أسرار لحياة أفضل
كيف نعبر عن الحب الصادق؟
يقال في وصف الحب الحقيقي أنه “حبُّ أفعالٍ لا حبُّ أقوال” وأفضل طريقة للتعبير عن الحب الحقيقي أن تبرهن على مشاعرك. بالأفعال والسلوك لا بالكلام فقط على الرغم من أهمية التعبير اللفظي عن المشاعر، إليك بعض أسرار التعبير عن الحب الحقيقي:
الدعم المستمر: أصدق تعبير عن الحب الحقيقي أن يجد منك الشريك دعماً مستمراً في جميع المواقف.
العطاء: الحب الحقيقي لا يعرف الأنانية، والشريك يشعر بكل ما تقدمه له وكل ما تعطيه في سبيل استمرار العلاقة. وفي سبيل الحفاظ على الحب، لكن تذكر أن يكون العطاء دون انتظار مقابل. وأن يكون العطاء متوازناً دون أن تشعر وكأنّك ضحية في هذه العلاقة.
الصدق: لا تقطع أبداً وعداً لا تستطيع الوفاء به، فالوعود الكاذبة من أسباب انهيار العلاقات العاطفية. حتى وإن كانت متينة، كن صادقا أيضا بمشاعرك وبأقوالك.
الوفاء: إذا كان الوفاء شرطاً لازماً في أي علاقة بين اثنين حتى وإن لم تبنى على الحب؛ فإن الوفاء والإخلاص. أكثر أهمية عندما يكون الحب أساس العلاقة، تحلى بالإخلاص والوفاء لتعبّر عن حبك الحقيقي.
التجديد: فالملل والرتابة عدوّ العلاقات خاصة العلاقة الزوجية، والحفاظ على التجديد الدائم لروتين الحياة وللمشاعر من أفضل طرق التعبير عن الحب.
التعبير اللفظي عن الحب: لا يوجد وقت تنتهي عنده جاذبية الكلمة في الحب، والتعبير اللفظي مهم جداً لإيصال المشاعر للطرف الآخر، لا يكفي فقط أن تعرف ما يجب أن تقوله، بل يجب أيضاً أن تعرف ما لا يجب أن تقوله، والأهم على الإطلاق أن لا تقول: “لقد كبرنا على كلام الحب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عن الحب
إقرأ أيضاً:
أحمد عز لـ«الوطن»: الفنان الحقيقي لا يقيس نجاحه بأرصدته في البنوك
اختياراته الفنية الجيدة جعلت منه نجماً استثنائياً، وتطويره لأدواته كممثل أصقل من موهبته، وحفاظه على نفسه من متاع الحياة جعله جاهزاً للتألق أمام الكاميرا فى أى توقيت، وانطلاقاً من كل هذه العوامل، اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى النجم أحمد عز، لمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز فى الدورة الـ45 التى انطلقت قبل أيام داخل دار الأوبرا المصرية.
وكشف «عز»، خلال حواره مع «الوطن»، سبب إهدائه تكريمه إلى الفنان الكبير عادل إمام، وتحدّث عن أحلامه الفنية التى يسعى لتحقيقها مستقبلاً، وأوضح سبل مواجهته للمحبطين بشكل عام، والكثير من التفاصيل خلال السطور المقبلة.
أحمد عز: تكريمي من «القاهرة السينمائي» يُذكرنى ببداياتي.. وأشعر إني عملت حاجة كويسةهل توافقنا الرأى أن تكريمك من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هو الأهم فى مسيرتك الفنية؟
- بكل تأكيد، فوضع اسمى جنباً إلى جنب مع أسماء عمالقة فى فن التمثيل، والذين كُرموا من المهرجان منذ انطلاقه، يُشعرنى بقيمة ما قدمته فى مشوارى، وأتذكر بداياتى قبل 24 عاماً حين تركت عملى بمجال الفنادق واتجهت للتمثيل دون موافقة أهلى، حيث أشعر حالياً «إنى عملت حاجة كويسة وذات قيمة»، وبعيداً عن هذه الجزئية، أرى أن الفنان الحقيقى لا يقيس نجاحه بأرصدته فى البنوك، «عارف إننا فى زمن مادى، ومن المهم لكل إنسان إنه يكون مأمِّن نفسه مادياً كويس، لأن الواحد مايعرفش لما يكبر إيه اللى ممكن يحصل له»، ولكن يظل التقدير المعنوى للفنان من الجمهور مهماً للغاية على ما يُقدمه، سواء كان معلومة أو محتوى يهدف للتسلية، وانطلاقاً مما ذكرته أشعر بالفخر لتكريمى من مهرجان بلدى العريق الذى يُعد من أقدم المهرجانات السينمائية فى المنطقة العربية، ولكن توقيت التكريم له دلالة كبيرة عندى.
