أوقاف القليوبية تطلق قافلة دعوية بقرية كفر تصفا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أطلقت مديرية أوقاف القليوبية، برئاسة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، قافلة دعوية بقرية كفر تصفا مركز كفر شكر والتي تضمنت مجموعة من الأنشطة والفعاليات المختلفة.
بدأت بافتتاح معرض الكتاب بالقرية ومقرأة الأئمة للأصوات الحسنة ومقرأة الجمهور والنشاط الثقيفي للأطفال بحضور ما يزيد 400 طفل وفتاة من أبناء القرية.
أوضح الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن القافلة الدعوية انطلقت تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ضمت أئمة ومشايخ أوقاف القليوبية، حيث تم تدشينها بالمسجد البحري بقرية كفر تصفا دائرة مركز كفر شكر وبدأت فعالياتها بافتتاح معرض الكتاب بالقرية أعقبه مقرأة الأئمة ضمت مجموعة من مشايخ القليوبية من حسني الصوت، ومقرأة الجمهور.
أضاف أنه جرى عقب صلاة الجمعة أنشطة النشاط التثقيفي للأطفال والذي تخلله مجموعة من الفقرات منها قراءة القرآن الكريم، والحديث الشريف، والنسب النبوي الشريف، بمشاركة ما يزيد عن 400 طفل وفتاة من أبناء القرية، ثم اختتام اللقاء بمجلس الصلاة على النبي.
أوقاف القليوبية أوقاف القليوبية قافلة دعوية الأوقاف بقرية كفر تصفاالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوقاف القليوبية محمد مختار جمعة وزير الأوقاف القافلة الدعوية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية مركز كفر شكر أوقاف القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.