البطل محمد المصري، هو أحد أبطال حرب 6 أكتوبر ، حيث تمكن من تدمير 27 دبابة إسرائيلية “ولُقب بـ”صائد الدبابات". 

ولد محمد المصري، في مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، واختار مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة كمكان للإقامة له ولأسرته، أدي القائد الإسرائيلي "عساف ياجوري" التحية العسكرية بعد رؤيته عقب تدميره دبابته خلال حرب أكتوبر المجيدة.

ويروي محمد، المعروف بـ"صائد الدبابات"، قصته قائلاً: "نشأت يتيمًا، حيث توفي والدي عندما كان عمري 9 سنوات، وتحملت مسئولية الأسرة بجانب الدراسة، وتعلمت ما معنى أن أكون فقيرًا ولكن عزيز النفس، بعد انتهاء دراستي الثانوية العامة، انضممت إلى القوات المسلحة عام 1969، وانتقلت إلى سلاح الصاعقة ثم إلى سلاح المظلات".

ويضيف البطل: "كلمات والدتي كانت تسيطر على كياني في كل إجازة، حيث كانت تودعني دون أن تحتضنني ولكنها كانت تقول لي: " خليك راجل.. خليك راجل"، وكانت هذه الكلمات سببًا في كرامة ربنا وتوفيقي خلال الحرب".

ويستكمل "صائد الدبابات": "قبل الحرب، تم تكليف الفصيلة التي أنتمي إليها بالقيام بمهمة حفظ الفرقة الثانية مشاة تحت قيادة اللواء حسن أبو سعدة، وكان سلاحنا هو الصاروخ الروسي "مولوتيكا"، وهو صاروخ مضاد للدبابات. كانت المهمة صعبة، وكنا نسعى لتحرير الأرض ونخرج في مهمات خلف خطوط العدو، وعلمنا أننا لن نعود ولكن كنا نرغب في استعادة كرامتنا".

ويواصل: "في الثامن من أكتوبر، كانت مهمتنا أن نمنع الدبابات الإسرائيلية من العبور إلى كوبري الفردان".

وتابع محمد المصري: "تمكنت من تدمير العديد من الدبابات الإسرائيلية خلال تلك المعركة، وكانت لحظة فخر لي ولزملائي. لقد قاتلنا بكل قوتنا وعزيمتنا للدفاع عن بلادنا وتحريرها من الاحتلال".

بعد الحرب، تم تكريم محمد المصري وزملائه عن بطولاتهم في حرب أكتوبر، وحصل على العديد من الأوسمة والتكريمات التي تجسد شجاعته وبطولته، وظل يعمل في الجيش المصري حتى تقاعده.

محمد المصري يعتبر رمزًا للشجاعة والتضحية في مصر، وتاريخه يحكي قصة الصمود والنصر في وجه الاحتلال. تظل قصة حياته وإنجازاته مصدر إلهام للعديد من الشباب والجيل الحالي في مصر، وتذكرنا بأهمية العزيمة والإصرار في تحقيق النجاح والتغيير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السادس من اكتوبر القوات المسلحة حرب السادس من أكتوبر محافظة البحيرة محافظة الشرقية صائد الدبابات محمد المصري صائد الدبابات محمد المصری

إقرأ أيضاً:

41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023

#سواليف

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، يوم السبت، بأن 41 مختطفا قتلوا في #الأسر منذ 7 أكتوبر 2023 بعضهم على يد حماس والبعض بنيران إسرائيلية وفي بعض الحالات بسبب غير معروف.

وقالت الصحيفة إن تحليلها استند لتقارير الطب الشرعي والتحقيقات العسكرية في وفاتهم، فضلا عن مقابلات مع أكثر من عشرة جنود ومسؤولين إسرائيليين، ومسؤول إقليمي كبير وسبعة من أقارب #الرهائن.

وذكرت الصحيفة أن الخسائر والأهم من ذلك حجمها، أصبحت محور نقاش محتدم داخل المجتمع الإسرائيلي حول ما إذا كان من الممكن إعادة المزيد من الناس أحياء إذا تم التوصل إلى هدنة في وقت أقرب.

مقالات ذات صلة مدعوون للامتحان التنافسي / أسماء 2025/03/09

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أكد منذ فترة طويلة أن القوة العسكرية وحدها هي القادرة على إجبار حماس على تحرير الرهائن، فيما أكد معارضو نتنياهو أنه كلما طالت الحرب زادت احتمالات إعدام الرهائن على يد حماس أو قتلهم في غارات إسرائيلية.

ووفق المصدر ذاته، اكتسبت المناقشة صدى أكبر في الأيام الأخيرة مع احتمال العودة إلى #الحرب منذ انتهاء الهدنة الأخيرة.

وبينت “نيويورك تايمز” أن الحكومة الإسرائيلية قلبت هذه العملية رأسا على عقب مؤخرا باقتراح إطار عمل جديد رفضته حماس على الفور، والذي يدعو إلى تمديد الهدنة لمدة سبعة أسابيع، حيث تفرج الحركة خلال هذه الفترة عن نصف الرهائن الأحياء وتعيد رفات نصف القتلى.

