سوريا – أفادت إذاعة “شام أف أم” السورية، امس الخميس، إن 66 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب حوالي 190 آخرين كحصيلة أولية لاستهداف حفل تخريج دورة ضباط الكلية الحربية في حمص.

وفي وقت سابق أكد بيان صادر عن قيادة الجيش السوري أن هجوما بمسيرات على حفل تخريج دورة ضباط الكلية الحربية في حمص أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان “إمعانا في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري، قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج”.

وأضافت “أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملا إجراميا غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غاليا”.

وكانت مراسلة RT قد أفادت بأن وزير الدفاع السوري علي عباس، ومحافظ حمص، كانا حاضرين في حفل التخرج وأن الاستهداف حصل عقب مغادرتهما.

ونشرت صفحات سورية عبر مواقع التواصل صورا للمسيرة التي قالت إنها استهدفت حفل تخرج الضباط.

المصدر: RT + وسائل إعلام سورية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الکلیة الحربیة فی حمص

إقرأ أيضاً:

مسؤولو الأمم المتحدة يدعون إلى الامتثال لوقف إطلاق النار بعد مقتل 15 شخصا في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا كبار مسؤولي الأمم المتحدة في لبنان إلى الامتثال لوقف إطلاق النار الجاري بعد تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية قتلت 15 شخصا، بينهم جندي لبناني، على طول المنطقة العازلة مع إسرائيل، والتي كان من المقرر أن تنسحب منها القوات الإسرائيلية اليوم الأحد.
ووفقا لبيان مشترك من منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جانين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل" وقائد القوة أرويلدو لازارو، فإنه "لم يجر الوفاء بالخطط الزمنية التي تم تصورها في اتفاقية وقف إطلاق النار في نوفمبر"، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقد تم التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل والجماعة المسلحة حزب الله بعد أكثر من عام من القتال، وذلك بعد الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال البيان: "كما رأينا بشكل مأساوي هذا الصباح، لم تتوفر بعد الظروف اللازمة للعودة الآمنة للمواطنين إلى قراهم على طول الخط الأزرق"، في إشارة إلى المنطقة العازلة بين إسرائيل ولبنان.
وأشار البيان إلى أنه "وبالتالي، يتم الدعوة مجددا للمجتمعات النازحة، التي تواجه طريقا طويلا نحو التعافي وإعادة الإعمار، للتحلي بالحذر" وأضاف أنه "لا يزال يجري تسجيل انتهاكات لقرار مجلس الأمن رقم 1701 يوميا".
وكان القرار التاريخي قد تم اعتماده في عام 2006، ودعا إلى إنشاء منطقة عازلة بين البلدين وانسحاب القوات الإسرائيلية.وبموجب اتفاقية وقف إطلاق النار في نوفمبر، كان من المفترض أن تكون إسرائيل قد سحبت قواتها بالكامل من المنطقة بحلول اليوم /الأحد/.
وقالت المنسقة الخاصة وقائد اليونيفيل إن "الامتثال من كلا الطرفين لالتزاماتهما بموجب اتفاقية نوفمبر والتنفيذ الكامل للقرار 1701 يشكلان الطريق الوحيد لإنهاء الفصل المظلم الأخير من النزاع وفتح فصل جديد يعزز الأمن والاستقرار والازدهار على جانبي الخط الأزرق".
وأضافوا أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع جميع الأطراف نحو هذا الهدف وتظل مستعدة لدعم أي إجراءات تتماشى مع القرار 1701 وجهود آلية التنفيذ لتحقيق أهداف الاتفاقية في نوفمبر.
وأشار مسؤولو الأمم المتحدة إلى أن الكثير قد تغير في لبنان منذ دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.فقد انخفض العنف بشكل كبير، وتمكن مئات الآلاف من الأشخاص في العديد من مناطق جنوب لبنان من العودة إلى مدنهم وقراهم.
وقال المسؤولون إن القوات المسلحة اللبنانية أظهرت عزيمة في نشر قواتها في المواقع التي كانت قد انسحبت منها القوات الإسرائيلية، مشيرين إلى أن القوات اللبنانية، بدعم من يونيفيل، تساعد في استعادة الخدمات وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات الأكثر تضررا من النزاع.
وأضافوا أن عملية تشكيل الحكومة الجارية، بعد انتخاب رئيس وتكليف رئيس وزراء، هي خطوة حاسمة لبناء الثقة بين المواطنين اللبنانيين والدولة، وأن هذه التطورات تشير إلى الدعم المحتمل لتمديد السلطة الدولة على جميع الأراضي اللبنانية ولتعافي البلاد وإعادة الإعمار والنمو.
ولا تزال قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قلقة جدا من تقارير بشأن عودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة فيها، ومن وقوع إصابات جراء إطلاق النار الإسرائيلي، وفقا لبيان أصدرته البعثة اليوم.
وبناء على طلب القوات المسلحة اللبنانية، بدأت قوات يونيفيل في نشر قواتها في المناطق التي حددتها القوات اللبنانية عبر منطقة عمليات البعثة لمراقبة الوضع والمساعدة في منع أي تصعيد إضافي.
وأكدت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أنه "من الضروري تجنب المزيد من التدهور في الوضع"، داعية السكان اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع التصعيد في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل: "يجب على القوات الإسرائيلية أن تتجنب إطلاق النار على المدنيين في الأراضي اللبنانية. إن مزيدا من العنف قد يقوض الوضع الأمني الهش في المنطقة وآفاق الاستقرار التي جلبها وقف الأعمال العدائية وتشكيل حكومة في لبنان".
وأشارت البعثة إلى الأهمية القصوى لتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل وترتيبات وقف الأعمال العدائية من خلال الآليات المعتمدة، بما في ذلك الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من لبنان.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 5 مدنيين بغارة تركية في إقليم كوردستان
  • قبول دفعة جديدة من الأطباء للعمل ضباط مكلفين بالقوات المسلحة بالصفة العسكرية دفعة يوليو 2025
  • البرهان يزور جرحى ومصابي العمليات من ضباط وضباط صف وجنود القيادة العامة
  • مقتل طفلين بعد غرق قارب مهاجرين في البحر المتوسط
  • مسؤولو الأمم المتحدة يدعون إلى الامتثال لوقف إطلاق النار بعد مقتل 15 شخصا في لبنان
  • مصرع وإصابة 14 شخصا إثر حادث انقلاب سيارة ميكروباص فى أسيوط
  • السودان.. مقتل نحو 70 شخصا بهجوم على مستشفى بالفاشر
  • في محافظتين.. مصرع وإصابة 11 شخصا بحوادث متفرقة
  • هل أدرك الجنجويد الآن الفارق الشاسع بين الكلية الحربية والخلا ؟
  • مقتل وإصابة 70 شخصاً جراء استهداف الدعم السريع للمستشفى السعودي بالفاشر