أفادت مصادر محلية، بحدوث توتر على خلفية تحشيدات قبلية وعسكرية في العاصمة صنعاء بين مليشيا الحوثي وفصيل جديد مدعوم من إيران.
و ذكرت المصادر لـ " المشهد اليمني "، أن قبائل بني مطر، غربي العاصمة صنعاء، أعلنوا النكف القبلي والنفير ضد تحشيدات المليشيا التي تحاصر المديرية استعدادا لاجتياحها على خلفية قيام الشيخ عبدالكريم القرعي بتنظيم حفل كبير بذكرى المولد النبوي، و لم يرددوا ما تسمى "الصرخة" مادفع المليشيا لإرسال أطقم عسكرية إلى المنطقة.


وبينت المصادر أن مايسمى "التيار الرسالي" أقام احتفالا كبيرا في عزلة الحدب الواقعة بمديرية بني مطر، محافظة صنعاء، وذبح خلاله أكثر من 6 اثوار و10 آلاف ربطة قات وزعها لاتباعه.
وأشارت المصادر الى أن أتباع القرعي الذي يتبع المدعو علي قائد المطري، الذي نصب نفسه اماما "جعفريا مهديا"، توافدوا من عدة محافظات، والذي وصف "بني مطر"، بانها "أرضية خصبة".
وأشارت المصادر إلى أن غالبية قبائل بني مطر اكدوا أنه "لا داعي للجعفرة للخارج"؛ في إشارة إلى ارتهان القرعي ومن قبله المطري لإيران.
وأكدت المصادر أن رجال دين شيعة استقطبوا شخصيات اجتماعية بمديرية بني مطر وفي محافظة ريمة ومناطق يمنية أخرى وهو ما دفع المليشيا الحوثية إلى زيارة هذه المناطق أكثر من مرة وتحذير الشخصيات الهامة من مغبة التواصل بإيران بشكل مباشر دون المرور عبر مكتب زعيم المليشيا الحوثية.
وأضافت المصادر أن مؤسسات شيعية منها بصائر والزهراء وغيرها من الجمعيات التابعه للاثنى عشرية مولت كثير من المشاريع في قرية الحرف منها حفر آبار وتزويدهن بطاقات شمسية ومشروع دعم المزارعين ببذور المحاصيل الزراعية المختلفة إضافة إلى السلال الغذائية و اللحوم التي توزع على الجميع من حين لآخر وكذلك مركز للخياطة ومراكز صحية وغيرها.
وقامت قيادات حوثية مؤخرا بزيارة قرية الحرف بينهم رئيس مايسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط ورئيس ما تسمى هيئة الأركان العامةـ هاشم الغماري وقائد ماتسمى القوات البحرية سجاد البحري وقائد ما تسمى ألوية النصر عقيل الشامي ومحافظ محافظة صنعاء في سلطة الحوثي السلالية، عبد الباسط الهادي ونجل القيادي الحوثي الصريع صالح الصماد والذين فاجأوا خطيب الجمعة في القرية بالدخول للمسجد لسماع خطبتي الجمعة.
وحاول خطيب الجمعة بحسب المصادر تغيير الخطبة وعدم ذكر جعفر الصادق أو التحدث عن الإمام الغائب الاثنى عشر لكن القيادات الحوثية خاطبت الخطيب وآخرون بعد صلاة الجمعة بأن الإمام الغائب هو عبد الملك الحوثي وإخوانه وعليهم ترك "البدع" بعد تخوفات المليشيا من ظهور منافس لعبد الملك الحوثي وهو أمر وارد.
وقامت المليشيا الحوثية العام الماضي باقتحام عددا من المؤسسات الاثني عشرية وسجن عددا من المنشدين بعد أدائهم اناشيد عن الامام المهدي والامام المنتظر والغائب الذي قد ينافس عبد الملك الحوثي وإدعاء أحد المتنفذين الدينيين بأنه هو؛ في إشارة إلى المدعو علي قائد المطري.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: بنی مطر

إقرأ أيضاً:

هل يلغي ترامب اتفاقية جزر شاجوس؟.. توتر بريطاني أمريكي بسبب القاعدة العسكرية

يبدو أن مستقبل جزر شاجوس ومنشأة عسكرية سرية تديرها الولايات المتحدة وبريطانيا ستكون نقطة خلاف بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث يسعى ترامب لإلغاء اتفاقية مثيرة للجدل وقعها ستارمر بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، ما قد يؤدي إلى تداعيات واسعة على العلاقات الثنائية بين البلدين في المستقبل القريب.

