قالت مواقع سودانية، إن الاشتباكات تواصلت بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في عدة مناطق بالعاصمة السودانية الخرطوم، وخاصة في محيط القيادة العامة للجيش وسلاح المدرعات.

ونقلت المواقع عن شهود عيان قولهم، إن مسيرات للجيش، استهدفت مواقع للدعم السريع، في محيط سلاح المدرعات، في أحياء الصحافة وجبرة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد، من عدة مناطق جنوبي الخرطوم.



ولفتت إلى قيام الدعم السريع بقصف مدفعي على مواقع الجيش في مقر القيادة العامة، وسمعت أصوات انفجارات شديدة في المنطقة، في المقابل رد الجيش بقصف الدعم السريع بمحيط المدينة الرياضية، وأرض المعسكرات في سوبا جنوب الخرطوم.



قصفت المدفعية الثقيلة للجيش من منطقة وادي سيدنا العسكرية، مواقع للدعم السريع، جنوب المدنية، كما نفذ الطيران الحربي غارات جوية على تجمعات لقوات الدعم السريع بمنطقة الحاج يوسف بمحلية شرق النيل.

وشن الطيران الحربي السوداني، غارات على تجمعات للدعم السريع، شمال شمبات على امتداد الحلفايا، ما أدى إلى تدمير عدد من المركبات العسكرية.

وتعاني العاصمة السودانية الخرطوم وضواحيها من أزمة كهربائية خانقة، بعد توقف محطات التوليد عن العمل بسبب نقص الوقود والصيانة والحرب.

وقال سكان محليون إنهم يعيشون في ظلام دامس منذ أيام وأن حياتهم تأثرت سلبا بانقطاع التيار الكهربائي المستمر، وأضافوا أن الانقطاع شمل أجزاء كبيرة من الخرطوم وبحري وأمدرمان وشرق النيل دون وجود جدول زمني محدد لعودة الكهرباء.

إلى ذلك تبادل الجيش السوداني والدعم السريع، الاتهامات بالمسؤولية عن تصفية 3 جنود أسرا، بعد رميهم بالرصاص داخل ورميهم داخل حفرة وهم معصوبي الأعين، وبث مشاهد لذلك.

وقال الناطق باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان، إن ما وصفها بـ"غرف الإعلام المأجورة" لمليشيا الدعم السريع، روجت فيديو مفبرك لأسرى يتم تصفيتهم بدم بارد.

وأكد أن الفيديو لا علاقة له بالقوات المسلحة من حيث مكان التصوير وأسلوب المتحدثين "الذي يشير بوضوح إلى أنهم من عناصر المليشيا سيئة الذكر"، في إشارته إلى الدعم السريع.

وأضاف بأن الأسرى الذين تمت تصفيتهم، هم "جنود يتبعون للقوات المسلحة قامت المليشيا بأسرهم في أوقات سابقة".



وتابع المتحدث العسكري: "سارعت المليشيا المتمردة إلى إصدار بيان كذوب المحتوى، في محاولة لإلصاق جريمتها النكراء بالقوات المسلحة السودانية، المعروفة بسجلها الناصع في احترام القانون الدولي الإنساني، وأعراف وقوانين الحرب وتقيدها الصارم بقواعد الاشتباك".

وزاد: "تأتي هذه المقاطع المفبركة والبيانات المضللة، في إطار حملة مسعورة لتزييف الحقائق ومحاولات التملص من سجلها الأسود من الانتهاكات بحق شعبنا من المدنيين العزل، والتي طالت حتى العسكريين المتقاعدين، وكل فئات المجتمع السوداني".

وكانت الدعم السريع، اتهمت الجيش في المقابل، بتصفية ودفن ثلاثة شباب بأم درمان على أساس عنصري بزعم انتمائهم للدعم السريع، بعد عصب أعينهم وتجريدهم من ملابسهم ووضعهم في حفرة.

ووصفت الواقعة بأنها "عمل إرهابي"، وواقعة تكشف "خطورة الخيارات المتعمدة التي تتجه لها مليشيات البرهان وكتائب المؤتمر الوطني بتحويل البلاد إلى ساحة إرهاب بعد خسارتها للحرب التي أشعلتها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجيش السوداني الدعم السريع الخرطوم السودان قصف الجيش الخرطوم الدعم السريع سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للدعم السریع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

“أطباء السودان”: 61 قتيلا في قصف مدفعي للدعم السريع على سوق صابرين بمدينة أم درمان

الأناضول/ أعلن شبكة أطباء السودان، السبت، مقتل 61 شخصا وإصابة أكثر من 65 آخرين جراء قصف مدفعي من قوات "الدعم السريع" على سوق بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، فيما لم تعقب الأخيرة على ذلك، وقالت "أطباء السودان" (غير حكومية) عبر بيان: "في مجزرة جديدة نفذتها الدعم السريع بمدينة أم درمان اليوم نتيجة للقصف المدفعي المتعمد قتل 61 شخصا وأصيب أكثر من 65 آخرين بسوق صابرين".

وأشار البيان إلى أن سوق صابرين "هو أحد أسواق منطقة كرري المكتظ بالمدنيين وعدد من الحارات بالمدينة"، معتبرة أن ما جرى يعد "انتهاكا واضحا لكل القوانين الدولية التي تحرم استهداف الأعيان المدنية".

وندد بـ"المجزرة البشعة التي نفذتها الدعم السريع بمدينة أمدرمان والتي لم تراعِ فيها أبسط أعراف الحرب ولا القوانين الإنسانية الدولية، في تعمد واضح لإحداث خسائر بشرية وسط المواطنين".

ودعا البيان "الكوادر الطبية للتوجه لمستشفى النو للمساهمة في معالجة الجرحى وتقديم الخدمات نسبة لحجم الكارثة الإنسانية".

من جانبه، أدان وزير الإعلام السوداني خالد الاعيسر، "الهجوم الذي شنته الدعم السريع على سوق صابرين في مدينة أم درمان".

وقال في بيان: "‏ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين في أم درمان، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار السن".

وأضاف الاعيسر، أن "هذا العمل الإجرامي يضاف إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا، بعد قصفها لمدينة الفاشر (غرب) ومعسكرات النازحين والأحياء السكنية في مدينة أم درمان".

ودعا "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن القتل الجماعي وهذه الجريمة البشعة".

وحتى الساعة 15:00 (ت.غ) لم يصدر عن الدعم السريع أي تعقيب على ذلك.

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بالجزيرة
  • السودان.. مصرع 6 أشخاص في قصف مليشيا الدعم السريع مستشفي بالخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الجزيرة وتأكيد مقتل قائد كبير بالدعم السريع
  • هزائم متلاحقة للدعم السريع.. الجيش السوداني يستعيد مدينة "الحصاحيصا" ويتقدم نحو جنوب الخرطوم
  • الجيش السوداني: 40 قتيلا بالفاشر جراء قصف الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في ولاية الجزيرة ويقترب من جنوب الخرطوم
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في ولاية الجزيرة والدعم السريع يرد بالمسيرات
  • الجيش السوداني يستعيد عددا من قرى شرق النيل بولاية الخرطوم وينشر قواته
  • قتلى وجرحى في قصف للدعم السريع على الأبيض ومخاوف من التصعيد
  • “أطباء السودان”: 61 قتيلا في قصف مدفعي للدعم السريع على سوق صابرين بمدينة أم درمان