24 ألفا من النساء يفتقرن إلى الخدمات الصحية بالمناطق المتضررة من السيول
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن نحو 24 ألفا من النساء والفتيات المحتاجات إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء المناطق المتضررة من الفيضانات في ليبيا، حوامل ويفتقرن إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الأساسية.
وأضاف الصندوق أنه من المتوقع أن تلد واحدة من كل عشرة من هذا العدد في الشهر المقبل.
وأشار الصندوق إلى أنه أرسل فرقاً طبية متنقلة إلى خمسة مرافق للرعاية الصحية الأولية في درنة لتكملة تقديم الخدمات الصحية للأم والطفل.
ولفت الصندوق إلى أنه قام من خلال شريكه المنفذ، أمازون سات، بنشر عاملين نفسيين اجتماعيين متنقلين لزيارة النساء في بنغازي النازحات بسبب الأزمة لتقديم الدعم في مجال الصحة العقلية.
وقالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم، إنه الصندوق يحشد جهوده لتقديم الرعاية الصحية المنقذة للحياة والإمدادات للنساء والفتيات المحتاجات، لسد الفجوة في الخدمات والدعم.
وشدد الصندوق على أن التأثير المدمر للعاصفة دانيال على درنة واضح في طريق الدمار الذي خلفته؛ مؤكدا أن الأمر الأقل وضوحا، وإن لم يكن أقل أهمية، هو الندوب العقلية التي خلفتها الكارثة، حيث إن الجروح العاطفية والنفسية ستستغرق وقتاً للشفاء وفق ما صرحت به إحدى العاملات بمستشفى درنة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة
أعلن صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا عن إعادة افتتاح مدرسة “زهير للتعليم الأساسي” في مدينة درنة، وذلك بعد استكمال أعمال الصيانة الشاملة التي خضعت لها المدرسة.
وأوضح الصندوق، أن هذا الافتتاح جاء بعد تعليمات مدير عام الصندوق بلقاسم خليفة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية للمؤسسات التعليمية في المناطق المتضررة.
وتُعد مدرسة “زهير” من أبرز المعالم التعليمية في مدينة درنة، حيث تم تأسيسها عام 1926 تحت اسم “المدرسة الحمرا”، لتكون أول مدرسة في برقة تستقبل البنات في فصول دراسية، وفي عام 1935، تم تغيير اسمها إلى “مدرسة زهير”، لتظل شاهدًا على التاريخ الثقافي والتعليمي للمدينة.
وشملت أعمال الصيانة التي تم تنفيذها تجديد الأسطح والبنية التحتية، بما في ذلك الأسقف والجدران والأرضيات، بالإضافة إلى تحديث أنظمة الإضاءة والتهوية، كما تم تحسين الفناء الخارجي للمدرسة، بما يساهم في توفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة للطلاب.
وذكر الصندوق أن هذا المشروع يعكس التزام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تسهم في تحسين جودة التعليم وتشجيع الطلاب على التفوق، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على التراث التعليمي والتاريخي للمؤسسات التعليمية في ليبيا.