أمين «الشباب المصري»: نرصد انتخابات الرئاسة بآلاف الشباب المتطوعين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس استطاع خلال الفترة الماضية، أن يدرب ويعد ويؤهل الآلاف من الشباب المصري من المتطوعين في جميع المحافظات المصرية؛ حتى يكونوا جاهزين ضمن فريق الرصد والمتابعة للانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا أن المجلس شرف بأنه جاء المنظمة الأولى في القرار رقم 1 لعام 2023 الصادر من المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات الأسبق، بأن يرصد المجلس الانتخابات الرئاسية المقبلة، مع تجديد انضمام المجلس لسجل منظمات المجتمع المدني المصرح لها متابعة الاستحقاقات الانتخابية في مصر.
وأضاف «ممدوح» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن برنامج المجلس يعمل على تأهيل آلاف المتطوعين من المحافظات، ليسوا فقط من الراصدين والمتابعين الميدانيين، ولكن أيضا من أعضاء غرفة العمليات المركزية والفرعية، والشباب الذين سيعملون على رصد منصات التواصل الاجتماعي، وكيف يمكن أن تسهم هذه المنصات في توجيه الناخبين، مع مرصد إعلامي قوي تابع للمجلس يرصد ويتابع ما يكتب عن الانتخابات المصرية، سواء في الصحف ووسائل الإعلام المصرية والإقليمية والدولية، لضمان عدم معلومات مغلوطة أو توجيه يحدث مع إثارة للبلبلة، أو توجيه الناخبين في اتجاه غير منضبط، وبذلك يكون شباب مصر هم الضمانة لسلامة العملية الانتخابية.
متابعة مجلس الشباب المصري للانتخابات الرئاسيةوتابع، أنه منذ قرار «الوطنية للانتخابات» بشأن المجلس، بدأ الأعضاء والمتطوعين في متابعة إجراءات الهيئة بداية من إعلان الجدول الزمني وفتح باب الترشح، أيضا عملية التأييدات في الشهر العقاري ومكاتب التوثيق، والمصريين بالخارج ومدى تواجدهم في القنصليات على مستوى العالم لإجراء التأييدات، مع متابعة «النواب» وتمكين المرشحين المحتملين من دخول مجلس النواب، وعرض تجاربهم لحوذ ثقة النواب؛ ليتمكنوا من استيفاء أوراق الترشح، وتم رصد العديد من مكاتب التوثيق في المحافظات؛ للتأكد من وجود أسماء المرشحين المحتملين داخل قواعد البيانات؛ حتى يتمكن مؤيديهم من تحرير التأييدات الخاصة بهم، مع متابعة المستشفيات ومراكز الكشف الطبي.
وأشار رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، إلى أنه المجلس تابع كل التفاصيل التي تمكنه من إعداد تقرير منضبط يتسم بالحيدة والنزاهة؛ لإثبات أن المجتمع المدني المصري هو الرقيب، والحارس على إرادة المصريين، وأن يأتي الاستحقاق الانتخابي المصري بما يريده الشعب: «لن نقبل أي توجيه من أي جهة، نحن مساءلون أمام الله والوطن والمواطنين، ولكن نقبل محاولات التدخل في الشأن المصري أو يوصم بأنه شعب غير كامل الأهلية يحتاج رقابة من أي جهة»، مضيفا أن الدولة المصرية كاملة السيادة تمتلك مجتمع مدني عمره نحو 200 عاما، وتقام بها الاستحقاقات الانتخابية وفق إشراف قضائي كامل، ويشهد الجميع أن القضاء المصري مستقل يثق فيه الجميع.
عمل مجلس الشباب المصريوأوضح، أن مجلس الشباب المصري، هو أحد أكبر منظمات المجتمع المدني الفاعلة في ملف تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، ليس فقط في الدولة المصرية، ولكن على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يرصد ويتابع المجلس الاستحقاقات الانتخابية في مصر بداية من الانتخابات الرئاسية عام 2018، مرورا بالاستفتاء على التعديلات الدستورية عام 2019، انتهاءا بمجلس الشيوخ والنواب عام 2020.
ولفت، إلى أنه خلال هذه الفترة قام المجلس بمتابعة الانتخابات التكميلية في العديد من الدوائر في مجلس النواب، فضلا عن المتابعة والرصد بالعديد من الانتخابات المهنية، كما يمتلك المجلس تجربة عن طريق مشاركة كوارده في رصد ومتابعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020، والمجالس المحلية في الدنمارك عام 2017، ومراقبة ورصد الانتخابات في العديد من الدول العربية مثل «البحرين، الأردن، لبنان»، كما درب وأعد تحالف منظمات المجتمع المدني بجنوب السودان؛ للمشاركة في تعزيز الديمقراطية في هذه الدولة الناشئة.
وأكد أن المجلس يعمل وفق الآليات الدولية لتعزيز الشفافية والنزاهة وتعزيز قيم الديمقراطية، وحرية الرأي والتعبير؛ حتى الاستطاعة أن تخرج العملية الانتخابية بكل حيدة ونزاهة بما يتوافق مع القانون، ويضمن أن تعبر النتيجة عن إرادة وصوت المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الشباب المصري المجتمع المدني مجلس الشباب المصری المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
ليبيا – العرفي: الانتخابات الرئاسية أولوية لتوحيد المؤسسات تصريحات النويري لا تمثل البرلمانأكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن ما أدلى به النائب الأول لرئيس المجلس، فوزي النويري، حول ضرورة إجراء انتخابات برلمانية عاجلة، يعكس رؤيته الشخصية فقط، وليس موقف البرلمان ككل، مشيرًا إلى أن الأزمة تعمقت نتيجة الانقسام المؤسساتي والتدخلات الخارجية.
الرئاسة أولاً لتوحيد السلطاتوفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، شدد العرفي على أن الحل يكمن في إجراء انتخابات رئاسية، حيث إن وجود رئيس للدولة ضروري لتوحيد المؤسسات، إذ يمتلك صلاحيات حل النزاعات، وإعلان حالة النفير، ويمثل القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ظل استمرار التنازع على السلطات.
رفض الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعيةوأوضح أن الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية لن يحقق أي تغيير حقيقي، بل قد يؤدي إلى صعود شخصيات ذات ميول جهوية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي بدلًا من حله. ولفت إلى أن البرلمان يؤيد إجراء انتخابات رئاسية فقط، أو انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة لضمان استقرار البلاد.
تمسك البرلمان بموقفهوأكد العرفي أنه لا يوجد أي تغيير في موقف مجلس النواب تجاه الانتخابات العامة، حيث إن المطلوب هو تشكيل سلطة تنفيذية موحدة، وتوحيد المؤسسات، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، باعتبارها السبيل الأمثل لإنهاء الانقسام وتحقيق الاستقرار السياسي.