اعلنت تركيا، اليوم الجمعة، أن إحدى طائراتها المسيرة فُقدت خلال عمليات ضد مسلحين أكراد في شمال شرق سوريا بسبب "تقديرات فنية مختلفة" مع أطراف ثالثة على الأرض، مضيفة أن أنقرة ستواصل ضرب أهداف المسلحين الأكراد في سوريا والعراق. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن "الولايات المتحدة أسقطت، أمس الخميس، طائرة تركية مسيرة مسلحة كانت تحلق بالقرب من قواتها في سوريا، وهي المرة الأولى التي تسقط فيها واشنطن طائرة تابعة لتركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي".



وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إنها "تعمل مع الأطراف المعنية على الأرض لتحسين عمل آليات عدم الصراع على الأرض، دون أن تذكر اسم دولة بعينها".

وأضافت أن "إسقاط طائرتها المسيرة لن يؤثر على عمليات أنقرة العسكرية في المنطقة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أنقرة: نعمل مع العراق لوضع خطة للتعامل مع ملف المياه والقضاء على كافة التحديات

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت وكيل وزير الخارجية التركي بريس اكنجي، الأربعاء، عن مباحثات عراقية تركية حول ملف المياه والرغبة في وضع خطة متكاملة للتعامل مع هذا الملف والقضاء على التحديات، فيما أشارت الى ان إطلاق المياه سيعتمد على مواسم الأمطار.

وقالت اكنجي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الاجتماع الثاني الذي عقد مؤخراً للجنة الدائمة المشتركة بين العراق وتركيا تباحث في ملف المياه وقبله عقد اجتماع أول في شهر تشرين الثاني الماضي، على هامش زيارة الرئيس التركي للعراق، وتم أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم ذات أسس استراتيجية في مجال المياه".

وأضافت، أن "تركيا تعتبر المياه مجالاً للتعاون وتولي أهمية كبيرة لعمل اللجنة الدائمة المشتركة، ونحن حضرنا الاجتماع الثاني بوفد يضم كافة الأطراف المعنية بملف المياه ونرى في هذا الملف مجالاً للتعاون، ونعبر عن ذلك في كل مناسبة، حيث تم التطرق على مواضيع كثيرة في إطار الاجتماع الثاني اللجنة الدائمة، منها موضوع التبخر واستخدام الفعال والجيد للمياه وغيرها من المشاريع الجديدة".

وأضافت، أن "المباحثات بشأن استخدام وإدارة المياه بين العراق وتركيا وضعت بنظر الاعتبار مسألة التغير المناخي، إذ بحسب التقارير الدولية تقع تركيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي إحدى أكثر المناطق تأثرا بالتغير المناخي".

وأشارت، الى أن "ملف المياه ليس ملف خلاف بل هو ملف تعاون ولهذا السبب تعمل تركيا مع العراق للتوصل إلى رؤية مشتركة ووضع خطة للاستخدام الفعال للمياه، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات".

وأردفت، أن "تدفق المياه يعتمد بشكل كبير على الأمطار الموسمية وتساقط الثلوج، لما لها دور كبير جدا في زيادة الإطلاقات على الرغم من أن هطول الأمطار يكون محدودًا في بعض المواسم، إلا أنه يمكن إطلاق المزيد من المياه بفضل السدود، وتتمثل وظيفة السدود في تنظيم تدفق المياه.".

وأشارت وكيل وزير الخارجية إلى أن "كمية المياه المطلقة تزداد حسب المواسم، و في السنوات التي تكثر فيها الأمطار، تكون كمية المياه المطلقة مرتفعة أيضًا". 

وأكدت "سنعمل طوال اجتماعاتنا على تحقيق النتيجة المتفق عليها في إطار مذكرة التفاهم لديهم عزيمة ورغبة كاملة للتقدم وتحقيق نتائج فعالة في مجال المياه كالتي تحققت من خلال التعاون في مجال الزراعة".

مقالات مشابهة

  • موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب من طائرة روسية فوق سوريا
  • المئات ينتفضون ضد هيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا
  • الجيش الأوكراني يسقط 32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا
  • موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب إلى حد الخطر من طائرة روسية فوق سوريا
  • التطبيع بين أنقرة ودمشق.. مسار محفوف بالألغام والأثمان
  • سبب رفض روسيا وأوكرانيا تدخل تركيا كوسيط لإنهاء الحرب
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • أنقرة: نعمل مع العراق لوضع خطة للتعامل مع ملف المياه والقضاء على كافة التحديات
  • تركيا تؤكد تحديث سياساتها إزاء سوريا بناء على مصالحها الوطنية
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