محافظ جنوب سيناء يقوم بعرض جهود الدولة في مؤتمر تغير المناخ كوب 27 بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قام اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، باستعراض جهود الدولة قبل انعقاد مؤتمر تغير المناخ كوب 27 بشرم الشيخ العام الماضي نوفمبر 2022 في اطار نقل تجربة شرم الشيخ خلال المؤتمر لدبي استعدادا لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر كوب 28 خلال العام الجاري.
وخلال العرض أشار المحافظ لإجراءات “مشروع شرم الشيخ الخضراء الذكية” الذي يهدف إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معا من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمنا، وذلك بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، وتعزيز قدرة الأنظمة على التكيف، والقدرة على مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج والاستدامة،
وكذا العديد من المشروعات الأخرى مثل منظومة القضاء على الانبعاثات الكربونية واستخدام وسائل الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية والتوسع في إقامة المحطات الخاصة بها والزام الفنادق باستخدامها،
وكذا التوسع في إقامة محطات الشحن الكهربائى والغاز واستبدال وسائل النقل العام والخاص للعمل بهذة الطاقة الجديدة ،وتغير الهوية البصرية لمدينة شرم الشيخ وتوحيدها في كافة الأماكن السياحية والرئيسية والمطار من اجل الترويج السياحى ، وانشاء مراكز سيطرة وانذار مبكر تعتمد على الذكاء الاصطناعى ، وتامين المدينة وكافة طرقها من خلال منظومة كاميرات بانورامية متطورة ،
واستخدام الدراجات وإقامة عدة محطات خاصة بها مع توفير طرق خاصة بطرق السير بكافة مشروعات الطرق المستحدثة ،
وإقامة العديد من السدود لمواجهة التغيرات المناخية المحتملة والحفاظ على جهود التنمية وعدد اخر من المشروعات الذكية صديقة للبيئة مما جعل مدينة شرم الشيخ مدينة مقاومة صالحة للعيش وقادرة على الصمود ،و تلك المشروعات اثمرت عن الإشادة بها من قبل العديد من المحافل الدولية ،
وكذا من كافة الزائرين من مختلف الجنسيات مما أدى لحصول المدينة على العديد من الجوائز العالمية الخاصة بهذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب سيناء محافظ جنوب سيناء الطاقة الجديدة بشرم الشيخ تغير المناخ اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الإمارات العربية المتحدة مدينة شرم الشيخ الذكاء الاصطناعى تغيرات المناخ الترويج السياحي شرم الشیخ العدید من
إقرأ أيضاً:
برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية تواصل جهود القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة، عبر اقامة المشاريع القومية الضخمة في مختلف المجالات، قائلا: المشروعات القومية هى واجهة مصر الجديدة والجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بجهود القيادة السياسية في تنفيذ المشروعات القومية وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيسهم في وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي خلال الفترة المقبلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وهى تتجاوز كونها مجرد أعمال إنشائية، بل تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.
وأضاف نائب الدقهلية، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية، من خلال إنشاء طرق وكباري حديثة، بالإضافة إلى المشاريع الزراعية والصناعية ، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما ساعدت هذه المشروعات في خلق العديد من فرص العمل الجديدة، خاصة للشباب.
واختتم النائب يسري المغازي بالقول: هجوم بعض المنصات المغرضة على المشروعات القومية في مصر، والتي زادت عن 15 ألف مشروع خلال 10 سنوات، هدفه بث الاحباط والتشويش على ما نجحت فيه مصر وعجزت عنه كثير من الدول العربية رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على أهمية الانتباه والوعي الشديد واليقظة تجاه الأكاذيب التي تحيط بالدولة المصرية، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ونوه الكمار في بيان صحفي له اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة والتي قال فيها: إن مواجهة الشائعات والأكاذيب تتطلب وعيًا مستمرًا، وأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وإشارته أن هذه الأكاذيب لن تتوقف.، موضحا أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كان جزءًا من خطة مدروسة لتحريك الأحداث والتأثير على المجتمعات.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى تصريحات الرئيس السيسي التي أشار فيها إلى أن هناك خططًا تقوم على تقديم أكاذيب تحتوي على جزء حقيقي مدمج بعناصر مغلوطة، ما يزيد من ضرر الشائعة ويضخم تأثيرها السلبي. وهذه الأساليب جزء من عمل مستمر يهدف إلى التشكيك في جهود الدولة المصرية.
وشدد عضو البرلمان، إلى أهمية الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، مضيفا أن التصدي للشائعات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمواطنين، من خلال التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنشر عبر الإنترنت.
واختتم النائب مدحت الكمار، بأن مواجهة هذا الحجم الكبير من الشائعات والأكاذيب عبر منصات وقوى مدفوعة من الخارج، هدفه خلق حالة من البلبلة بين صفوف الرأي العام، وتشويه انجازات ضخمة في الجمهورية الجديدة واضحة للملايين من الشعب المصري في كافة المجالات.