بدء الاجتماعات التحضيرية لـ "يومكس" و "سيمتكس" 2024
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عقدت اللجنة العليا المنظمة للنسخة السادسة من معرضي الأنظمة غير المأهولة "يومكس" والمحاكاة والتدريب "سيمتكس" والمؤتمر المصاحب لهما اللذين يعقدان تحت رعاية نائب حاكم إمارة أبوظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، في الفترة من 23 إلى 25 يناير (كانون الثاني) 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أول اجتماعاتها التحضيرية لإطلاق النسخة الأضخم في تاريخ الحدث.
جرى خلال الاجتماع استعراض خطط العمل، والاستعدادات لتنظيم نسخة استثنائية ستكون الأكبر في تاريخ هذا الحدث الوحيد على مستوى منطقة الشرق الأوسط المتخصص في الطائرات من دون طيار، والروبوتات، والأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب.
وتنظم مجموعة أدنيك معرضي "يومكس وسيمتكس 2024" والمؤتمر المصاحب لهما بالتعاون مع وزارة الدفاع، ويهدف لتوفير منصة مثالية للمعنيين بقطاع الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب والروبوتات من مصنعين ومشغلين ومستخدمين، في وقت يحقق القطاع نمواً سنوياً على مستوى المنطقة والعالم بشكل عام مع تزايد الطلب على الأنظمة غير المأهولة للاستخدامات والتطبيقات التجارية والدفاعية والبيئية والمدنية والإنسانية.
استقرار وأمن وطنيوقال رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي "يومكس وسيمتكس 2024" اللواء الركن الدكتور مبارك الجابري: "يتمتع معرضا يومكس وسيمتكس الوحيدان من نوعهما على مستوى منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال الحيوي والمستقبلي، بأهمية خاصة على أجندة الفعاليات التي تقام في الدولة، كونه يعكس رؤية القيادة الرشيدة لاستقطاب أحدث التقنيات التي تدعم الاستقرار والأمن الوطني وتحقق التنمية المستدامة على الصعد كافة".
وأضاف: "الاعتماد على تطبيقات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب يزداد بشكل ملحوظ مع التوسع في استخداماتها في المجالات المدنية والأمنية على حد سواء، ومن هنا يوفر هذا الحدث العالمي منصة مثالية للتعرف على مجموعة متنوعة من الأنظمة والمنتجات المبتكرة، إلى جانب الاستفادة من الخبرات العالمية التي تساهم في دعم تطوير الكفاءات والقدرات الوطنية في مختلف القطاعات الحيوية كالتعليم والبنى التحتية والصحة وغيرها بما يدعم الجهود لتعزيز مكانة دولة الإمارات في مصاف أرقى دول العالم.
ومن جانبه، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك حميد مطر الظاهري: "خلال النسخة القادمة، والتي ستكون استثنائية بكافة المقاييس من معرضي يومكس وسيمتكس نتطلع لمواصلة البناء على النجاحات التي حققتها النسخ السابقة من المعرضين اللذين يعكسان التزامنا بالمساهمة في دعم النمو والتنوع الاقتصادي في أبوظبي تحديداً ودولة الإمارات عموماً بما ينسجم مع تطلعات قيادتنا الرشيدة للأعوام الخمسين المقبلة لبناء اقتصاد تنافسي يستند على التقنيات المتقدمة يعزز مكانة أبوظبي والدولة كمركز عالمي للابتكار".
واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع إستراتيجيات الارتقاء بمكانة المعرضين لتواكب التطلعات للنهوض بمستقبل هذه القطاعات، والتجهيزات لتنظيم نسخة استثنائية تليق بسمعة ومكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.. كما استعرضت أيضاً قائمة الشركات العارضة، والإجراءات التي وضعتها اللجان الفرعية لتسهيل حضور الوفود الرسمية وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم.
أجندة ومحاوركما تطرقت اللجنة خلال اجتماعها إلى أجندة ومحاور المؤتمر المصاحب للمعرضين والذي تنظمه مجموعة أدنيك بالشراكة مع مجلس التوازن الاقتصادي، وبالتعاون مع وزارة الدفاع في 22 فبراير (شباط) تحت شعار "غير مأهولة ومقيدة: تحقيق الثورة في الأنظمة غير المأهولة"، حيث استعرضت اللجنة موضوعات جلسات المؤتمر الأربعة الرئيسية، وقائمة المتحدثين الرئيسيين فيها، واطلعت على أبرز المدعوين من خبراء، ومختصين، وأكاديميين، ومسؤولين كبار في عدد من الجهات والشركات المعنية بالقطاع من مختلف دول العالم.
ويجمع المؤتمر تحت مظلته نخبة من الخبراء والباحثين الأكاديميين وقادة الفكر العالميين لتبادل وجهات النظر، واستكشاف الحلول للتحديات الراهنة والناشئة في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، ويسلط الضوء على أحدث التطورات العلمية والتقنية في هذه المجالات، وأفضل الممارسات المتبعة في هذه القطاعات الدائمة التطور، والوقوف على آخر التطورات العلمية والتكنولوجية في هذا المجال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
حملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linux
كشفت شركة الأمن السيبراني ESET عن حملة تجسس سيبرانية تشنها مجموعة التهديدات المدعومة من الصين والمعروفة باسم Gelsemium، والتي تستهدف أنظمة Linux باستخدام أدوات تجسس جديدة.
وبحسب"therecord"، تعتبر هذه أول مرة تستهدف فيها المجموعة أنظمة Linux، بعد أن كانت تركز سابقًا على Windows منذ 2014.
لغرض استخباراتي.. هاكرز روس يستهدفون مئات الشخصيات الأمريكية المهمة هاكرز يعيدون 20 مليون دولار لمحفظة حكومية أمريكية بعد سرقتها بـ24 ساعة البرمجيات الضارة المستخدمةاستهدفت الحملة الجديدة، والتي يُعتقد أنها تركز على تايوان والفلبين وسنغافورة، ضحايا في شرق آسيا والشرق الأوسط.
استخدم القراصنة برمجيات خلفية (backdoors) تُعرف باسم WolfsBane وFireWood.
أوضح الباحثون أن WolfsBane هو النسخة المخصصة لنظام Linux من أداة التجسس الشهيرة Gelsevirine لنظام Windows، في حين أن FireWood تُشبه الأداة السابقة Project Wood.
تقنيات جديدة لاختراق أنظمة Linuxللحصول على الوصول الأولي، يُرجح أن القراصنة استغلوا ثغرة غير معروفة في تطبيق ويب، مما سمح لهم بالوصول إلى الأنظمة المستهدفة دون الكشف عن الهويات.
تركز هذه الأدوات على جمع بيانات حساسة، مثل معلومات النظام، وبيانات تسجيل الدخول، والملفات المحددة، مع تجنب اكتشاف الأنظمة الأمنية.
تحول في الاهتمام نحو أنظمة Linuxأشار الباحثون إلى أن هذا التحول نحو استهداف أنظمة Linux يأتي في ظل تعزيز حماية أنظمة Windows، مما دفع مجموعة Gelsemium والمجموعات الأخرى للبحث عن طرق جديدة لاستغلال الأنظمة المتصلة بالإنترنت، خاصة وأن معظمها يعتمد على Linux.
أهمية تحسين أمان أنظمة Linuxصرحت ESET أن تزايد هجمات البرمجيات الضارة على أنظمة Linux يعكس تفضيل القراصنة لهذه الأنظمة كأهداف جديدة، مما يبرز أهمية تعزيز إجراءات الأمن على هذه الأنظمة لتجنب التهديدات المتصاعدة.