ترامب يعترض على تسليم جزر شاجوس لموريشيوس

وفقًا لتقارير من صحيفة «إندبندنت»، طلب فريق ترامب مشورة قانونية من وزارة الدفاع الأمريكية حول الاتفاقية التي تقضي بتسليم جزر شاجوس، الواقعة تحت السيطرة البريطانية إلى موريشيوس، وهي دولة جزرية في المحيط الهندي، ويأتي ذلك بعد ضغط من نايجل فاراج، الذي حث ترامب على التحقيق في تداعيات هذه الصفقة.

«فاراج» هو أحد أنصار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وهو صديق مقرب لترامب وحضر احتفالية فوزه بالانتخابات في ولاية فلوريدا، ويصف نفسه بأنه مثير للمشاكل، وفقًا لوكالة «رويترز». 

وأكد فاراج في تصريحات للوكالة، أن ترامب يعتزم إلغاء الاتفاقية، قائلًا: «إنه يحدث بالفعل»، ومن المتوقع أن تثير هذه القضية نقاشًا حادًا في مجلس العموم البريطاني، حيث سيتم طرح سؤال عاجل اليوم حول الاتفاقية.

الأهمية الاستراتيجية لجزر شاجوس

تعتبر جزر شاجوس، وبالتحديد جزيرة دييجو جارسيا، ذات أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة، حيث تستخدم كقاعدة عسكرية للسفن والصواريخ بعيدة المدى في منطقة جنوب شرق آسيا، ويعتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي المعين حديثًا، مايك والتز، أن التخلي عن السيطرة على هذه الجزر سيخلق فراغًا استراتيجيًا يمكن أن تستغله الصين.

مخاوف أمريكية من الصين

وكان «والتز» قد أشار إلى أن الصين قد تستغل هذه الصفقة لجمع معلومات استخباراتية حساسة عن المنشآت العسكرية الأمريكية في المحيط الهندي، ما دفع ترامب إلى طلب مشورة قانونية عاجلة من البنتاجون.

كما أبدى مارك روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكية، قلقه من تداعيات الاتفاقية، مشيرًا إلى أنها قد تتيح للصين فرصة الوصول إلى معلومات استخباراتية حيوية تخص الأمن القومي الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • شاهد...العرافة الشهيرة ليلى عبد اللطيف تحسم الجدل: هل يقترب مصير الحوثي من النهاية؟ تفاصيل مثيرة عن مستقبل صنعاء
  • يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة
  • فرار مجندي مليشيا الحوثي من معسكرات التدريب واعتقال آخرين
  • شبوة.. مقتل وإصابة 4 أشخاص بإشتباكات قبلية في بيحان
  • مليشيا الحوثي تنقل 25 مختطفاً من إب إلى صنعاء
  • هل يلغي ترامب اتفاقية جزر شاجوس؟.. توتر بريطاني أمريكي بسبب القاعدة العسكرية
  • شاب ينهي حياته في صنعاء بعد تراكم الديون وتدهور أوضاعه المعيشية
  • ستجني منها ملايين الريالات يوميًا.. مليشيا الحوثي تستحدث نقطة جبايات جديدة في مدخل العاصمة صنعاء
  • الحوثي يغدر بـ مؤتمر صنعاء ويرفض إطلاق قياداتهم
  • بقيادة ”الشامي”.. ميليشيا الحوثي تقتحم سكن طالبات جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء وتتعرض لهن بالضرب والطرد