ماذا تقصد من جملتك الأخيرة؟
- توقيت تكريمى يتزامن مع تحقيق فيلم «ولاد رزق.. القاضية» إيرادات تخطت المليار جنيه فى العالم، ودوماً كنت أقول للمنتج وائل عبدالله والمخرجة ساندرا نشأت «عاوز أعمل أفلام قيّمة تجيب إيرادات»، مع العلم أن الأفلام الكوميدية كانت الأعلى تحقيقاً للإيرادات آنذاك، والتاريخ يشهد على كلامى منذ أفلام إسماعيل ياسين مروراً بفؤاد المهندس وعادل إمام مع حفظ الألقاب، وصولاً إلى جيل الكوميديا محمد سعد وهنيدى، ولذلك أشعر بالفخر إزاء ما قدمته والذى يأتى نتاج كرم ربنا علىَّ وعمل واجتهاد ودعم الكثيرين لى.
مش مستني حاجة من شغلي غير إني أنجح وأسيب تاريخ يعيش لسنينبعض الآراء اعتبرت أن خطوة تكريمك من مهرجان القاهرة جاءت متأخرة.. فما تعليقك؟
- لم يتبادر إلى ذهنى هذه المسألة من قريب أو بعيد، لأن ما يشغل تفكيرى دوماً تقديم أفلام ناجحة تعيش لسنوات، وأشكر إدارة المهرجان برئاسة الفنان الكبير حسين فهمى على اختيارى للتكريم، وفى النهاية وحتى لو لم يتم تكريمى فأنا أمتهن مهنة التمثيل لحبى لها، «مش مستنى من وراها حاجة غير إنى أنجح وأسيب تاريخ زى الفنان الراحل نجيب الريحانى».
لماذا قررت إهداء تكريمك للفنان الكبير عادل إمام على وجه التحديد؟
- لأنه المُلهم، والذى نجح فى تحقيق المعادلة الصعبة فى السينما، والمتمثلة فى تقديم أفلام جماهيرية متضمنة رسائل ومضامين حتى ولو كانت للتسلية، كما أنه قدم أفلاماً تجبرك على مشاهدتها مهما مر الزمن عليها، «مين مايتفرجش على أفلام أستاذ عادل فى بداياته أو مرحلة الوسط ومنها (اللعب مع الكبار، المشبوه، مرجان أحمد مرجان)؟ والحقيقة أنه نجم يصعب تكراره وتكرار تاريخه بعدد الأفلام التى قدمها فى مشواره، «ربنا يديله الصحة والعمر».
ما النصيحة التى لا تنساها من الزعيم؟
- التقيت به أثناء مباراة لكرة القدم داخل مزرعة المنتج وائل عبدالله على طريق «مصر - إسكندرية» الصحراوى، وكنت وقتها قدمت فيلم «ملاكى إسكندرية»، فقال لى آنذاك «أبوك وأمك فى الشغلانة دى الالتزام والورق»، والحقيقة أنها كانت نصيحة غالية وفى محلها تماماً.
تمنيت مشاركة فاتن حمامة البطولة في «دعاء الكروان».. وبرمي نفسي في الشغل كجزء من العلاج النفسيمهرجان القاهرة السينمائى منحك جائزة فاتن حمامة للتميز.. فلو سألتك عن فيلم من أفلام سيدة الشاشة العربية كنت تتمنى تقديم دور البطولة أمامها فيه ماهو؟
- مقاطعاً: فيلم واحد بس؟ أفلام الفنانة الكبيرة فاتن حمامة كانت رائعة، لأنها كانت تجيد اختيار السيناريوهات الجيدة، مثل أفلام «دعاء الكروان»، «أفواه وأرانب»، «صراع فى الميناء»، فلم يكن فى رصيدها فيلم دون المستوى.
الناقد رامى المتولى اختار «حلم عز» اسماً للكتاب الذى كتبه وأصدره مهرجان القاهرة عن مسيرتك.. هل ترى أن حلمك فى المهنة اكتمل؟
- أود توجيه الشكر لرامى المتولى على جهده فى الكتاب، ولكن «لسه بدرى على أحلامى»، فهذا التكريم تحفيزى لما هو قادم، لأنى «حاسس إنى ماعملتش حاجة لسه».
