نائب عن بيان البرلمان الأوروبي: محاولة مفضوحة لتشويه الاستحقاق الانتخابي المقبل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
وصف النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، بيان البرلمان الأوروبي ضد مصر مؤخرًا، بأنه بيان دولا معادية وجهات تستخدم المرتزقة في افتعال أزمات، عن طريق استدعاء البرلمان الأوروبى ليطلق تصريحات مشبوهة ومحرضة ضد الدولة المصرية، وكعادته طوال السنوات الماضة.
ولفت محسن في تصريح صحفي له اليوم، أن بيان اعضاء البرلمان الاوروبي مصيره سلة القمامة ولا يساوي الحبر الذي كتب به، لأنها أكاذيب مرسلة تحاول النيل من الدولة المصرية بأي شكل.
ويستند لتقارير جهات معروفة بتحيزها ضد الدولة المصرية.
ووصف عضو مجلس الشيوخ، بيان البرلمان الأوروبي بأنه تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري، وبمعلومات مغلوطة وبيانات كاذبة. فمصر تعيش تجربة سياسية وديمقراطية هائلة والدليل إقامة الانتخابات الرئاسية في موعدها والترحيب الحقيقي بوجود منافسين.
وأضاف احمد محسن: ان طلب الافراج عن متهمين بعينهم ليس قرارا في يد الدولة المصرية، ولكنه قرار في يد القضاء المصري الشامخ والنزيه والمستقل.
وتابع نائب الشيوخ: بأن بيان البرلمان الاوروبي، محاولة مفضوحة لتشويه الاستحقاق الانتخابي المهم الذي تمر به الدولة، ويعتمد على تقارير منظمات مشبوهة تسعى للتحريض على مصر، وهي منظمات مدفوعة الأجر، كما أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة، ولا تقبل ابدا مثل هذه التوجهات.
وشدد محسن: ان الدولة تضمن استقلال القضاء ونزاهة أحكامه، ولا يوجد أى سلطة أو جهة تملك التدخل في أحكام القضاء، سواء بحبس أحد أو الافراج عن آخر، فهو قضاء شامخ ونزيه وله تقاليد معروفة على مدار السنين.
وقال نائب الصعيد: إن البرلمان الأوروبى يتعمد بشكل سافر، التطاول والتحريض ضد مصر، مضيفا:نرفض أي وصاية من جانب البرلمان الأوروبي على مصر وعليه احترام القانون الدولي الذي يرفض أي تدخل في شؤون دولة مستقلة وعليه مراجعة قرارته.
واختتم النائب احمد محسن بأن بيان البرلمان الأوروبي، يضر دوله ويفتح بابًا للإرهاب في مصر والجميع يستنكره ويحتقر تحريضه على الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي مجلس الشيوخ بيان البرلمان الأوروبي الاستحقاق الانتخابي البرلمان الأوروبی الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
اجتماع بوزنيقة: محاولة لتغيير الحكومة أم خطوة نحو الانتخابات؟رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ 2012، محمد معزب، أن اجتماع بوزنيقة التشاوري يُعد امتدادًا لسلسلة اجتماعات سابقة بين أعضاء البرلمان وكتلة من أعضاء مجلس الدولة في تونس والقاهرة خلال الأشهر الماضية، والتي لم تحقق نتائج ملموسة.
غياب التنفيذ لمخرجات الاجتماعات السابقةوأشار معزب، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“, إلى أن الاجتماعات السابقة لم تسفر عن أي جديد، ولم يتم تنفيذ مخرجاتها، بما في ذلك مقترح تشكيل حكومة جديدة ودعوة البرلمان لفتح باب الترشح لرئاستها.
محاولة لتغيير الحكومة القائمةواعتقد معزب أن الهدف الرئيسي للمجتمعين، الذين تجاوز عددهم 50 شخصًا، هو تغيير الحكومة القائمة في طرابلس، وليس الدفع نحو إجراء الانتخابات العامة، مشيرًا إلى أن بنود الاتفاق الصادرة عن الاجتماع تجاهلت معالجة الاعتراضات على القانونين المنظمين للعملية الانتخابية.