قدم رئيس الهيئة التأسيسية لحزب «التجمع الوطني الليبي»، أسعد زهيو، التهنئة للشعب الليبي، على صدور قوانين الانتخابات بعد اعتمادها من مجلس النواب.

وقال زهيو:” نأمل أن لا يتم خذلان الناس للمرة الثانية، وأن يستعيدوا بالفعل حقهم في اختيار ممثليهم من خلال الصندوق”.
وأضاف:” نتمنى أن يتعاون المجلس الأعلى للدولة لإنجاز خارطة الطريق المتفق حولها بشأن تشكيل سلطة تنفيذية موحدة تشرف على الانتخابات، وتهيئ الظروف تمهيدا لعرس ديمقراطي حقيقي”.


وتابع:” مما لا شك فيه أن لا أحد من الشركاء الدوليين يرغب في تغيير هذا الواقع البائس الذي نعيش، رغم ما يصرحون به من تصريحات تدعوا لإنهاء المراحل الانتقالية، إلا أني دائماً ما أشك في نوايا هذه الأطراف التي وفرت كل الظروف الملائمة لهذا الانقسام وقامت بتغديته على مدى العقد الأخير”.
وطالب زهيو، الليبيين أن يمضوا في تضميد جراحاتهم بأنفسهم، وأن يوقفوا المناكفات السياسية التي لا طائل منها وهي بالتأكيد خدمة لأجندات غير وطنية على الإطلاق”.

الوسومالبائس الشركاء الدوليين تغيير واقع الليبيين زهيو

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البائس الشركاء الدوليين زهيو

إقرأ أيضاً:

البائع الصغير

 

ناصر بن سلطان العموري

هي مناشدة جدا عاطفية قد قالها صديقي وخطتها يداه بعد مشاهدته لمقطع فيديو مؤثر مُتداوَل عبر مواقع التواصل، قال لي بالحرف الواحد أريدها أن تُنشر وأن تصل لأكبر شريحة من الناس، ولذا أضع المناشدة بين أيديكم، كما وصلتني بكل أمانة ومصداقية.

"ربما لكل منا نظرته وقراءته لأي موقف من مواقف الحياة لكن غالبًا أصحاب المكان وأهل الموقف هم أكثر وعيًا وتفسيرًا وتفكيكًا لحقيقة أي موقف يحدث معهم؛ ففي مقطع فيديو جميل لمؤثر سعودي تعامل مع المنظر بكل دماثة خلق وحسن نية؛ حيث التقط فيديو لطفل عُماني يبيع حلوة شعر البنات في محطة بنزين، اعتقد المؤثر بحسن نية بأن الطفل ربما يبيع استغلالًا لوقته وقتلًا لفراغه.

وربما يكون اعتقاده قد يبدو منطقيًا وصحيحًا إلى حدٍ ما، ولكن التفسير الأشد صحة والأشد حقيقة هو أن الطفل لن يقف في محطة بنزين ليبيع حلوى شعر البنات كما اعتقد المؤثر السعودي؛ بل هي الظروف القاهرة التي دفعته دفعًا إلى حمل بضاعته والوقوف بها في محطة بنزين مكتظة بالغرباء والوافدين وأبناء الوطن؛ فاستغلال وقت فراغه لا يمكن أن يكون سببًا مباشرًا لوقوفه الطويل في طقس بارد النسمات وانتظار إشارة إصبع أو إيماءة رأس من صاحب سيارة ليطلب منه قطعة حلوى رخيصة الثمن.

والظاهر أن المؤثر السعودي لم يركز على إجابة الطفل حين سأله لماذا تبيع هنا، فأجاب الطفل بكل براءة الأطفال الذين لا يعرفون تجميل الكلمات ولا تلميع العبارات وبكلمة واحدة أحزنت القلوب وأدمعت الأعين كلمة جامعة شاملة "الظروف".

نعم الظروف هي التي دفعته إلى قتل وقته وخنق طفولته والوقوف لساعات في محطة البنزين في وقت أقارنه يلعبون ويلهون.. طفلٌ في عمر الزهور تلتقطه العيون الرحيمة.. وتعطف عليه القلوب العاطفة.. إنها معاناة الناس ووجعهم وحاجاتهم وعوزهم هي التي أجبرتهم على دفع أطفالهم للوقوف على أرصفة الشوارع.. والتسمُّر عند محطات البنزين لعدة ساعات بحثًا عن 5 أو 6 ريالات، إنها ظروفهم المعيشية الخانقة". (انتهت المناشدة).

في اعتقادي أن ازدياد ظاهرة بائعي الطرق من جميع الأعمار والأجناس، جاء نتيجة إرهاصات مُتعدِّدة يُعاني منها المجتمع العُماني، ومنها ازدياد قوائم المُسرَّحين والباحثين عن عمل يومًا بعد يوم، إضافة إلى ما تعانيه فئة المتقاعدين من حاجةٍ، فهُم بالكاد رواتبهم تكفيهم.

وهنا على الحكومة التدخل؛ فهناك عمل كبير يجب أن تقوم به لإيجاد حلول جذرية وناجعة لتلكم القضايا الوطنية الحساسة، خشية أن تُفرِز ظواهر سلبية فيما بعد، مجتمعنا في غنى عنها.

ما يحدث لا يُعقل، فنحن في سلطنة عُمان دولة العطاء والخير الوفير!!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مستشار ترامب: الرئيس الأمريكي يرغب بضم غزة ولا يستبعد اللجوء للقوة العسكرية(فيديو)
  • المشهداني لمبعوث بوتين: العراق داعم لوحدة سوريا ولا يرغب بالتدخل في شؤون أي بلد
  • وزير التربية والتعليم نذير القادري لـ سانا: ضمن عملية التنظيم الإداري للواقع التربوي، وبعد دراسة واقع الكوادر التعليمية والإدارية بالمحافظات، أصدرنا عدة قرارات نقل للكوادر التعليمية إلى محافظاتهم التي تقدموا بطلبات النقل إليها خلال العطلة الانتصافية
  • مباحثات لتعزيز حضور «الناشرين الليبيين» في المحافل الثقافية الدولية
  • الحزب الديمقراطي: مبادرة البعثة الأممية خطوة نحو تحقيق تطلعات الليبيين
  • ويتكوف ووالتز: نبحث مع الشركاء نقل سكان غزة ويمكننا التوصل لحل جماعي
  • البائع الصغير
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد الحلاق لـ سانا: نسعى مع الشركاء الكرام من الجمعيات والمنظمات وأصحاب الخير للبدء بعملية إعادة إعمار المساجد والمؤسسات التعليمية التي تعتبر من أهم الأسباب المشجعة على عودة المهجرين واللاجئين لمدنهم وبلداتهم
  • اللواء سامح قته: تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لتطوير خدمات الأقمار الصناعية
  • السيب يطمح لتحقيق السادسة.. والبشائر يرغب في انتزاع لقب دوري السلة