ميلونشون يلغي ندوة صحافية بمقر التقدم والإشتراكية ويثير غضب بنعبد الله والصحافة الوطنية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط | تصوير | محمد أربعي
رفض جون لوك ميلونشون، مؤسس حزب “فرنسا الأبية”، وزعيم المعارضة في فرنسا، اليوم الجمعة، حضور الصحافة الوطنية أثناء لقائه بالأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية نبيل بنعبد الله.
ورفض ميلونشون حضور الصحافة الوطنية لتغطية اللقاء الذي جمعه بنبيل بنعبد اله في إطار زيارة العمل التي يقوم بها للمغرب، علما أن إدارة حزب التقدم والإشتراكية وجهت دعوة لوسائل الإعلام الوطنية لتغطية أشغال اللقاء بين الجانبين.
واستنكر ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية التي حضرت باكرا لمقر حزب التقدم والإشتراكية بحي الرياض رفض “جون لوك ميلونشون”، مؤسس حزب “فرنسا الأبية” حضور وسائل الإعلام للقاء، واتخاذه قرار إنفرادي بإلغاء الندوة الصحفية في أخر اللحظات لأسباب مجهولة .
ووفق ما عاين موقع Rue20، إضطر الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية النزول من قاعة الإجتماعات وتقديم اعتذار لممثلي وسائل الإعلام، مؤكدا أن قرار إلغاء الندوة إتخذه ميلونشون بشكل إنفرادي بدون أسباب واضحة، ومعبرا لممثلي وسائل الإعلام التي ظلت لأزيد من ساعتين تنتظر الندوة لصحفية أنه “بدوره مستاء من الطريقة التي تعامل بها جون لوك ميلونشون مع وسائل الإعلام المغربية”.
في ذات السياق، رجحت مصادر أن اتخاذ جون لوك ميلونشون، مؤسس حزب “فرنسا الأبية جاء نتجية ردود الفعل القوية التي خلفتها تصريحاته يوم أمس من منطقة أمزميز، والتي من المتوقع أن تجر عليه متاعب لدى عودته لفرنسا، حيث هاجم بلاده وإتهمها بالعفرفة حيث قال في إحدى تصريحاته “فرنسا لا بد أن تطوي صفحة العجرفة والتعالي والنظر إلى الآخرين من البرج العاجي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
شباب بريطانيا يفضلون النظام الدكتاتوري وزعيم لا يزعجه برلمان ولا انتخابات
بغداد اليوم - متابعة
أكد استطلاع "مقلق جدا"، بحسب تعبير "التايمز" البريطانية، أن 52% من أفراد الجيل المعروف برمز "GZ" ممن أعمارهم 13 إلى27 عاما، يفضلون نظاما دكتاتوريا لبريطانيا، وأنها "ستكون مكانا أفضل بوجود زعيم قوي في السلطة، لا يزعجه برلمان ولا انتخابات" أي مستبد عادل تقريباً.
واقترح 33% ممن استند الاستطلاع إليهم، أن بريطانيا ستكون أفضل أيضا "إذا كان الجيش هو المسؤول"، فيما اتفق 47% منهم على أن "الطريقة التي يتم بها تنظيم مجتمعنا بالكامل يجب أن تتغير جذريا من خلال الثورة" مقارنة بـ33% مع من أعمارهم بين 45 إلى 65 عاما.
هذه "النتائج المفاجئة" توصل إليها بحث قامت به شركة Craft الشهيرة بدقة استطلاعاتها للرأي، وهي قسم من تقرير ستبثه قناة Channel 4 News التلفزيونية الخميس المقبل بعنوان: "الجيل زد.. الاتجاهات والحقيقة والثقة" استندت فيه إلى 3000 شخص من كافة الأعمار، وكشف عن انقسام صارخ بين شباب الجنسين.
وقال 45% من ذكور الجيل: "لقد ذهبنا بعيدا بتعزيز المساواة مع النساء، إلى درجة أننا (أصبحنا) نميزهن ضد الرجال". واتفقت نسبة مماثلة على أنه "عندما تعلق الأمر بمنح المرأة حقوقا متساوية، فقد ذهبت الأمور إلى حد بعيد" إشارة إلى أن المنح كان لصالح النساء، أما عن وسائل الإعلام، فقال 58% من مستجيبي "الجيل زد" إن ما ينشره الأصدقاء في وسائل التواصل موثوق، وأكثر ثقة أحيانا من الإعلام التقليدي.
كما أظهرت بيانات الاستطلاع، بحسب ما قالت Alex Mahon رئيسة "قناة 4 نيوز" التنفيذية، أن "الجيل زد" هو الأكثر استبدادا وليبرالية في الوقت نفسه بالبلاد "فأفراده على دراية بالإعلام، ومتحمسون وأذكياء، لكنهم تعرضوا للقوة الكاملة للطبيعة الاستقطابية والمربكة والمضللة عمدا في بعض الأحيان لوسائل التواصل منذ ولادتهم".