«حماة الوطن»: البرلمان الأوروبى يعتمد على تقارير منظمات مأجورة ضد الدولة المصرية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
وصف الدكتور محمد الزهار أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، بيان البرلمان الأوروبي عن مصر بالمشبوه وغير المدروس، موضحًا أن هذا البيان محاولة من جانب البرلمان الأوروبي لتشويه الاستحقاق الانتخابى الهام الذي تمر به الدولة المصرية.
وأكد أن البيان يعتمد على تقارير منظمات مشبوهة تسعى للتحريض ضد مصر، وهى منظمات مدفوعة الأجر، مؤكدا أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة وتحرص على تطبيق الدستور والقانون، وأحكام القضاء المصري نزيهة ومحايدة.
أضاف «الزهار» في بيان صدر عنه اليوم، أنه منذ ثورة 30 يونيو وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، أصبح للدولة محددات خاصة للسياسة الخارجية المصرية، ومثلما لا نتدخل في شئون الغير فلا نرض أن يتدخل أحد في شئوننا، لافتا إلى أن الدولة تضمن استقلال القضاء ونزاهة أحكامه ولا توجد أى سلطة أو جهة تملك التدخل في أحكام القضاء التي تتم بناء على نصوص الدستور والقانون والأدلة والأسانيد.
وأوضح أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، أن هناك دول معادية وجهات تستخدم المرتزقة في افتعال أزمات عن طريق استدعاء البرلمان الأوروبى ليطلق تصريحاته المشبوهة والمحرضة ضد الدولة المصرية، خاصة أن البرلمان الأوروبى يحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية، وهو تدخل سافر ومرفوض، ويستند لتقارير جهات معروفة تحيزها ضد الدولة المصرية.
«الزهار»: البرلمان الأوروبي يتعمد التطاول والتحريض ضد مصروأشار «الزهار» إلى أن البرلمان الأوروبى يتعمد خلال سنوات الماضية التطاول والتحريض ضد مصر، متابعًا: «نرفض أي وصاية من جانب البرلمان الأوروبي على مصر، وعليه احترام القانون الدولي الذي يرفض أي تدخل في شئون دولة مستقلة»، لافتًا إلى أن الشعب المصرى يرفض محاولات المنظمات المشبوهة والجماعة الإرهابية وقوى الشر للتشكيك في نزاهة وحيادية الانتخابات الرئاسية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة وطن حزب حماة وطن البرلمان الأوروبي البرلمان الأوروبى الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بطولات الشرطة المصرية مصدر فخر للأجيال وتاريخ لا ينسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، التهنئة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع قيادات وأفراد الشرطة المصرية من ضباط وجنود، بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة مشيرا إلى أن هذا اليوم يخلد ذكرى بطولات رجال الشرطة في معركة الإسماعيلية، التي جسدت معاني التضحية والبسالة في الدفاع عن الوطن في 25 يناير 1952.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال عيد الشرطة حملت رسائل أكدت على القيم النبيلة التي تجسدها تضحيات وبطولات رجال الشرطة، الذين يقدمون أرواحهم دفاعا عن استقرار الوطن وأمن المواطنين والتأكيد على أن دماء الشهداء والمصابين ليست مجرد تضحيات، بل هي مشاعل تنير طريق الوطن نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرارا و أن مصر قوية بقيادتها وشعبها وأجهزتها الأمنية لافتا إلى أن تصريح الرئيس بأن "محدش يقدر يهدد مصر" يعكس الثقة في قدرات الدولة ومؤسساتها على حماية أمنها القومي في مواجهة أي تحديات والتأكيد علي أن مصر لا تتآمر على أحد، وإنما تسعى دائما لترسيخ الاستقرار والتنمية، مطالبا بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جهاز الشرطة، في مسيرة البناء والتنمية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية: هذا الحدث التاريخي يمثل محطة مضيئة في سجل الوطنية المصرية وأصبحت تضحياتهم البطولية مصدر فخر للأجيال المتعاقبة، نستلهم منها معاني الوفاء والإخلاص لتراب هذا الوطن الغالي لافتا إلى أن عيد الشرطة لا يعد مجرد ذكرى لتكريم الأبطال، بل هو رمز لتقدير الشعب المصري للتضحيات العظيمة التي يقدمها رجال الشرطة في سبيل حماية أمن البلاد واستقرارها بالتعاون مع القوات المسلحة، لمواجهة كافة التحديات المختلفة، بما في ذلك التصدي للإرهاب وحفظ أمن الجبهة الداخلية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الاحتفال بعيد الشرطة أيضا يحمل رسالة للعالم عن قوة وتماسك الدولة المصرية في مواجهة التحديات و التصدي لمحاولات إسقاط الدولة وفشل المؤامرات التي سعت لإدخال البلاد في نفق الفوضى وقدمت الشرطة المصرية نموذجا ناجحا في التعامل مع الإرهاب والتطرف، فضلا عن دورها في الحفاظ على الأمن العام وحماية حقوق المواطنين.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بالتطورات الكبيرة التي شهدتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين نموذجا يحتذى به في التطوير والرقمنة، مثل خدمات قطاع الأحوال المدنية، والمرور، والجوازات كما أشاد بتحول قطاع السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان مشددا على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الداخلية في حماية أمن الوطن والمواطن، ما يعزز من استقرار مصر ويمهد الطريق نحو تحقيق أهدافها التنموية.