الصحة السورية: ارتفاع حصيلة ضحايا استهداف الكلية الحربية بحمص إلى 89 قتيلا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص إلى 89 قتيلا منهم 31 من النساء و5 أطفال.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية /سانا/، أن إجمالي حصيلة الإصابات جراء الاعتداء بلغت 277 إصابة.
وكان وزير الصحة السوري الدكتور حسن الغباش، قد أكد في وقت سابق أن منظومة الإسعاف استجابت لتؤدي واجبها فور وقوع الاعتداء الإرهابي، حيث استنفرت جميع المشافي المدنية سواء التابعة لوزارة الصحة أو لوزارة التعليم العالي، وكذلك المشفى العسكري، مشيراً إلى أن وضع الجرحى متفاوت الخطورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكلية الحربية حمص الصحة السورية 89 قتيلا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من ارتفاع عدد المصابين بضعف السمع والصحة توجه نصائح طبية للوقاية
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك 430 مليون شخص في العالم يعانون من ضعف سمع يصل لمرحلة الإعاقة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة لـ 700 مليون شخص في عام 2050.
وأضاف عبدالغفار، خلال الاحتفال بيوم السمع العالمي، أنه يجب اتخاذ العديد من الإجراءات منها الكشف والعلاج والتدخل المبكر، حيث أن ذلك يساعد في حماية 50٪ من عدد المصابين من الوصول لهذه المرحلة المتاخرة.
وأشار إلي أن مصر أطلقت المبادرة الرئاسة للكشف عن ضعف السمع لدي الأطفال حديثي الولادة عام 2019، حيث قامت بمناظرة 7 ملايين طفل في جميع محافظات الجمهورية منذ إنطلاقها، وذلك من خلال 3 آلاف مركز وحدة صحية.
وشدد علي ضرورة تجنب التعامل الخاطئ مع الأصوات والضوضاء والموسيقي، وسماعات أذن الرأس.
في غضون ذلك، أضاف الدكتور هشام كوزو، أستاذ طب السمع والاتزان بجامعة الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان، إن هناك حوالي مليار شخص علي مستوي العالم يعانون من ضعف السمع بدرجات مختلفة.
وأشار إلي مصر بها حوالي 10 ملايين شخص يعانون من ضعف السمع بدرجات مختلفة، يحتاج منهم حوالي 50٪ لتدخل تأهيلي.
500 ألف طفل في مصر يعانون من ضعف السمع المسبب للإعاقةوأوضح أن مصر بها حوالي 500 ألف طفل يعانون من ضعف السمع المسبب للإعاقة اي يحتاجون سماعات أو زراعة قوقعة.
وقال إن هناك ضعف سمع وراثي قد يحدث بعد الولادة بحوالي عامين من الولادة، لذا ينصح بعدم الاكتفاء بفحص ضعف السمع بعد الولادة فقط، وأنه يتطلب المتابعة حتى عمر 6 سنوات.
وأكد أن سبب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض ضعف السمع بين الأطفال حديثي الولادة هو زواج الأقارب، ويجب العمل علي الاكتشاف والعلاج مبكرا، حيث أن فقدان يتسبب في صعوبات في التعليم والعمل والدمج في المجتمع.
وطالب بإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للإعاقة الذهنية"، وتعمل من خلال خمس محاور "الوقاية، التشخيص المبكر، العلاج والتأهيل السميعي، الوعي المجتمعي، الدعم المجتمعي"، ويعمل علي تنفيذها جميع المؤسسات في الدولة سواء كانت الحكومية والخاصة والمجتمعية والدينية.