فضيحة جديدة لواتساب.. هاكرز يخترقون 900 حساب لمستخدمي التطبيق
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تطبيق واتساب (وكالات)
أفصحت الشرطة الصينية، عن ما يقرب من 900 شخصا من سكان مدينة هونج كونج، كانوا ضحايا لانتهاكات البيانات خلال الشهر الماضي، بعد أن تعرضوا لعملية احتيال واسعة النطاق تمكن فيها المحتالون من الاستيلاء على حسابات واتساب لخمس خدمات اجتماعية ومدارس.
وفي التفاصيل، قال مكتب مفوض الخصوصية بالصين، إن المحتالين اخترقوا حسابات واتساب، لخمس خدمات رعاية اجتماعية ومدارس وانتحلوا صفة المنظمات في محاولة للاحتيال على الأشخاص في دفاتر العناوين الخاصة بهم.
وبين مفوض الخصوصية أن التفاصيل التي تم الاستيلاء عليها في الهجوم الأخير، بما في ذلك الأسماء وأرقام الهواتف المحمولة، لمستخدمي الخدمة وموظفي المدرسة وأولياء الأمور والتلاميذ.
هذا وجاءت هذه الأخبار في الوقت الذي حذر فيه فريق الاستجابة لطوارئ الكمبيوتر في هونج كونج من ارتفاع مصائد التصيد الاحتيالي المصممة لاستهداف منصات المراسلة الفورية مثل واتساب.
وتابع المسؤولون أن المنظمات المعنية أبلغت الأشخاص المتضررين من المحتالين، وأوضح مكتب مفوض الخصوصية الصيني، أن عملية اختراق واتساب حدثت عندما انتحل المحتالون صفة الأصدقاء والأقارب، أو استخدموا مواقع واتساب المزيفة، للحصول على أرقام هواتف ورموز التسجيل الخاصة بالتطبيق.
وفور وصول المحتالين إلى الحساب، يحاولون خداع المستخدمين للحصول على الأموال أو الوصول إلى المعلومات الشخصية عن طريق إرسال رسائل إلى جهات اتصال الأخرى على حساب الضحية.
وتابع فريق الاستجابة لطوارئ الكمبيوتر بالصين، أن المتسللين يمكنهم أيضا إنشاء صفحات ويب مزيفة لتسجيل الدخول باستخدام رموز QR التي يمكن استخدامها للوصول إلى حسابات الضحايا، وأوضحت أن المتسللين استخدموا إعلانات مدفوعة الأجر حتى تظهر الصفحات المزيفة في أعلى صفحات محرك البحث.
وفي حال قام المستخدم بمسح رمز الاستجابة السريعة ضوئيا، فيمكن للمتسللين الوصول إلى حساب الضحية والصور ومقاطع الفيديو والمستندات وسجلات الدردشة وتفاصيل دفتر جهات الاتصال.
كما يمكن للقراصنة أيضا انتحال هوية الضحية، واستخدام الوصول إلى الحساب لإرسال رسائل إلى جهات الاتصال، مثل طلب تحويلات مالية.
هذا وناشد خبراء الأمن السيبراني مستخدمي واتساب بالتحقق دائما من عناوين URL قبل تسجيل الدخول وتجنب النقر على الروابط من مصادر غير معروفة مثل إعلانات محركات البحث.
يشار إلى أن تطبيق واتساب قد تورط العام الماضي، في فضيحة تسريب بيانات، بعد أن ذكرت مجلة Cybernews على الإنترنت، أن أرقام الهواتف المحمولة لما يقرب من 500 مليون مستخدم تم تسريبها، بما في ذلك ما يصل إلى 3 ملايين في هونج كونج، بعد اختراقها وإدراجها للبيع في منتدى بارز للقرصنة عبر الإنترنت.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الصين هاكرز واتساب
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا
ونحن أيضاً
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 4 / 11 / 2017
قبل أيام اجتاح وسم “أنا أيضاَ” مواقع التواصل الاجتماعي في تظاهرة عالمية لنبذ التحرّش الجنسي ،وحتى تتشجع كل سيدة في رواية قصّتها مع الجريمة الصامتة ولو بعد حين.
كم يدهشني استفاقة #الضمير_العالمي فجأة تجاه قضية نائمة فيجعلها بإرادة واعية قضية هامّة ثم ينشر فيروس “الحمى” لتصيب حساباتنا وأجهزتنا ونتفاعل معها كما يريدون وبالكيفية التي يتمنّون لها..فتنبت “أنا أيضاَ” فوق قمم الوسوم السياسية وتطفو فوق الخلافات العربية والمناكفات القُطرية وفوق مخاض الشعوب “الحبلى” بالثورة والكفاح والموت اليومي.
