بالتفاصيل.. "ذوي الإعاقة" تطرح تعديلات على دليل الإخلاء خلال الطوارئ
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
طرحت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تعديلات على دليل الإخلاء في حالات الطوارئ، بهدف توعية مسؤولي الأمن والسلامة وإدارة الأزمات في الجهات الحكومية والخاصة بالطرق المثلى للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في حالات الطوارئ.
أخبار متعلقة خطيب المسجد الحرام يوضح أسباب حصول محبة اللهيمتهن صناعة شباك صيد.. "كفيف" يخطف الأنظار في معرض الصقور
واستعرضت الهيئة في الدليل الذي نشرته عبر منصة "استطلاع" الأدوات والإجراءات المستخدمة في حال إخلاء الطوارئ لذوي الإعاقة إلى جانب التعرف على الإعاقات بأنواعها، مثل الإعاقة السمعية والبصرية والحركية أو الجسمية.
أدوات ووسائل إخلاء مناسبة
وحددت لكل واحدة من تلك الإعاقات أدوات ووسائل إخلاء مناسبة في حالات الطوارئ، فضلا عن أن الدليل تناول تحديد أولويات الإخلاء، وطرق إنشاء نماذج الإخلاء للأشخاص ذوي الإعاقة.
واشترطت الهيئة وجود أنظمة إعلام مرئية وتفاعلية ومسموعة وبطريقة برايل أو العرض بالفيديو أو العرض السمعي واستخدام حجم الخط لا يقل عن 16، بجانب أن تكون تلك الأنظمة متاحة وفي تناول الجميع وفي جميع الوضعيات سواء الجلوس أو الوقوف بحيث يسهل استخدامها وقت الطوارئ.
وتُلزم الهيئة المباني توفير مخارج سهلة الوصول بنفس الحد الأدنى المطلوب لعدد المخارج الوارد في كود البناء بالمملكة العربية السعودية في المرافق أو الأجزاء من المرافق التي يلزم أن تكون سهلة الوصول.
توفير منطقة لمساندة الإنقاذ
كما يجب توفير منطقة لمساندة الإنقاذ بحيث يكون أقل عدد لمساحات الإنقاذ في كل منطقة متوافق مع هذا الدليل، كما أن المخرج الأفقي الذي يتوافق مع متطلبات كود البناء في المملكة سوف يعمل على تلبية متطلبات منطقة مساندة الإنقاذ.
وتهدف خطة مواجهة الأزمات والحالات الطارئة بالمباني إلى إخلاء المباني من شاغليها فور سماع جرس إنذار الحريق، أو عند ورود تعليمات بالإخلاء، وذلك بانطلاقهم إلى نقاط التجمع المحددة سلفًا بكل مبنى.
وأكدت الهيئة تشكيل وتدريب فريق إدارة الأزمات والحالات الطارئة بكل قسم وتحديد واجباته ومهامه لتكون بمثابة إطار عام لتنفيذ خطة الإخلاء وعملية الإنقاذ والإيواء ودليلاً ومرشدًا، في سبيل حماية الأفراد بالتنسيق والتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر السعودي.
واجبات فرق الأزمات والموظفين
ووفقًا لتعديلات "الدليل" فإن واجبات فريق إدارة الأزمات، تتمثل في تشكيل فريق إدارة الأزمات من شاغلي القسم وتكليف أعضائه بواجبات أساسية منها على سبيل المثال لا الحصر، إيقاف العمل فورًا والحرص على سلامة الأشخاص، وإرشاد موظفي المبنى إلى مسارات الإخلاء ومخارج الطوارئ ونقاط التجمع.
وشددت الهيئة على تكليف أشخاص مؤهلين بشكل كافٍ لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، وتقديم الإسعافات الأولية لهم، والتدريب على مكافحة الحريق ومساعدة فريق الإطفاء والإنقاذ والصحة.
واشارت الهيئة إلى أنه ينبغي على الموظفين التحلي بالهدوء وعدم الارتباك، وإيقاف العمل فورًا، وقطع التيار الكهربائي عن المكان من قبل المسؤول فقط، وعدم استخدام المصعد الكهربائي، والتوجه إلى نقطة التجمع من خلال مسارات الإخلاء ومخارج الطوارئ، والاتصال بالجهات المختصة.
إتاحة الأرقام الموحدة
وأوجبت «هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة» على إدارة الأمن والسلامة والصحة، إتاحة الأرقام الموحدة لمسؤولي إدارة الأزمات وإبلاغهم في حالة الطوارئ، ومكافحة الحرائق ومساعدة فرق الإنقاذ وتقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما يعطي الدفاع المدني أولوية تقديم خدماته في حالات الطوارئ إلى الأشخاص الذي هم في أمس الحاجة إليها، ما يعني أن يكون الشخص ذو الإعاقة مستعدًا وملمًا باستخدام الإمدادات طبية أو أنظمة الطاقة الاحتياطية عند اللزوم.
