العُمانية: أكدت سلطنة عُمان على ضرورة العمل على سدّ الفجوات في الأطر القانونية والسياسية لمكافحة جميع أشكال الكراهية الدينية التي تؤثر سلبًا على المجتمعات والأفراد، وشددت على رفضها الكلي لجميع أشكالها والتزامها بحقوق الإنسان وتعزيز العيش المشترك.

جاء ذلك في بيان ألقاه المستشار طلال بن هلال السيابي نائب المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف أمام الدورة الـ 54 لمجلس حقوق الإنسان في إطار الحوار التفاعلي بشأن تحديث المفوض السامي حول أسباب وآثار كراهية الأديان.

وعبّر نائب المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية عن قلق سلطنة عُمان العميق إزاء تزايد حركات الكراهية تجاه المسلمين والحوادث الشنيعة والجبانة المتكررة والمدانة بأشد العبارات المتمثلة بالمساس بقدسية وحرمة المصحف الشريف في بعض البلدان وتحت رعاية وحماية السلطات والتي تعدُ استهدافًا واضحًا لأسس الدين الإسلامي وعلى حقوق المسلمين في العالم.

ووضح أن التستر خلف حرية التعبير باستخدامها كمسوغ لجرائم الكراهية ضد المسلمين وجميع الأديان السماوية الأخرى بات أمرًا غير مقبول، وأن تدنيس أي كتاب من الكُتب السماوية عبر الحرق لا يعتد به كممارسةٍ للحرية إنما يعد تعبيرًا عن الكراهية وتحريضًا على العنف. ودعا جميع الدول لاتخاذ الإجراءات الجزائية اللازمة بحق كل من يعتدي على حرمة الأديان السماوية تعزيزًا لقيم الاحترام والتفاهم والتعايش المشترك.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تم إطلاقها عام 1954 لتعزيز التضامن الدولي ورفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم، ويتيح هذا اليوم فرصة فريدة للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مشاركتهم في النقاشات التي تسهم في تحسين مستقبلهم، والاحتفال باليوم العالمي للطفل هو دعوة للجميع للعمل معًا لضمان أن ينعم كل طفل بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والحماية، ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً لأطفالنا.

يمثل تاريخ 20 نوفمبر أهمية كبيرة في مجال حقوق الطفل، ففي عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، الذي حدد المبادئ الأساسية لحقوق الأطفال، وفي عام 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت مرجعًا قانونيًا عالميًا لحماية حقوق الأطفال وضمان احتياجاتهم، ومنذ عام 1990، أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان والاتفاقية، مما يعزز الوعي العالمي بأهمية حماية حقوق الطفل.

الاحتفال باليوم العالمي للطفل لا يقتصر على الحكومات والمؤسسات الدولية فقط، بل يشمل جميع أفراد المجتمع، لكل فئة دور مهم “الأمهات والآباء لتعزيز بيئة أسرية تحترم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، المعلمون والكوادر الطبية المساهمة في تربية الأطفال على القيم الصحية والتعليمية السليمة، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج وأنشطة تدعم الأطفال وتعمل على تحسين حياتهم اليومية، والشباب والأطفال أنفسهم المشاركة في النقاشات وإيصال أصواتهم للمسؤولين”.

من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا فهم رؤاهم وتطلعاتهم لعالم أفضل، ويساعد ذلك على إدراج أولوياتهم في خطط التنمية، مما يضمن أن يكون المستقبل الذي نبنيه متوافقًا مع احتياجاتهم وأحلامهم، ويعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، من خلال:

• إطلاق نقاشات مجتمعية: التحدث عن قضايا الأطفال وإيجاد حلول مستدامة لمشاكلهم.
• تنفيذ إجراءات عملية: مثل تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية.
• زيادة الوعي العالمي: عبر وسائل الإعلام والأنشطة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • دولة أوربية تؤكد احترامها لمذكرات اعتقال الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيل
  • الجائزة الدولية للتميز في مكافحة الفساد دعوة قطرية لـمحاربة المفسدين عبر العالم
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • البنتاغون تؤكد ضرورة الحوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لمنع حرب نووية
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
  • إشادة بتقرير التقييم المتبادل لنُظُم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بسلطنة عُمان
  • حكماء المسلمين: الأطفال أمل الإنسانية وحمايتهم مسؤولية دينيَّة وواجب أخلاقي
  • الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعها
  • إدراج حقوق الإنسان والصحة الإنجابية في المقررات الدراسية للإعدادية والثانوية.. هل يحدث؟
  • مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف يقدم أوراق اعتماده