أمريكا غزت العقول بأفلامها رغم أن تاريخها لا يضاهي تاريخنا.. وأتمنى تقديم أفلام تاريخية بطريقة تجارية على غرار «Troy»جملتك الأخيرة ندرجها تحت بند التواضع.. أم ماذا؟
- هى حقيقة بالفعل، فأنا لم أقدم أفلاماً تاريخية بعد، ومنها أعمال تُظهر تاريخنا الإسلامى الذى يستحق تقديم الكثير عنه، فلو تم تقديمها بشكل معين فربما نظرة الغرب لنا تختلف كثيراً، وأرى أننا مقصرون كصُناع للسينما فى هذا الاتجاه، وأتساءل «فين خالد بن الوليد؟ فين طارق بن زياد؟ فين عمرو بن العاص»؟، وهذه الأفلام يمكن تقديمها بشكل تجارى مثل فيلم «Troy» الذى حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وهنا أنا أتحدث عن التاريخ الإسلامى فقط، ولم أتحدث عن أيام الفراعنة مثلاً، ويكفى أن أقول لك إن أمريكا غزت العقول بأفلامها رغم أن تاريخها لا يمكن مضاهاته بتاريخنا، ولكن يظل الفن والإعلام هما السلاح والحصان الرابح فى الزمن الذى نعيشه.
من أين تستمد الطاقة والشغف فى الزمن الصعب الذى نعيشه حالياً؟
- «جزء من العلاج إنك ترمى نفسك فى الشغل»، وأنا من الشخصيات «اللى بتدوس على نفسها» لإيمانى بأن الشغل علاج مهما كان متعباً ومرهقاً، ومن حلاوة مهنة التمثيل التنقل بين الشخصيات والتعايش معها، لأنها تدفعك خارج المنطقة التى قد تصيبك بالضيق، أما الشغف بالنجاح فهو ما يدفعنى للاستمرار حتى ولو كنت مجهداً، وأتذكر جملة قالها لى الأستاذ عادل إمام «التمثيل أمتع وأتعب حاجة فى الدنيا».
ألم تشعر بالخجل أو الإحراج حينما كنت تطرق الأبواب فى بداياتك الفنية؟
- أؤمن جيداً بأن من يسعى لشىء لا بد أن يكون دؤوباً، «لأن لو كل حاجة بسهولة هيبقى النجاح بسهولة»، ولكن يجب أن تشعر بالتعب كى تحس بقيمة ما تقدمه، وأقول لكل مبتدئ «اسعى ورا حلمك من غير ما تذل نفسك»، وأذكر المخرج الكبير جمال عبدالحميد الذى طرقت بابه من دون سابق معرفة، وأتاح لى فرصة العمل فى مسلسل «زيزينيا»، وهذا موقف لا يمكن أن أنساه له، وبالمناسبة «لو كان رفض طلبى كنت هحاول مرة واتنين وتلاتة لحد ما تيجى الفرصة المناسبة»، لأننى لم أكن أطلب مساعدة مادية من أحد، ولكنى كنت أطلب الفرصة لإثبات موهبتى، وهذا حق مشروع لكل شخص فى أى مجال.
كيف تخطيت ما يتبعه بعض المخرجين والمنتجين من تنميط الممثلين فى شخصيات بعينها استناداً على وسامتهم وهيئتهم الشكلية؟
- لا يمكن أن أغفل دور المنتج وائل عبدالله والمخرجة ساندرا نشأت، فبعد أن حققت نجاحاً فى مسلسل «ملك روحى» مع النجمة يسرا، قررت شركة «أوسكار» إنتاج 3 أفلام لى من بطولتى، وحينها «كانوا بيفكروا ازاى يقدمونى للناس ويغيروا من جلدى»، بحيث أتجه لأن أكون ممثلاً أكثر من الموديل، ومن هنا كان الأساس الذى بنيت عليه اختياراتى فيما قدمته بعد ذلك.
الساعي للنجاح عليه تحمل كلام المحبطين.. ورسالتى لكل مبتدئ: «اسعى ورا حلمك من غير ما تذل نفسك»هل التقيت بأشخاص حاولوا إحباطك أو قالوا إنك لا تصلح للعمل ممثلاً أثناء مرحلة البدايات؟
- الإحباط جزء من هذه المهنة، لأن النجاح يأتى بأشخاص لن يحبوا نجاحك، «إحنا مش ملايكة على الأرض، ومحدش يفتكر إنه لما ينجح هيلاقى كل الناس بتحبه وواقفة فى ضهره»، وليت المسألة تقتصر على ذلك، ولكن «فيه ناس ممكن تطلّع فشلها فيك، وهذه هى سُنة الحياة فى كل المجالات»، وفى رأيى من يسعى للنجاح فلا بد أن يتحمل الضريبة كاملة، ومنهم من سيزعم عدم امتلاكك للموهبة من الأساس، أو من سيظل يردد «هو ليه البنى آده ده بياخد هذا الكم من الفرص؟»، فلابد من عدم الوقوف عند مثل هذه الأمور.
