إسبانيا: قراصنة يستهدفون مواقع إلكترونية تزامناً مع انعقاد القمة الأوروبية في غرناطة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال التلفزيون الإسباني الرسمي إن مواقع إلكترونية لمؤسسات إسبانية تعرضت اليوم، لحملة «شرسة» من الهجمات السيبرانية تزامنا مع انعقاد القمة غير الرسمية لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مدينة (غرناطة).
وأضاف التلفزيون أن "مجموعة قراصنة موالية لموسكو تطلق على نفسها اسم (نو نيم 057) تبنت هجمات عطلت الموقع الإلكتروني للرئاسة الإسبانية ووزارة الاقتصاد وكذلك مواقع إلكترونية في مدينة (غرناطة) الإسبانية منها موقع البلدية والمواقع الرسمية للسياحة والنقل، مشيرا إلى أن معظمها عاد للعمل بعد وقت قصير من الهجمات.
وأشار إلى أن «(نو نيم 057) تأسست في مارس 2022»وتعد واحدة من مجموعات القرصنة الأكثر نشاطا في خدمة الكرملين".
وتستضيف مدينة (غرناطة) الأندلسية اليوم اجتماعا غير رسمي للمجلس الأوروبي بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتناول قضايا من بينها توسعة الاتحاد والهجرة والأجندة الأوروبية للسنوات الخمس المقبلة وذلك ضمن إطار رئاسة إسبانيا الدورية للكتلة الأوروبية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا للموافقة على إنهاء حرب أوكرانيا
دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، روسيا، اليوم الاثنين، إلى إظهار حسن النية والموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت كالاس إن من المبادرات التي يمكن أن تقوم بها موسكو لإظهار حسن النية "إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم ترحيلهم إلى روسيا، وإطلاق سراح أسرى الحرب".
وجاء ذلك في تصريحات أدلت بها كالاس قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدريد للمناقشة بشأن الحرب في أوكرانيا.
ودعت كالاس أيضاً الولايات المتحدة إلى الضغط على الكرملين لإنهاء الصراع الدامي المستمر منذ 3 سنوات.
????????️ EU Diplomats Urge Russia for Goodwill and Ceasefire in Ukraine
Full Story → https://t.co/ya8gKU8Q6v pic.twitter.com/aTacMG8Gs1
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه يتعين على روسيا أن ترد بشكل واضح على الولايات المتحدة بشأن ما إذا كانت ترغب في السير على طريق السلام أم لا.
وتتزايد خيبة أمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عدم التحرك بعد جهود بذلها للتوصل إلى اتفاق سلام وتبنيه لموقف أكثر تصالحاً تجاه روسيا قوبل بحذر من حلفائه الأوروبيين.
وفيما يتعلق بنشر قوات لحفظ سلام في أوكرانيا، وهو ما تسعى إليه فرنسا وبريطانيا، قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إن الحكومة الأوكرانية هي التي يجب أن تقرر ما إذا كانت ستسمح بوجود قوات أجنبية على أراضيها وموعد ذلك.