التونسي للشغل: الأزمة الاقتصادية والاجتماعية تهدد استقلال القرار الوطني
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اعتبر أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، الجمعة، أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في تونس تهدد استقلال القرار الوطني.
إقرأ المزيد
وقال الطبوبي خلال كلمته لدى افتتاح المؤتمر السادس لنقابة للصحفيين، إن تونس تشهد أزمة اقتصادية واجتماعية عمقت معاناة المواطنين في ظل تعطل الحوار الاجتماعي والسياسي الذي لن يزيد البلاد إلا تمزقا وانقساما.
ورأى أمين عام اتحاد الشغل أن هذه الأزمة تضع استقلال القرار الوطني في خطر من قبل قوى أجنبية، مطالبا بحوار شامل منفتح على القوى الديمقراطية لتكوين إرادة جماعية وتوافق حقيقي لتقاسم التضحيات.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد شدد بوقت سابق على أن تونس لن تخضع لأي إملاءات من الخارج، مشيرا إلى أن تونس ستعول على نفسها في دعم ميزانيتها دون أي تنازل عن ذرة واحدة من سيادة البلاد.
وجاء ذلك، عقب نفي وزارة الخارجية التونسية ما تم تداوله بخصوص صرف الاتحاد الأوروبي مبلغ 60 مليون يورو لدعم الميزانية التونسية، في سياق معالجة أزمة الهجرة، مؤكدة أن السلطات لم تبد أي موافقة على صرف هذا المبلغ.
المصدر: موزاييك أف أم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".
وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.
وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.
الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.
في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.
أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.
دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.
وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023، على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.