كيف كان يحتفل الرئيس السادات بانتصارات أكتوبر مع العائلة؟.. شقيقته تروي الكواليس
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية سكينة السادات، شقيقة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن يوم 6 أكتوبر من كل عام يمثل لهم مشاعر مختلطة من الفرح بانتصار مصر والحزن والآسى على وفاة الأخوين الشهيدين الرائد طيار عاطف السادات والرئيس أنور السادات.
بخط يد السادات.. خطاب إعلان حرب أكتوبر وتحرير سيناء هاني الناظر يحكي تفاصيل مشاركته في حرب أكتوبر: أعظم حدث بحياتيوأضافت السادات في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، أن الرئيس السادات كان يجتمع بأخوته وأسرته بأكملها في يوم 6 أكتوبر من كل عام ببيت العائلة في المنوفية، إذ كانت تتوجه العائلة للمقابر لزيارة الشهيد عاطف السادات وينتظرون قدوم الرئيس أنور السادات لقراءة الفاتحة لشقيقه، ثم يتوجهون إلى المنزل ويتناولون وجبة الغداء سويًا.
وأكدت شقيقة الرئيس الراحل أنور السادات، أنه لم يحكِ لهم أية تفاصيل خاصة بحرب أكتوبر حفاظًا منه على الأسرار العسكرية، ولكن الموقف الذي كان يتذكره دائمًا هو عندما خاطبت جولد مائير العالم ووجهت نداء عاجل لهم لإنقاذ الوضع بعد عبور القوات المصرية والسيطرة على النقاط المهمة وتكبيد العدو خسائر ضخمة، مضيفة أن الرئيس السادات كان يضحك على هذا الموقف وفي ذات الوقت يتعجب من قدرة ربنا ويشكره على توفيقه وتحقيق النصر.
وأوضحت أن الرئيس أنور السادات أخفى عنهم خبر استشهاد شقيقهم الرائد عاطف السادات فترة طويلة، حتى صارحهم بالحقيقة كاملة في تجمع عائلي ببيت العائلة في المنوفية.
"الرئيس السادات هو اللي رباني وشجعني وعلمني وتولى مسؤوليتنا بعد وفاة أبونا، أنور كان حياتنا كلها"، بهذه الكلمات تحدثت سكينة السادات عن شقيقها بطل الحرب والسلام، واختتمت: الرئيس السادات بلده حست بيه وقدرت المجد الذي حققه، ولازالت مصر تفتخر بأنور السادات الذي حقق أكبر انتصار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السادات انتصارات اكتوبر الرئيس الراحل محمد انور السادات حرب اكتوبر الرئیس السادات أنور السادات
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للتضامن العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسم لطفي، مساعد رئيس حزب السادات الديمقراطي، وأمين لجنة الاستثمار وريادة الأعمال بالحزب، على متانة العلاقات المصرية الإماراتية، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا فريدًا للتعاون العربي المشترك القائم على الاحترام المتبادل والمصالح الإستراتيجية المشتركة.
وأوضح لطفى، أن هذه العلاقة القوية تعكس الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والتي تعززت على مدار العقود الماضية لتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، مشيرا إلى أن القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لعبت دورًا محوريًا في ترسيخ هذه العلاقات، مشيرًا إلى التنسيق المستمر بين القاهرة وأبوظبي في القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف لطفى، أن الإمارات كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا لمصر في مختلف المراحل، وهو ما ظهر جليًا في المواقف التاريخية التي أثبتت عمق الروابط الأخوية بين البلدين، كما أن مصر بدورها تؤكد على دعمها الدائم للإمارات في مختلف القضايا، انطلاقًا من وحدة المصير والرؤية المشتركة لمستقبل المنطقة.
وأشار لطفي، إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشهد ازدهارًا غير مسبوق، حيث تعد الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في السوق المصري، وهو ما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين، كما أن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
واختتم لطفي، تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقات المصرية الإماراتية ستظل نموذجًا يُحتذى به في التضامن العربي، بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، وحرصهما المستمر على تعزيز التعاون في مختلف المجالات لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين.