أوربان: هنغاريا ترفض أن تكون "لامبيدوزا" ثانية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأن بلاده لا تريد أن تتحول إلى "لامبيدوزا" ثانية أو أن تصبح "غيتو" للمهاجرين.
جاء ذلك في تغريدة لأوربان بصفحته الرسمية على موقع X، تعليقا على فرض الاتحاد الأوروبي اتفاقية الهجرة على كل من هنغاريا وبولندا.
إقرأ المزيد هنغاريا تعارض إجراء تغييرات على ميزانية الاتحاد الأوروبي بسبب أوكرانيا(لامبيدوزا هي جزيرة إيطالية تقع على بعد 145 كلم شمال تونس، وتعاني من تدفق كارثي لعشرات الآلاف من المهاجرين من إفريقيا، وفي الفترة من 11-13 سبتمبر الماضي فقط وصل إلى الجزيرة حوالي 8500 شخص على متن 199 قارب، ليتجاوز عدد اللاجئين في لامبيدوزا عدد سكان هذه الجزيرة)
وتابع أوربان: "لقد اغتصبت بروكسل بولندا وهنغاريا قانونيا من خلال فرض اتفاقية الهجرة عليهما.
وتعارض هنغاريا وبولندا اتفاقية الهجرة الجديدة التي يقترحها زعماء الاتحاد الأوروبي، والتي تنص على إعادة توطين اللاجئين والمهاجرين في الدول الأوروبية على أساس حصص محددة، وفي حالة الرفض، فإن الدولة تدفع أموالا إلى صندوق عام لإعاشة اللاجئين. وتعتقد الحكومة الهنغارية أن هؤلاء الأفراد (اللاجئين) لا ينبغي لهم عبور حدود الاتحاد الأوروبي حتى تتم معالجة طلبات دخولهم، وأي مشكلات ذات صلة يجب حلها في "مواطنهم الأصلية"، بمساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي.
وكانت هنغاريا وبولندا في اجتماعات سابقة للاتحاد الأوروبي قد عارضتا اتفاقية الهجرة، وقالتا إنه لا يمكن إقرار تلك الاتفاقية إلا بالإجماع. في الوقت نفسه، تعتزم بروكسل الحصول على الموافقة على الاتفاقية بأغلبية بسيطة من الأصوات، فيما قد تم اتخاذ القرارات الأخيرة في الاتحاد الأوروبي بشأن إعداد خطة الهجرة دون مشاركة بودابست ووارسو بالأساس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية المهاجرون بروكسل لاجئون الاتحاد الأوروبی اتفاقیة الهجرة
إقرأ أيضاً:
منظمة الهجرة: عودة اللاجئين بأعداد كبيرة قد تضر سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت إيمي بوب، مديرة المنظمة الدولية للهجرة للصحافيين، اليوم الجمعة، عن أن عودة اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة إلى ديارهم ستضغط على البلاد، وقد تؤجج الصراع في مرحلة هشّة عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في وقت سابق هذا الشهر.
وأضافت بوب: «نعتقد بأن عودة الملايين من الأشخاص ستُحدث صراعاً داخل مجتمع هش بالفعل».
وتابعت: «لا ندعم العودة على نطاق واسع. البلدات ليست مستعدة بصراحة لاستيعاب النازحين».
ودعت مديرة منظمة الهجرة الدولية، التابعة للأمم المتحدة اليوم أيضاً، إلى «إعادة تقييم» العقوبات الدولية المفروضة على سوريا؛ لإتاحة إعادة بناء البلد.
وقالت بوب إنه لا بدّ من «إعادة تقييم العقوبات» التي تطال أيضاً بعض أعضاء الحكومة الانتقالية، و«لا بدّ من الحرص على أن يتسنّى للأسرة الدولية التعاون معهم بفاعلية».
كما شدّدت على ضرورة تمكين النساء كي يتسنّى لهن الاضطلاع بدور كامل في إعادة بناء سوريا.
وأفادت بوب: «نحثّ حكومة تصريف الأعمال على مواصلة تمكين النساء؛ لأنهن يضطلعن بدور أساسي بالكامل لإعادة بناء البلد».