ومن بين الرهائن التسعة والخمسين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، قالت الحكومة الإسرائيلية إن 24 فقط ما زالوا على قيد الحياة.

ومن بين 251 شخصا اختطفوا في أكتوبر 2023 والتي أشعلت الحرب في القطاع، تم تبادل أكثر من 130 شخصا أحياء مقابل معتقلين فلسطينيين كما استعاد الجيش الإسرائيلي جثث أكثر من 40 آخرين تم نقل العديد منهم قتلى إلى غزة أثناء الهجوم فيما سلمت حماس ثماني جثث كجزء من أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين، قُتل عدد قليل من الرهائن على الأرجح في الأيام الأولى من الحرب، قبل أن يتسنى التوصل إلى هدنة، لكن كثيرين آخرين لقوا حتفهم منذ انهيار وقف إطلاق النار القصير الأول في نوفمبر 2023 واستمر القتال في حرب أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

ورغم أن إسرائيل وحماس اقتربتا من التوصل إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار في يوليو، فقد انهارت المحادثات واستغرق الأمر خمسة أشهر أخرى للتوصل إلى اتفاق مماثل إلى حد كبير للاتفاق الذي نوقش في الصيف.

ويقول خصوم نتنياهو السياسيون وبعض أقارب الرهائن إن أشهر القتال الإضافي على الرغم من تدهور حماس وحلفائها، أدت إلى مقتل المزيد من الرهائن وفشلت في نهاية المطاف في هزيمة حماس.

وقال يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي حتى نوفمبر 2024 في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي: “كان بإمكاننا استعادة المزيد من الرهائن في وقت سابق وبثمن أقل”.

ورغم أن مكتب نتنياهو رفض التعليق على الأمر، فإنه لطالما ألقى باللوم على حماس في فشل التوصل إلى هدنة، زاعما في المقابل أن الضغط العسكري المستمر حتى تحقيق النصر الكامل، من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الظروف المحددة التي قتل فيها الرهائن، لكنه قال في بيان إنه نفذ العمليات مع اتخاذ العديد من الاحتياطات لحماية الأسرى.

وأضاف البيان أنه “يعرب عن حزنه العميق لكل حادث قتل فيه رهائن أثناء أسرهم ويبذل كل ما في وسعه لمنع مثل هذه الحوادث”، كما قال الجيش إنه يطلع عائلات الرهائن بانتظام على حالة أحبائهم.

وأفاد مسؤولون إسرائيليون والنتائج العامة للتحقيقات العسكرية بأن سبعة رهائن أعدموا على يد خاطفيهم عندما اقترب جنود إسرائيليون، كما لقي أربعة آخرون حتفهم في غارات جوية إسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي علنا أن ثلاثة رهائن قتلوا على أيدي جنود إسرائيليين ظنوا أنهم مسلحون فلسطينيون، كما قتل أحدهم برصاصة في تبادل لإطلاق النار.

ولا تزال الظروف المحيطة بمقتل 26 آخرين غير قاطعة.

ويعتقد الكثيرون أن الحكومة كانت مهتمة بمحاربة حماس أكثر من إنقاذ أحبائهم.

#قتلى في #غارات_جوية

عندما ضربت إسرائيل مركز قيادة تحت الأرض لحماس في نوفمبر 2023، قتلت الضربة اثنين من قادة حماس بمن فيهم أحمد الغندور، وهو جنرال في حماس قالت إسرائيل إنه ساعد في تنظيم الهجوم في أكتوبر.

وبعد شهر، اكتشف جنود مشاة إسرائيليون كانوا يجوبون موقع الضربة جثث ثلاثة ضحايا أحدهم إسرائيلي اختطف من مهرجان موسيقي في السابع من أكتوبر، وجنديان تم أسرهما في قاعدة عسكرية قريبة.

وبعد أن خلص الجيش في نهاية المطاف في مارس 2024 إلى أن الغارة الجوية قتلت رهائن، لم يخبر أقاربهم بذلك لعدة أشهر، ثم سمح لأقارب الضحايا برؤية تقرير الطب الشرعي والذي أشار إلى أن الرجال ربما اختنقوا بالغازات السامة.

وسرعان ما بدأت مايان شيرمان والدة أحد الضحايا، حملة عامة للضغط على الجيش للاعتراف بأن الغازات انبعثت خلال انفجار ناجم عن صاروخ إسرائيلي.

ولم يعترف الجيش بمقتل الرجال في إحدى غاراته الجوية إلا في شهر سبتمبر 2024 ولم يكشف عن السبب الدقيق للوفاة.

مقالات مشابهة

  • "الاحتفال بحرب أكتوبر" أمسية رمضانية بالأعلى للثقافة
  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكري والعلمي
  • هشام الحلبي: حرب 6 أكتوبر كانت ثمرة جهد 6 سنوات من التخطيط الاستراتيجي
  • نصر العاشر من رمضان.. حرب المعلومات ساهمت في تحقيق عنصر المفاجأة في العبور
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة وقف الأب
  • مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة «وقف الأب»
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو مستعد لدفن المتجزين للهروب من المحاكمة