الروبل يواصل التراجع غداة إعلان بوتين أن الاقتصاد "مستقر"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سجل الروبل مزيدا من التراجع مقابل الدولار، الجمعة، بعد يوم على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الوضع الاقتصادي "مستقر" في بلاده التي فرضت عليها عقوبات.
تهاوت العملة الروسية وصولا إلى 101.46 روبل للدولار في مداولات الصباح قبل أن تعوّض بعضا من خسائرها.
وتخطى الدولار عتبة 100 روبل الرمزية في بورصة موسكو الثلاثاء.
تحسن الروبل في منتصف الاسبوع غير أنه استأنف التراجع في ساعة متأخرة الخميس بينما كان بوتين يتحدث في مؤتمر فالداي السياسي في سوتشي على البحر الأسود.
وقال بوتين "تغلبنا على كل المشكلات التي برزت بعد فرض العقوبات علينا وبدأنا مرحلة جديدة من التنمية... الوضع الإجمالي مستقر".
فرضت دول الغرب حزمة عقوبات على روسيا وغادرت العديد من الشركات الأجنبية عقب الهجوم الذي تشنه موسكو في أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وتواجه روسيا أيضا تضخما مرتفعا ونقصا في اليد العاملة وتراجع أسعار النفط وهجرة أدمغة.
ويقول البنك المركزي إنه يتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد في النصف الثاني من العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العملة الروسية بورصة موسكو الروبل روسيا العملة الروسية بورصة موسكو أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الروبل يصبح الذهب الجديد في الأسواق العالمية
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الروبل الروسي هذا العام أفضل أداء على مستوى العالم، حيث حقق مكاسب أفضل من الذهب والفضة وعملات عالمية أخرى، بحسب تقرير لوكالة “بلومبرغ”.
وارتفعت العملة الروسية منذ بداية العام الجاري بنسبة 38% مقابل الدولار في السوق خارج بورصة موسكو، بحسب بيانات جمعتها وكالة “بلومبرغ”.
وأرفقت الوكالة تقريرها برسم بياني يظهر أن العملة الروسية حققت مكاسب منذ بداية العام أكثر من الذهب، الذي صعد بنسبة 23% أما الفضة فحققت مكاسب بنسبة 12%.
ويأتي ذلك في وقت أضعفت فيه التوترات التجارية الراهنة الثقة في العملة الأمريكية، حيث انخفض الدولار أمس الاثنين إلى أدنى مستوى في 6 أشهر.
وإلى جانب تراجع الدولار في الأسواق العالمية، لقي الروبل دعما من إجراءات اتخذتها الحكومة الروسية لدعم عملتها الوطنية وأبرزها رفع سعر الفائدة.
وقالت الخبيرة الاقتصادية في شركة “تي إنفستمنتس” صوفيا دونيتسك: “على عكس العديد من العملات في البلدان النامية، فإن الروبل لا يتعرض لضغوط من تدفقات رأس المال الخارجة الناجمة عن تحول المستثمرين العالميين بعيدا عن الأصول الخطورة”.
وأضافت الخبيرة أن “ضوابط رأس المال حمت روسيا من هذا إلى حد كبير”. وبحسب الخبير الاقتصادي فإن ارتفاع أسعار الفائدة على القروض يدعم العملة.
ودفع التضخم البنك المركزي الروسي لتشديد السياسة النقدية ورفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 21% ما قلل الطلب على العملات الأجنبية وزاد من جاذبية الروبل.
وذكرت “بلومبرغ” أن التحسن المتوقع في السياسة الأمريكية تجاه روسيا أدى إلى زيادة جاذبية الروبل، وقال إسكندر لوتسكو، رئيس الأبحاث وإدارة المحافظ في شركة إيستار كابيتال ومقرها دبي، إن المستثمرين الأجانب، رغم استمرار مخاطر العقوبات، يتجهون إلى الدول الحليفة لروسيا للوصول إلى الأصول المقومة بالروبل ذات العوائد المرتفعة.
كما لفت لوتسكو إلى أن الشركات الروسية تسعى لإعادة تمويل ديونها المحلية باهظة التكلفة (سعر فائدة مرتفع) عبر قروض أرخص مقومة باليوان الصيني، مما يدفع إلى مزيد من تحويل العملات الأجنبية إلى الروبل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام