إحداث جائزة المغرب للشباب بقيمة 35 مليون سنتيم توزع على ثلاثة فائزين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أحدثت الحكومة جائزة وطنية تحت إسم “جائزة المغرب للشباب”، تمنح سنويا للشباب المغاربة والأجانب المقيمين في المغرب، تقديرا للإسهامات النوعية والمبادرات الإبداعية في عدد من المجالات.
وحدد المرسوم الذي صادق على مشروعه مجلس الحكومة أمس الخميس، هذه المجالات، في البحث العلمي والابتكار التكنولوجي والإبداع الفني والثقافي.
بالإضافة إلى مجال التطوع ومجال المقاولة الذاتية.
وسيتم منح شهادة تقديرية وذرع تذكاري بالإضافة إلى مكافأة مالية بالنسبة للمرتبة الأولى تم تحديدها في 200 ألف درهم، والمرتبة الثانية في 100 ألف درهم، وخصص للمرتبة الثالثة 50 ألف درهم.
ويأتي إحداث هذه الجائزة، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل من أجل “تمكين الشباب من تحقيق ذواتهم وإطلاق المبادرات وممارسة الهوايات”.
بالإضافة إلى المساهمة في إبراز الإبداعات والإنتاجات الشبابية، وكذا تعزيز مساهمتهم في تنمية وطنهم، ذلك أن هذه الجائزة، ستخلق منافسة إبداعية ذات بعد وطني.
كلمات دلالية الشباب جائزةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المنتخب الكيني يسعى لكتابة التاريخ في أول ظهور بأمم أفريقيا للشباب 2025
يدخل منتخب كينيا منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 عاما، بطموح تقديم مشاركة ناجحة خاصة وأنها الأولى في تاريخه بتلك الفئة السنية.
وعلى عكس المنتخب الأول، الذي فشل في الصعود لنهائيات أمم أفريقيا التي ستقام نهاية العام الجاري في المغرب، نجح فريق الشباب في العبور للبطولة التي ستقام في مصر ابتداء من اليوم الأحد.
وجاء تأهل منتخب كينيا إلى البطولة، بعدما احتل المركز الثاني في تصفيات منطقة اتحاد شرق ووسط أفريقيا "سيكافا"، حيث لم يتعرض الفريق لأي هزيمة، ليتأهل للبطولة حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثانية مع منتخبات نيجيريا وتونس والمغرب.
وفي مشواره بالتصفيات، سجل الفريق 14 هدفا واستقبل هدفا واحدا فقط في شباكه، وجاءت أبرز انتصاراته الفوز الكبير على بوروندي 4/صفر في قبل نهائي التصفيات، ورغم الخسارة أمام تنزانيا في النهائي، اجتذب أداء الفريق الأنظار.
وبقيادة مدربه سليم بابو، الذي يقود أيضا منتخبي كينيا لأقل من 17 و18 عاما، يعتمد الفريق على الانضباط التكتيكي وروح المجموعة، ولديه القدرة على التحول من الدفاع إلى الهجوم معتمدا على سرعة لاعبيه.
ومن أبرز اللاعبين الذين من المنتظر ظهورهم في البطولة بالنسبة للمنتخب الكيني، القائد أموس وانجالا، وهو اللاعب صاحب الرؤية المحورية في وسط الملعب، ومنزو أوكوارو، المدافع الصلب وصاحب الشخصية القيادية، والمهاجم صاحب السرعة والمهارة العالية إيزكيل أوموري.
وتبدو المهمة صعبة بالنسبة للمنتخب الكيني الذي سيواجه في مجموعته منتخب نيجيريا، أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب الذي سبق له أن توج به في سبع مرات، مع وجود منتخبي المغرب وتونس صاحبي الخبرة والتقاليد الكروية في فئات الشباب والناشئين.
ويفتتح منتخب كينيا مشواره في البطولة بمواجهة المغرب يوم الأول من مايو / أيار المقبل، على أن يواجه نظيره التونسي بعد ثلاثة أيام، ثم يختتم مشواره في المجموعات بمواجهة نيجيريا يوم السابع من الشهر ذاته.