي أكثر من خمسة عشر فصيلاً، بينهم قادة «جيش الإسلام» و«أحرار الشرقية» و«الجبهة الشامية» و«تجمع الشهباء». وليس بينها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).
وصرح مدير المركز الإعلامي لـ«قسد» فرهاد شامي بأن «المسألة بحاجة إلى النقاش المباشر بين قيادة (قسد) ودمشق، بعيداً عن هيمنة القوى الإقليمية ووصايتها على القرار السوري».
وتحاول قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش» التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن قوات التحالف الدولي سيّرت دورية مؤلفة من عربات عسكرية عدة، أمس، في عين العرب (كوباني)، وأنشأت عناصر الدورية مبنى مؤقتاً من أجل الإشراف على المفاوضات والوساطة بين القوات التركية والفصائل الموالية، و«قسد»، للحد من التصعيد في المنطقة وتجنيبها الدمار.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر مطلعة أن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي سيلتقون غداً الخميس لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.
وقالت المصادر إن اجتماع الوزراء الخليجيين سيعقد في الكويت، ويتناول مستجدات الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.