لماذا لم يبتسم الناس في الصور القديمة؟.. 3 أسباب تفك لغز «التكشيرة»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يفضل كثيرون التقاط صور فوتوغرافية في المناسبات والأحداث المختلفة لتوثيق اللحظات، لتكن الابتسامة هي الغالبة على المشهد، حتى في جلسات السمر بين الأصدقاء وبين العائلات، تترجم الحب والمشاعر الساكنة في القلوب، ولعل المصور الفوتوغرافي قديما هو صاحب البصمة التي تظهر في الصور، إذ يلتقط بعدسة الكاميرا الخاصة به في ثوانِ معدودة صورًا تعيش العمر بأكمله.
هل سألت نفسك حينما تشاهد صور من دولاب الذكريات لأسرتك ولأجدادك لماذا لا يبتسمون أثناء الصور الفواتوغرافية، التي تُلتقط لهم، ولعل هو ما كان الأكثر شيوعًا خلال فترة من الزمن مع بدء اكتشاف الكاميرات.
ونوضح لماذ لم يبتسم الأشخاص في الصور الفوتوغرافية قديمًا، بالتزامن مع اليوم العالمي للابتسامة، التي جاءت فكرته من هارفي بال، رسام الإعلانات ومبتكر تعبير «سمايلي - Smiley Face».
أسباب عدم ابتسامة الأشخاص في الصورربما السبب وراء عدم ابتسامة الأشخاص في الصور بسبب اعتقادهم بإن الابتسامة تجعلهم يبدون أكثر غباء وسخافة، إذ كشفت بيتسى فالمان، أستاذ تاريخ الفن في جامعة ولاية أريزونا، التي تدرس تاريخ التصوير الحقيقة، السبب وراء غياب الابتسامة عن الصور القديمة، بإن السر يعود إلى أن التقنية التي كانت تستخدم في التصوير، كانت بدائية، إذ كانت تتطلب وقتًا أكثر لالتقاط الصورة ما كان يجعل الأشخاص يصعب عليهم الابتسامة لوقت طويل، وفق موقع «azcentral».
أشارت أستاذ التاريخ، خلال حديثها عن سبب عدم ابتسامة الأشخاص قديمًا أثناء التقاط الصور الفوتوغرافية، ربما كانت تصل المدة الزمنية التي تتطلب التقاط الصور بها نحو 15 دقيقة، ما كان يتوجب عليهم أن يظلوا ثابتين حتى لا تتعرض الصور للتشويش وتصبح مهتزة، كما قام المصورون بتطوير كرسيًا به دعامة للرقبة لتثبيت الرأس.
كما أن هناك روايات أخرى تتعلق بشان عدم ابتسامة الأشخاص في الصور، ومن بينها خوفهم من إظهار الأسنان المفقودة أو التي تغير لونها، والتي كانت شائعة جداً قبل أيام طب الأسنان الحديث.
أما التفسير الثالث يعود إلى خوفهم من أن يظهرون بمظهر الأغبياء، وهو ما لم يحبذه الكاتب الأمريكي مارك توين، إذ كان يردد دائمًا مقولة: «الصورة أكثر الوثائق أهمية، وليس أكثر جنوناً من الانتقال إلى الأجيال الأخرى بابتسامة سخيفة وغبية تبقى للأبد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الابتسامة الصور الفوتوغرافية المصورين التقاط الصور الصور ا ما کان
إقرأ أيضاً:
اتحاد الفروسية يحاول توسيع قاعدة «التقاط الأوتاد»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الفروسية والسباق، أن رياضة التقاط الأوتاد، شهدت نمواً ملحوظاً خلال الموسم الحالي، مع انطلاق أول دوري محلي بمشاركة نادي شرطة دبي ونادي بوذيب، اللذين يضمان عدة فرق.
وقال إن الاتحاد يعمل على تشكيل فرق جديدة وتوفير الدعم اللازم لتوسيع قاعدة الممارسين، لافتاً إلى مشاركة عدد من الشباب المواطنين في بطولات خارجية في كل من روسيا ومصر وسلطنة عمان، وتحقيقهم برونزية منافسات الرمح في البطولة الخليجية الشاطئية الأخيرة.
وأوضح الهاجري أن التحضيرات جارية حالياً لإعداد المنتخب الوطني للمشاركة في بطولة العالم المقررة في الأردن العام المقبل، بما يضمن تمثيلاً مشرفاً، مشيراً إلى أن الاتحاد يسعى إلى زيادة عدد اللاعبين، خاصة من فئة الشباب والناشئين، وذلك مع وجود تنسيق مع عدد من أندية الفروسية لاعتماد التقاط الأوتاد ضمن برامجها وتشكيل فرق جديدة.
ويُختتم الموسم الحالي في مايو المقبل، على أن ينطلق الموسم الجديد في أكتوبر، وسط تطلعات لزيادة عدد المشاركين على المستويين الفردي والفرق.