الكتائب: محاولات الضغط على القضاة تتجاوز الجسم القضائي وتتصل باسلوب الترهيب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
رفض حزب الكتائب اللبنانية في بيان " قرار وزير العدل بإحالة "نادي القضاة" إلى التفتيش القضائي".
ورأى في هذه الخطوة" تعسفاً تجاه قضاة عرفوا بمناقبيتهم، واصواتهم المرتفعة بالمطالبة باصلاح القضاء، وحملوا على عاتقهم قضايا كبيرة كقضية انفجار مرفأ بيروت وانحيازهم للمودعين الصغار وقضايا حقوق الانسان".
واعتبر ان "محاولات ترهيبهم عبر احالتهم على التحقيق او التضييق عليهم، لها ابعاد تتجاوز الجسم القضائي، وتتصل باسلوب الترهيب الذي عادت السلطة لتمارسه في المجالات كافة لاسيما قضايا الحريات ومكافحة الفساد".
واذ شدد على "عدم قانونية الاحالة، كون النادي يتمتع بشخصية معنوية مستقلة ولا شأن للتفتيش القضائي بهذا الأمر"، أكد ان "قضايا الرأي والحريات والاصلاح القضائي والمطالبة بالحقوق لا تناقض موجب التحفظ الذي تحدث الوزير، لا بل تصبّ في خانة الحفاظ على ما تبقى من عدالة وقضاة نزيهين في لبنان".
وطالب وزير العدل ب"التراجع عن قراره، والاهتمام بما هو انجع، كالاهتمام بقصور العدل بعد الحالة الكارثية التي وصلت اليها، والضغط لاستكمال التحقيق في جريمة العصر في مرفأ بيروت، ومتابعة شؤون القضاة المزرية، وملء الشواغر وحلّ صراع الصلاحيات وتسريع المحاكمات". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يدعو إلى عدم التشدد في منح العقوبات البديلة بدعوى عدم التوفر على الإمكانيات
دعا وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، اليوم الأربعاء بالرباط، إلى « عدم التشدد في منح العقوبات البديلة بدعوى عدم التوفر على إمكانيات إعداد تقارير مفصلة حول الحالة المدانة والاكتفاء بعقوبة السجن »، مشيرا إلى أن هذا التوجه من شأنه أن يحد من قدرة السلطة القضائية على الإبداع وصقل سلطتها التقديرية.
وحث المسؤول الحكومي على التعاون بين المؤسسات المعنية من أجل تفعيل أنجع لقانون العقوبات البديلة، وذلك في اللقاء التواصلي الوطني حول القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، المنظم من طرف المجلس الأعلى للسلطة القضائية، مشددا على أن « العقوبات البديلة خطوة إيجابية لإيجاد حلول بديلة عن العقوبات السالبة للحرية ».
ولفت الوزير، في هذا اللقاء المنظم تحت شعار « القضاء في خدمة الإدماج : قراءة تطبيقية في مسارات تفعيل العقوبات البديلة »، إلى أن للقاضي السلطة المطلقة في كيفية إعمال هذا القانون وتحديد طبيعة وحدود هذه العقوبة وأشكال تطبيقها، مستعرضا تجارب بعض دول العالم فيما يخص أشكال والتدابير العملية المتعلقة بالعقوبات البديلة.
يشار إلى أن القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، عرف العقوبات البديلة بأنها العقوبات التي يحكم بها بديلا للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي لا تتجاوز العقوبة المحكوم بها من أجلها خمس سنوات حبسا نافذا، وحددها في أربعة أصناف هي: العمل لأجل المنفعة العامة، والمراقبة الالكترونية، وتقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو علاجية أو تأهيلية، والغرامة اليومية.