ردك يأتى بعد اكتسابك لخبرة واسعة.. ولكنى أتحدث عن ردة فعلك فى بداياتك الفنية؟
- لا أنكر شعورى بالحزن والغضب أحياناً وقتها، ولكنى أتحلى بروح التحدى منذ صغرى، فأنا شخص عنيد للغاية ومن أكثر الناس جلداً للذات إذا شعرت بتقصيرى فى حق نفسى، ولكن ما أفكر فيه دوماً «إنى عاوز أعمل فيلم حلو وأروح أنام»، فأنا لا أريد شيئاً من أحد، فإذا أعجبك ما أقدمه فهذا كرم كبير، وإذا لم يُعجبك فسأجتهد فيما هو قادم.
هل ترى أن خوضك لتجربة المسرح جاء متأخراً؟
- نعم، ولكن تأخر الخطوة لم يكن تقاعساً منى أو من أبناء جيلى، ولكن الحركة المسرحية شهدت نوعاً من أنواع الخفوت فى فترة معينة، وذلك لانعكاس ارتفاع تكلفة الإنتاج السينمائى على أسعار تذاكر السينما، والتى أثرت بالتبعية على أسعار تذاكر المسرح، فأصبح المسرح مُكلفاً إنتاجياً، ما دفع النجوم إلى الاتجاه إلى السينما والتركيز فيها، ولكن تظل تجربة المسرح من أمتع التجارب إن لم تكن الأمتع على الإطلاق، لأن الممثل يلمس حب الناس بشكل لحظى عما يقدمه، كما أن المسرح أشبه بصالة الألعاب الرياضية، فكلما تذهب إليه للتمرين وبناء القوام العضلى فذلك سينعكس على شكل جسمك، فهو حقاً أبوالفنون.
لو طلبت منك توجيه رسالة للفنان حسين فهمى بعد ممارسته لمهامه كرئيس للمهرجان بعد أيام من رحيل شقيقه «مصطفى»، وذلك فى واقعة مشابهة لما مررت به بعد وفاة والدتك ونزولك لتصوير فيلم «مسجون ترانزيت» بعد يومين من رحيلها ماذا تقول؟
- «ربنا يصبره ويعينه»، لأن تصرفه وقراره ليس هيناً بالمرة، وكلامى عن تجربة تيقنت منها أننى ارتكبت أكبر «غلطة» فى حياتى، وذلك حين قررت النزول لتصوير فيلم «مسجون ترانزيت» بعد يومين من وفاة أمى، فوقتها «كتمت حزنى وداريته فى حاجة تانية»، وفى النهاية نحن بشر من لحم ودم، ولكن قرار الفنان حسين فهمى ينم عن شعوره بالمسئولية وإدراكه لقيمة مهرجان القاهرة السينمائى، الذى لا يُعد مهرجانا فنياً فقط، ولكنه مهرجان يضع مصر فى مكانة معينة وسط المهرجانات العالمية، وبالعودة لموقفه فهذا هو قدَر الكبير الذى لا بد أن يتحمل.
وما نصيحتك للممثلين الشباب؟
- ليس لدىّ نصيحة أفضل مما نصحنى به الأستاذ عادل إمام، وإن كنت أتمنى حظاً أكبر لهم وتحقيقهم نجاحات أكبر تفوق تلك التى حققتها، من أجل الحفاظ على الريادة السينمائية التى يحملها كل جيل على عاتقه، وعن نفسى أرى الفنان سفيراً لبلده فى أى مكان.
حلم العالميةحلم العالمية عندى مرتبط بزيادة عدد المشاهدين لأعمالى، فإذا كانوا تعدوا الملايين فى المنطقة العربية، فأرغب فى تجاوز هذا الرقم على مستوى العالم، وأريد أن أنقل فكرى لمن هم فى الخارج، وبالمناسبة «أنا ماعنديش حاجة اسمها الخواجة أحسن منى، إحنا كمصريين وعرب أحسن منهم»، لو أتيحت لنا الفرصة للعمل فى مناخ منضبط من ناحية الإنتاج والتصوير والإخراج وطبيعة الموضوعات المقدمة.