ويستهدف الدليل رفع مستوى الوقاية للأشخاص ذوي الإعاقة، ويعتبر الأول من نوعه في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في حالات الطوارئ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الحالات الطارئة الطوارئ هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة السعودية الأشخاص ذوی الإعاقة فی حالات الطوارئ إدارة الأزمات
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تعلن عن تعديلات جديدة على قرار "منظمة العمل للاستجابة لحالة الطوارئ بلبنان"
جينيف - العمانية
تقدمت سلطنة عُمان وبالتوافق مع المجموعة العربية بعدة تعديلات على القرار المقترح بشأن "دعم منظمة العمل الدولية للاستجابة لحالة الطوارئ إزاء الأزمة في لبنان"، تتضمن الدعوة إلى حماية المرافق الأساسية لسكان لبنان، والترحيب بالجهود الدبلوماسية الرامية لوقف إطلاق النار، وطلب تقرير مستقبلي من المدير العام لمنظمة العمل الدولية حول تأثير الأزمة على سوق العمل في لبنان، مع تقديم تحديثات حول تنفيذ خطة الطوارئ في الدورة القادمة لمجلس الإدارة 353.
جاء ذلك في بيان ألقاه سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، عن المجموعة العربية بشأن دعم منظمة العمل الدولية للاستجابة لحالة الطوارئ إزاء الأزمة في لبنان الدورة 352 لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية.
وقال سعادته: إن المجموعة العربية تُدين بأشد العبارات عُدوان القوة القائمة بالاحتلال على الأراضي اللبنانية الذي سبب أثرًا كارثيًّا على المدنيين وخلّف حوالي 3000 شهيد و13 ألف جريح، وتسبب بنزوح قسري لأكثر من مليون شخص، وعدد كبير منهم باتوا مشردين دون مأوى، بالإضافة إلى لجوء أكثر من 400 ألف شخص إلى دول أخرى، كما تسبب في تدمير واسع للبنية الأساسية ودور الرعاية الصحية والمستشفيات والمصانع والمزارع وحوّل المدارس إلى ملاجئ جماعية.
وأضاف أن تفجير أحياء سكنية برمتها وهدمها فوق رؤوس ساكنيها واستهداف المدنيين الأبرياء الذين امتزجت دماؤهم الزكية بدماء الموظفين الأمميين وقوات اليونيفيل، لهو انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من قِبل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ومخالفة صريحة لاتفاقيات جنيف ولكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وذكر أن المجموعة العربية تشعر بالقلق البالغ إزاء الانعكاسات الخطيرة للعدوان على أنشطة منظمة العمل الدولية في لبنان والمنطقة، حيث أوجد هذا العدوان ظروفًا كارثية للعمال وأصحاب العمل على حد السواء زيادة على الأثر الاقتصادي طويل الأمد للقصف العشوائي الذي ضرب مفاصل القطاعات الاقتصادية والصناعية والسياحية في البلد ودمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن من المرجح أن تتجاوز التكلفة المقدرة لإعادة الإعمار في لبنان واستصلاح الأراضي الزراعية 25 مليار دولار أمريكي عدا الجهد والوقت والموارد، والأثر المترتب على مستقبل الأجيال إثر توقف القطاع التعليمي ونزوح 40% من الطلاب.
وأشار إلى أن في الوقت الذي نعبّر فيه عن تضامننا وتقديرنا للدور الكبير الذي تضطلع به المنظمات الدولية وقوات اليونيفيل والأونروا التي تواصل أنشطتها وجهودها في ظل أوضاع أمنية صعبة، فإننا نستنكر بشدة الاعتداءات الإسرائيلية عليها، ونشدّد على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة لوضع حد لهذه الاعتداءات وفقًا للقانون الدولي.
وبيّن أن المجموعة العربية ترحب بجهود منظمة العمل الدولية في اتجاه تخفيف معاناة المواطنين اللبنانيين وشروعها في تقييم الوضع الراهن منذ اليوم الأول للحرب ووضعها خطة التدخل التي تقوم على الاستجابة لحالة الطوارئ بداية عبر تعزيز الحماية الاجتماعية والعمل اللائق وإعادة تأهيل البنية الأساسية ثم الحفاظ على الوظائف وسبل العيش.
وأعرب سعادته عن شكره لمنظمة العمل الدولية والهيئات المكونة لتسخيرها الموارد في سبيل تنفيذ الخطة، داعيًا مجلس الإدارة لدعم الجهود الرامية لإنهاء هذا العدوان ووقف إطلاق النار، ضمن إطار دور وخبرات منظمة العمل الدولية.
ودعا سعادته المدير العام لمنظمة العمل الدولية لتقديم تقرير أوسع خلال الدورات القادمة لمجلس الإدارة بشأن نتائج تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة في لبنان، بالإضافة إلى تقييم أشمل للآثار طويلة الأجل لهذا العدوان على المكونات الثلاثية، وسوق العمل، والظروف الاجتماعية – الاقتصادية في لبنان.
وأضاف أن المجموعة العربية تدعو الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى الإسهام في التنفيذ الكامل لخطة الاستجابة للطوارئ، وتأمين الموارد المالية اللازمة لتمكين منظمة العمل الدولية من زيادة الدعم للبنان.
وأعرب سعادة السفير عن شكره وتقديره لجهود المدير العام ومكتب العمل الدولي في إعداد هذا التقرير بشأن دعم منظمة العمل الدولية للاستجابة لحالة الطوارئ إزاء الأزمة في لبنان.