النيجر: 400 جندي فرنسي يستعدون لمغادرة البلاد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن المجلس الانتقالي في النيجر، أكد أن 400 جندي فرنسي متمركزين في بلدة أولام بجنوب غرب البلاد سيشكلون أول مجموعة تغادر النيجر بعد أن أعلنت فرنسا بدء سحب قواتها خلال أيام.
القوات الفرنسية تتأهب للانسحاب من النيجر خلال أيام السعودية تُدين الهجوم الإرهابي في النيجر وتُؤكد تضامنهاوأضاف المجلس في بيان بثته الإذاعة الوطنية، أن قاعدة جوية في العاصمة نيامي، حيث يتمركز أغلبية الجنود الفرنسيين، سيتم تفكيكها بنهاية العام.
وقالت فرنسا إنها ستبدأ سحب قواتها من النيجر خلال أيام، بعد أن قال الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إنه يرفض أن يكون "رهينة" لدى من أطاحوا بالرئيس هناك كما أعلن إنهاء التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
ومن شأن سحب 1500 جندي من النيجر أن يترك فجوة كبيرة في الجهود الغربية لمواجهة جماعات مسلحة بدأت تمردًا منذ نحو عشر سنوات في منطقة الساحل، كما أنه يوجه ضربة لنفوذ فرنسا في المنطقة.
المجلس الانتقالي في النيجروقال المجلس الانتقالي في النيجر إنه سيحرص على أن تتم مغادرة القوات الفرنسية بطريقة منظمة وآمنة "بما يحترم مصالحنا وظروفنا"، دعا المجلس المواطنين إلى توخي الحذر خلال هذه "الفترة الانتقالية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر فرنسا بوابة الوفد الوفد أحداث النيجر فی النیجر من النیجر
إقرأ أيضاً:
سولير لـ الدبيبة: فرنسا داعمة لاستقرار ليبيا واستمرار الحوار لضمان وحدة البلاد
ليبيا- التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بـ”بول سولير” المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا.
بيان صحفي صدر عن حكومة تصريف الأعمال تابعته صحيفة المرصد أكد تدارس الجانبين خلال اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفرنسا مع التأكيد على أهمية التعاون المشترك في مختلف المجالات ولاسيما في الاقتصاد والسياسة، فضلًا عن مناقشة آخر المستجدات على الساحة الليبية.
ووفقًا للبيان امتدت مساحة النقاش شاملة جهود حكومة الدبيبة لتحقيق الاستقرار وإتمام الاستحقاقات الانتخابية وفرص التعاون في مشاريع تنموية ومرتبطة بالبنية التحتية من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد بالإضافة إلى الإجراءات التنطيمية في القطاع المصرفي والمالي.
ونقل البيان عن “سولير” إشادته بالتطورات الإيجابية في الاقتصاد الليبي والجهود المبذولة لإعادة تنشيط القطاع الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الأجنبية معربا عن دعم بلاده لاستقرار ليبيا واستمرار الحوار بين الأطراف الليبية لتحقيق الحلول السياسية التي تضمن وحدة البلاد.