جميل أن يتّحدَ العالم ضدّ التحرش، لكن هل لهذا الضمير العالمي أن يستفيق تجاه أوطاننا “المغتصبة” ويجعلها بإرادة واعية قضية هامة ليصعد بها فوق الوسوم، منذ مائة عام والأمة العربية تتعرّض لتحرش وانتهاك واغتصاب وإجهاض لحلم الوعي والاستقلال، فهل تريدون أن تسمعوا قصّتنا مع التحرّش؟
و”نحن أيضا” تعرّضنا لما تعرّضت له ضحايا هذا الوسم، في مثل هذا الشهر قبل مائة عام أرسل آرثر بلفور رسالة إلى “لونيل روتشيلد” يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وقبل مائة عام كان تعداد اليهود لا يزيد عن 5% من سكّان فلسطين، لكنهم اغتصبوا الوطن كله، فحبلت الأراضي العربية بمخيّمات اللجوء وولدت الأوجاع في كل مكان.
مقالات ذات صلة موظف محكوم بجناية ومطلوب للتنفيذ القضائي منذ 2022 وما زال على رأس عمله 2024/12/26كان الفلسطينيون عندما ينصبون خيامهم يبقون أبوابها مشرعة نحو فلسطين، ليروا الضوء القادم من التلال المحتلة، ليشتموا رائحة أراضيهم التي تموج بالزيتون الحزين، للزيت الذي يتساقط دمعاً كلما داسته جرافات الاحتلال، كان الفلسطينيون يغلون قهوتهم أمام خيامهم على فجر فلسطين، الدخان المتصاعد صباحاً يرسل إلى الوطن غيمة من شوق وتنهيدات، ظلّت المفاتيح الطويلة بأيدي الكبار على أمل العودة، وظلت الثياب المطرزة تحتضن الإبرة في الكمّ، هناك في غرف الطين لم تكمل الرسمة بعد ولم يكتمل قوام الثوب المطرّز، وظل الزيت يؤنس السراج المطفأ فوق فراش “العيلة” أن اصبر فالفلسطيني عائد، فماتت الأمهات ومفاتيح “العودة” تحت الوسائد.
وسم التحرش والاغتصاب للنساء قد يتصدر أسبوعاً ويزول إلا من ذاكرة الضحية، وكذلك
وسم التحرش والاغتصاب للنساء قد يتصدر أسبوعاً ويزول إلا من ذاكرة الضحية، وكذلك “وسم” اغتصاب الأوطان مثل الوشم يبقى في ذاكرة الشعوب لا يمحوه إلا دم الحرية أو حلّ القضية
ونحن أيضاَ تعرَضنا لما تعرَضت له ضحايا هذا الوسم، ففي مثل هذا الشهر قبل خمسة عشر عاماً كان مجلس الأمن يغتصب قناعات العالم وسلام العراق، كان يروّج لأسلحة الدمار الشامل وطرد المفتّشين، كان يتحرّش بعروبتنا وبعفّة عراقنا عندما ألجمت أمريكا المجتمع الدولي بأكاذيب مارست فيها كل الوقاحة السياسية والدناءة الأخلاقية فلون النفط لدى “مقامر” البيت الأبيض أكثر إغراء من الدم العربي كله.
نزعوا عباءتها بحجة التفتيش، أغمض العرب جميعاً عيونهم كي لا يروا عوراتهم أو تنكشف سوءاتهم، وفي لحظة الإغماض الطويلة اغتصبت بغداد فأصيبت الأمة بالعمى، وصارت بلد الرشيد بلد “رامسفيلد”، واستبدل المصفقون لاحتلال أرضهم عمامة “هارون” بقبّعة “برمير”، وأُحرقت جثّة عبير! لا أحد يذكر عبير بالتأكيد، لكنني أذكرها، وأذكرها جيدا في أول الاحتلال، عبير تلك الفتاة العراقية التي اقتحم جندي أمريكي ثمل منزلها، فاغتصبها أمام مرأى عائلتها ثم أطلق النار عليهم جميعاً وأحرق عبير، لكن لسوء الحظ لم يكن في ذاك الوقت “تويتر” ولا “فيس بوك” حتى تكتب عبير قصتها ككل نساء العالم تحت وسم “أنا أيضاَ”.
ونحن أيضا تعرّضنا ما تعرّضت له ضحايا هذا الوسم، بل تعرّضنا لما هو أبشع منه والعالم كله يقيس مستوى صوت الأنين، أو التفاوض مع الجاني أو تبادل الدور معه حتى، سوريا تتعرض لاغتصاب جماعي، روسي وإيراني وأمريكي وتركي وداعشي وعربي عند الضرورة، والنتيجة إجهاض للثورة واغتصاب للثروة، والبلاد الماجدة ذات الرسالة الخالدة أصبحت مما “ملكت أيمانهم”، وممنوع على سورياً أن تكتب ككل الحرائر اللاتي تعرّضت للتحرش أو الاغتصاب قصتها تحت “أنا أيضاَ” لأن حنجرتها محتلّة بين “شبّيح” و”تاجر ثورة”، وكلاهما يخنقان الوجع الحقيقي ويفضلان الموت بصمت، بين تاء التأنيث وتاء التحرير وجع مقتسم، فوسم التحرش والاغتصاب للنساء قد يتصدر أسبوعاً ويزول إلا من ذاكرة الضحية، وكذلك “وسم” اغتصاب الأوطان مثل الوشم يبقى في ذاكرة الشعوب لا يمحوه إلا دم الحرية أو حلّ القضية.
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#178يوما بقي #98يوما
#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي
#سجين_الوطن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي