نزاع في البحر بين خفر السواحل الصيني والفلبيني (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
منعت سفن صينية، قوارب الإمداد الفلبينية من الوصول إلى موقع في بحر الصين الجنوبي.
تدريب بحري مشترك بين الصين والسعودية في أكتوبر أول خط سكك حديدية فائق السرعة في الصين (فيديو)وقع الحادث عندما كانت سفينتان لخفر السواحل الفلبيني، وزورقين تجاريين صغيرين في طريقهما إلى سكند توماس شول، واستقبلتهم سفينة تحمل علامة خفر السواحل الصيني وكانت أكبر بخمس مرات من القوارب التجارية، واستمرت المواجهة بين الجانبين عدة ساعات.
وما تزال التوترات بين مانيلا وبكين مرتفعة بعد أن قطع خفر السواحل الفلبيني حواجز الصين في المياه المتنازع عليها الشهر الماضي.
وتطالب بكين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبًا، بما في ذلك جزر سبراتلي، التي تطالب الفلبين أيضًا بالسيادة عليها جزئيًا.
تفاصيل المواجهة بين السفن الصينية والفلبينيةوقع الحادث يوم الأربعاء، في اليوم الثاني من مهمة استغرقت ثلاثة أيام إلى سفينة توماس شول الثانية. استمرت الرحلة في ظل أمواج هائجة بسبب الإعصار الذي كان قادمًا في ذلك الوقت والرياح الموسمية.
وبعد الفجر بقليل، استقبل الفلبينيون ما بدا أنه خفر السواحل الصيني، بالإضافة إلى سفينتين تابعتين للميليشيا الزرقاء تحملان العلامات الصينية.
وكانت سفينتا خفر السواحل الفلبينية ترافقان القوارب التجارية الفلبينية التي كانت تحمل إمدادات تكفي لمدة شهر تقريبًا.
وعندما واجهت سفن البلدين بعضها البعض، أرسلت السفن الصينية تحديات لاسلكية إلى الفلبينيين تطلب منهم المغادرة. عندما رفضت السفن الفلبينية، اصطف الصينيون على شكل صندوق لمنعهم.
ونجحت السفينتان التجاريتان الفلبينيتان في تجاوز الحصار بسبب صغر حجمهما، وهي استراتيجية نجحت في الأشهر الأخيرة.لكن سفينتي خفر السواحل الفلبينيتين كانتا أكبر من أن تتمكنا من المرور، وفي وقت ما اقتربتا على بعد أمتار قليلة من السفن الصينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الفلبين سفن صينية الوفد بوابة الوفد خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس: مؤشرات البحر الأحمر إيجابية وجاهزون لاستقبال السفن
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر، تشهد مؤشرات إيجابية تجاه بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة، بما يجعل الفرصة سانحة لاتخاذ إجراءات تنفيذية نحو تعديل الجداول الملاحية، تمهيدًا لعودة الملاحة البحرية تدريجيًا إلى مسارها الطبيعي.
وأضاف خلال لقاء مع 23 شخصًا من ممثلي 23 جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية الكبرى، بحضور رؤساء غرف الملاحة في السويس وبورسعيد والإسكندرية، أنّ الهيئة حريصة على تحقيق التواصل المباشر والفعال مع عملائها كافة، للتشاور وتبادل الرؤى حيال مستجدات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
جاهزية قناة السويس للعمل بكامل طاقتهاوأعلن جاهزية قناة السويس للعمل بكامل طاقتها لاستقبال الخدمات الملاحية المختلفة للخطوط الملاحية الكبرى، معربًا عن تفهمه للتخوفات الأمنية لدى شركات الملاحة والخطوط الملاحية وحرصها على مراعاة السلامة البحرية للسفن والأطقم.
قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتهاوقال الفريق أسامة ربيع، إن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها البحرية واللوجيستية منذ بداية الأزمة، مشيرًا إلى أن الهيئة عكفت على اتخاذ العديد من الإجراءات، لتقليل تداعيات الأزمة على عملائها وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة من خلال استحداث حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن متاحة من قبل، مثل تقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف البحري، ومكافحة التلوث وصيانة وإصلاح السفن، وخدمة التزود بالوقود، وخدمة تبديل الأطقم البحرية.
السياسات التسعيرة لعبور السفنوقال رئيس هيئة قناة السويس، إن الإجراءات لم تقتصر عند هذا الحد فحسب، بل حرصت الهيئة على التعامل بمرونة من خلال تثبيت السياسات التسعيرية لأنواع السفن كافة، ومد العمل بمنشورات التخفيضات، تأكيدًا لدور القناة الداعم لصناعة النقل البحري.
وشهد الاجتماع مشاركة ممثلي عدد من التوكيلات الملاحية مثل INCHCAPE، وCONSULT، وGLOBAL LOGISTICS، وLETH، وSPHINX، وLPH، وتوافقت الآراء على ضرورة عقد هذه اللقاءات بشكل دوري على أن يعقبها اجتماعات مع القيادات التنفيذية بالخطوط والمنطمات الملاحية العالمية.