ترميم مسجد الفراج الأثري في بهلا بجهود أهلية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تتواصل بمنطقة الفراج بمركز ولاية بهلا أعمال ترميم مسجد الفراج الأثري بالولاية بإشراف وزارة التراث والسياحة وبالجهود الذاتية للأهالي، وأوضح مسعود بن محسن المفرجي وكيل المسجد أن أهالي منطقة الفراج ببهلا وبعد لقاءات متواصلة قرروا إعادة إعمار المسجد الأثري القديم وترميمه وبالتنسيق مع وزارة التراث والسياحة باعتباره أحد المساجد الأثرية، وشملت أعمال الترميم استبدال التسقيف بواسطة أخشاب الكندل مع المعالجة اللازمة وتركيب أعواد سعف النخيل وفق أنظمة التسقيف المعتمدة من قبل وزارة التراث والسياحة، إلى جانب عمل التوصيلات الكهربائية والإنارة الداخلية والخارجية وبما لا يؤثر على تصميم المسجد ومرافقه ومراعاة تصريف المياه عبر فتحات المزاريب الفخارية إلى خارج المسجد، واستبدال أبواب المسجد بأبواب مصنوعة من أخشاب الميرنتي والنوافذ الخشبية المنقوشة بالتشكيلات الإسلامية وبلونها التراثي، إلى جانب إزالة الجدران التالفة وإعادة بنائها بالمواد التقليدية ومعالجة التصدعات والتشققات الداخلة وتطعيمها بالحجارة والصاروج، وعمل طبقات الإكساء الداخل والخارجي وتبليط الفناء الداخلي (الصرح) بالحجارة المسطحة.
وعن تاريخ مسجد الفراج الأثري قال المفرجي: إن ولاية بهلا من الولايات العمانية التي تكثر فيها المساجد حيث سجل في الولاية أكثر من ثمانمائة وثمانية وثلاثين مسجدا وتنتشر العديد من المساجد الأثرية في الولاية والقرى التابعة لها وتقدر بحوالي 24 مسجدا أثريا، ومسجد الفراج أحد هذه المساجد وقد بني في القرن الأول الهجري في سنة 170 هجرية وبني بالطين وبه محراب بتصميم جميل يوحي ببراعة فن التصميم والعمارة العمانية القديمة، وكان المسجد ملتقى لطلاب العلم ومشايخهم ويعد من أقدم مساجد الولاية، وتعرض خلال فترات زمنية سقوط لبعض جدرانه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
وثّقت كاميرات المراقبة داخل مسجد مركز سلطان غازي في إسطنبول لحظات مروّعة عاشها إمام المسجد خلال الزلزال الذي ضرب المدينة بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، حيث ظهر الإمام في حالة ارتباك وذعر واضحين.
ورصدت الكاميرا المثبتة داخل المسجد لحظة بداية الزلزال، حيث بدأ المكان بالاهتزاز الخفيف، ثم بدأت الزخارف الإسلامية وبعض أجزاء المنبر والميكروفونات تتحرك بشدة، بينما شوهد الإمام وهو يلتفت يميناً ويساراً، يحاول استيعاب الموقف، مستمراً في ترديد الشهادة بلا توقف.
ورغم وجود صوت للمصلين في الخلفية داخل المسجد، لكن لقطات الكاميرا أظهرت الإمام وحده لحظة وقوع الزلزال، وهو ما زاد من رهبة الموقف، حيث بدا كأنه يحاول أن يحدد ما إذا كان سيخرج من المكان أو يبقى في موقعه، قبل أن يبدأ في التحرك والانتقال لمكان أكثر أماناً.
ولم يقتصر الفيديو على توثيق حالة الإمام فحسب، بل أظهرت الكاميرا اهتزازات واضحة في المِحراب والمنبر، وظهور تشويش مؤقت في نظام الصوت داخل المسجد، ما يعكس حجم التأثير الفيزيائي للزلزال على البنية الداخلية للمساجد في المدينة.
وكانت مدينة إسطنبول على موعد مع هزتين أرضيتين متتاليتين صباح اليوم، حيث أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن الزلزال الأول بلغت قوته 3.9 درجات، أعقبه بفترة قصيرة زلزال أقوى بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزالان قبالة سواحل سيلفري، وهي منطقة تقع على بعد عشرات الكيلومترات من مركز مدينة إسطنبول.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا