توتر على خلفية تحشيدات قبلية وعسكرية في صنعاء بين المليشيا وفصيل جديد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفادت مصادر محلية، بحدوث توتر على خلفية تحشيدات قبلية وعسكرية في العاصمة صنعاء بين مليشيا الحوثي وفصيل جديد مدعوم من إيران.
و ذكرت المصادر لـ " المشهد اليمني "، أن قبائل بني مطر، غربي العاصمة صنعاء، أعلنوا النكف القبلي والنفير ضد تحشيدات المليشيا التي تحاصر المديرية استعدادا لاجتياحها على خلفية قيام الشيخ عبدالكريم القرعي بتنظيم حفل كبير بذكرى المولد النبوي، و لم يرددوا ما تسمى "الصرخة" مادفع المليشيا لإرسال أطقم عسكرية إلى المنطقة.
وبينت المصادر أن مايسمى "التيار الرسالي" أقام احتفالا كبيرا في عزلة الحدب الواقعة بمديرية بني مطر، محافظة صنعاء، وذبح خلاله أكثر من 6 اثوار و10 آلاف ربطة قات وزعها لاتباعه.
وأشارت المصادر الى أن أتباع القرعي الذي يتبع المدعو علي قائد المطري، الذي نصب نفسه اماما "جعفريا مهديا"، توافدوا من عدة محافظات، والذي وصف "بني مطر"، بانها "أرضية خصبة".
وأشارت المصادر إلى أن غالبية قبائل بني مطر اكدوا أنه "لا داعي للجعفرة للخارج"؛ في إشارة إلى ارتهان القرعي ومن قبله المطري لإيران.
وأكدت المصادر أن رجال دين شيعة استقطبوا شخصيات اجتماعية بمديرية بني مطر وفي محافظة ريمة ومناطق يمنية أخرى وهو ما دفع المليشيا الحوثية إلى زيارة هذه المناطق أكثر من مرة وتحذير الشخصيات الهامة من مغبة التواصل بإيران بشكل مباشر دون المرور عبر مكتب زعيم المليشيا الحوثية.
وأضافت المصادر أن مؤسسات شيعية منها بصائر والزهراء وغيرها من الجمعيات التابعه للاثنى عشرية مولت كثير من المشاريع في قرية الحرف منها حفر آبار وتزويدهن بطاقات شمسية ومشروع دعم المزارعين ببذور المحاصيل الزراعية المختلفة إضافة إلى السلال الغذائية و اللحوم التي توزع على الجميع من حين لآخر وكذلك مركز للخياطة ومراكز صحية وغيرها.
وقامت قيادات حوثية مؤخرا بزيارة قرية الحرف بينهم رئيس مايسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط ورئيس ما تسمى هيئة الأركان العامةـ هاشم الغماري وقائد ماتسمى القوات البحرية سجاد البحري وقائد ما تسمى ألوية النصر عقيل الشامي ومحافظ محافظة صنعاء في سلطة الحوثي السلالية، عبد الباسط الهادي ونجل القيادي الحوثي الصريع صالح الصماد والذين فاجأوا خطيب الجمعة في القرية بالدخول للمسجد لسماع خطبتي الجمعة.
وحاول خطيب الجمعة بحسب المصادر تغيير الخطبة وعدم ذكر جعفر الصادق أو التحدث عن الإمام الغائب الاثنى عشر لكن القيادات الحوثية خاطبت الخطيب وآخرون بعد صلاة الجمعة بأن الإمام الغائب هو عبد الملك الحوثي وإخوانه وعليهم ترك "البدع" بعد تخوفات المليشيا من ظهور منافس لعبد الملك الحوثي وهو أمر وارد.
