برلمانية: تدخلات البرلمان الأوروبي في الشأن المصري لا تستند على أدلة ووقائع
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أدانت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر.
وقالت “ محروس” في تصريحات لها اليوم، أن هذا التدخل السافر يتعمد الإساءة وتشويه صورة الدولة المصرية أمام العالم وهذا أمر مرفوض لافتة إلي أن دائما دول الاتحاد الأوروبي تنادي بحقوق الإنسان والحريات ولكن هي أول من تنتهك هذه المبادئ بتدخلها في ما لا يعنيها أي شئون الدولة المصرية لاسيما الدول العربية وهذا كله لدعم مصالحها الشخصية.
وأستكملت "محروس" قائلة بالعودة إلي الوراء سوف نري أن الاتحاد الأوروبي عندما تدخل من قبل لدعم أشخاص بعينهم مع مرور الوقت شاهدنا أنهم ليس لديهم أي ولاء لوطنهم بل كانوا عملاء ضد مصر .
وأضافت "عضو البرلمان المصري " أن هذه التدخلات لا تستند علي أدلة ووقائع بل الهدف هو اختيار الوقت التي تمر به الدولة المصرية بالانتخابات الرئاسية فضلا عن الاحتفال بالذكرى ال٥٠ لحرب أكتوبر لإثارة الجدل والتوتر بالدولة المصرية ومحاولة تشكيك الشعب بنزاهة وشفافية المؤسسات القضائية وهذا ابدا لا نقبل به.
ونوهت أن مصر أثبتت اهتمامها بملف حقوق الانسان بأكثر من موقف علني وعلينا أن لا نسمح بإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي تنسيقية شباب الاحزاب مجلس النواب حقوق الإنسان الانتخابات الرئاسية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
دراسة: المغاربة يدعمون ارتداء الحجاب في الأماكن العامة
كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية تحت عنوان « النساء، الفضاء العام والحريات الفردية! » عن اتجاه قوي لدى المغاربة نحو دعم ارتداء المرأة للحجاب في الأماكن العامة، حيث عبر أكثر من 66.8 في المائة من المشاركين عن تأييدهم لهذه الممارسة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدعم ينبع من اعتبارات دينية وأخلاقية، بالإضافة إلى رؤية الحجاب كرمز للستر والوقار، ويزداد هذا الدعم كلما كان المستوى التعليمي أعلى.
في المقابل، أظهرت نتائج البحث أن غالبية أفراد العينة (71.68 في المائة) ينظرون إلى ممارسة المرأة لحرياتها الفردية كحق في الاختيار والاستقلالية الفردية وعدم التدخل في الحياة الشخصية، بينما رأى أقل من 14في المائة أنها فوضى وانفلات.
وفيما يتعلق بتحسين وضعية المرأة، تبين أن 45.1 في المائة من المشاركين يفضلون تطبيق مبادئ الشريعة ومنظومة حقوق الإنسان معًا، وهو ما اعتبرته الدراسة موقفًا وسطيًا قد يشير إلى انفتاح المجتمع على المفاهيم الحقوقية الحديثة، ولكنه لا يخلو من الغموض. بينما أيد 33.2 في المائة تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية وحدها، ورأى 14.98 في المائة فقط أن تطبيق مبادئ حقوق الإنسان حصريًا هو الأفضل.
إلى ذلك، أكدت الدراسة على أهمية مراعاة الخصوصيات المحلية للمجتمع المغربي، من عادات وتقاليد وأعراف وشريعة، عند التعامل مع حرية المرأة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان الكونية، حيث وافق على هذا الطرح 86.79 في المائة من العينة.
واستندت الدراسة إلى عينة تمثيلية شملت 1528 مشاركا ومشاركة من مختلف جهات المغرب، مع مراعاة التوزيع حسب الجنس والفئات العمرية ومحل الإقامة. وتعد هذه الدراسة الثالثة من نوعها التي تجريها المؤسسة حول تمثلات وممارسات المغاربة تجاه الحريات الفردية.
كلمات دلالية الحجاب المغرب دراسة