وقامت المليشيا الحوثية العام الماضي باقتحام عددا من المؤسسات الاثني عشرية وسجن عددا من المنشدين بعد أدائهم اناشيد عن الامام المهدي والامام المنتظر والغائب الذي قد ينافس عبد الملك الحوثي وإدعاء أحد المتنفذين الدينيين بأنه هو؛ في إشارة إلى المدعو علي قائد المطري.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: بنی مطر
إقرأ أيضاً:
هل تضرب طهران تل أبيب؟ إسرائيل تتوقع حدوث هجوم استباقي بسبب "توتر" إيران
يتصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب تلقي إيران رسالة تحذيرية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن برنامجها النووي. وسيحدد قرار طهران المرتقب، ملامح المرحلة المقبلة. فإما الذهاب لحل دبلوماسي ينسجم مع سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن، أو تصعيد عسكري مزلزل، كما ترجح تل أبيب.
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "طهران قد تقرر مهاجمة تل أبيب بسبب التوتر الذي تشعر به قيادتها وأن إسرائيل مستعدة لكل احتمال".
تسريبات الإعلام العبري تنسجم مع التصريحات الأمريكية والإسرائيلية التي دأبت في الآونة الأخيرة على التلويح بالخيار العسكري، فقد نقلت شبكة "إن بي سي" عن ترامب قوله : "إذا لم نتوصل مع إيران إلى اتفاق، فستكون هناك قنابل لم يروا مثلها من قبل".
وفي ذات الإطار، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر رفيع قوله إنه "لا مفر من مواجهة عسكرية مع إيران".
وفيما تتعاطى بعض الوسائل الإعلامية العبرية مع المواجهة العسكرية كأمر حتمي، لا يزال شكل الحرب أو مدتها أمرا غير واضح. وهل تذهب طهران نحو ضربة استباقية وتغيّر من استراتيجيتها القديمة، التي يعتقد البعض أنها تفتقد إلى حس المبادرة، خاصة بعد الضربات الكبيرة التي تعرضت لها وحلفاؤها في المنطقة.
Relatedإيران تهدد بقصف قاعدة "دييغو غارسيا" إذا تعرضت لأي هجوم رئيس البرلمان الإيراني يُحذّر: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تعرضنا لهجومإيران ترد على رسالة ترامب: لا مفاوضات مباشرة مع واشنطن.. وعليها إثبات جديتها أولًاوكان المرشد الأعلى الإيراني، علي الخامنئي قد توعّد في خطاب ألقاه بمناسبة عيد الفطر، نهار الإثنين، بالرد بشكل حازم في حال تعرضت بلاده لهجوم عقب تهديدات ترامب، ما يضعف من احتمال المبادرة العسكرية، خاصة وأن طهران أكدت مرارًا على عدم رغبتها بالدخول في نزاع مسلح وسط ما تعيشه من ضغوطات اقتصادية.
في المقابل، حذّرت الجمهورية الإسلامية المجتمع الدولي من احتمال حدوث تصعيد عسكري. فقد راسل المندوب الإيراني مجلس الأمن الدولي يخطره بأن لضغوطات الإدارة الأمريكية تبعات كبيرة في المنطقة قائلًا: " واشنطن تتحمل المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة لأي عمل عدائي وتستخدم القوة العسكرية كأداة رئيسية للضغط لتحقيق أهدافها السياسية".
كما حذرت طهران من تعرضها للهجوم من تل أبيب، خاصة في ظل تصريحات إسرائيلية تؤكد انخراط الدولة العبرية في الصراع بشكل مباشر. فقد نقلت "معاريف" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن دولته لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
وفي وقت سابق، هددت إيران بأنها ستهاجم قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي إذا تعرضت لهجوم عسكري من واشنطن.
وأوضح مسؤول عسكري إيراني في تصريح لصحيفة "تلغراف" البريطانية أنه لا يوجد فرق بين القوات البريطانية أو الأميركية، مشيرًا إلى أن أي اعتداء على الجمهورية الإسلامية سيقابل برد قوي ضد أي طرف مشارك، سواء كان أميركيًا أو بريطانيًا أو حتى تركيًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يدلي بشهادته في فضيحة "قطر غيت" واعتقال اثنين من كبار مساعديه قصف إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت وعون يشير إلى نوايا "مبيتة" تجاه لبنان زيلينسكي يطالب بتصعيد الضغط الأمريكي ضد روسيا لشل قدراتها الحربية تل أبيبإيرانحروبالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبالبرنامج الايراني النووي