تعرف إلى تفاصيل مبادرة "طبيب لكل أسرة" في الشرقية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
في إطار الاهتمام بجودة الرعاية الصحية للمواطنين، كشف تجمع الشرقية الصحي عن تنظيم مسار المستفيد في مبادرة "طبيب لكل أسرة"، التي تنقسم إلى 3 أقسام:
الأول هو الاجتماع الأسبوعي للفريق لمعاينة المستفيدين، ومراجعة ملفاتهم الطبية ومعرفة الإجراءات المطلوبة. ويقوم القسم الثاني على التواصل بالمحادثة، وهو دور الفريق في التواصل والمحادثة.
وبيّن التجمع أن عدد المستفيدين لكل فريق طبي، من 3 إلى 4 آلاف. وأن الفريق يتكون من طبيب وتمريض في كل حالة، موضحًا حق المستفيدين في الاستفسار والاستشارة، أما الفريق الطبي فعليه الالتزام والإرشاد والتذكير بالفحوصات والمواعيد.
ونوّه بأن دور الاستقبال هو تسجيل دخول المراجع، وتعريفه بأهمية وإمكانية التواصل مع الفريق، من خلال المحادثة، وأنه ينصح بالحجز مع طبيب الفريق في المرات المقبلة، والتعريف بنموذج طبيب لكل أسرة.
وذكر أن دور التمريض في غرفة الفرز، يتمثل في توزيع المستفيدين على الفرق، وتسجيل بياناتهم، ومرافقة مستفيدي الفرق لغرف الفرز، والتأكد من أخذ العلامات الحيوية، وتنظيم دخولهم لعيادة الطبيب، أما دور الطبيب فيكون داخل العيادة، من خلال الفحص، وتقديم الاستشارة، ورسم الخطة العلاجية مع المراجع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام تجمع الشرقية الصحي صحة رعاية تمريض
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها.. ماذا تعرف عن مبادرة تومايني بالسودان؟
“مبادرة تومايني”، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت المعارضة المسلحة في جنوب السودان عن انهيار محادثات مبادرة تومايني.
لذلك بدأ المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لمعرفة كافة التفاصيل الكاملة حول المبادرة.
هي مبادرة تهدف إلى إنهاء الصراع السياسي في جنوب السودان.
أكد لوال داو، الأمين العام لتحالف حركات المعارضة،خلال مؤتمر صحفي في نيروبي أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، بسبب ما وصفه بـ "تغير موقف الحكومة وعرقلتها للعملية".
وذكر داو أن الحكومة عدّلت وفدها وأعادت فتح جميع البروتوكولات التي تم التفاوض عليها مسبقًا، مما دفع المعارضة لرفض العودة إلى نقطة البداية.
وأضاف: "الوساطة والرئيس الكيني ويليام روتو حثّوا الأطراف على الاستمرار لتحقيق السلام قبل عيد الميلاد، إلا أن الحكومة انسحبت من المحادثات متجاهلة هذا النداء".
كما انتقد داو تصرفات وفد الحكومة، مشيرًا إلى اختيارهم الإقامة في فنادق باهظة رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين الذين لم تُدفع رواتبهم منذ عام، ووصف هذه الخطوة بأنها "تجسيد لعدم الحساسية تجاه محنة الشعب".
الحكومة تنفيفي المقابل، نفى فوت كانق شول، وزير النفط ونائب رئيس وفد الحكومة، مزاعم انهيار المحادثات، وأكد أن الحكومة طلبت فقط تأجيل المفاوضات لإجراء مشاورات في جوبا.
وأوضح كانق أن وفد الحكومة وافق على أجندة الوساطة الجديدة التي شملت مناقشة الإطار الزمني، لكن المعارضة أصرت على حصر النقاش في بروتوكولات تقاسم السلطة فقط.
وأضاف كانق أن الحكومة ملتزمة بمواصلة العملية السياسية، لكنها ترى ضرورة مشاركة كافة الأحزاب السياسية الموقعة على اتفاقية السلام الشامل لضمان تنفيذها بشكل شامل.
الوساطة: تقدم رغم التحدياتمن جهته، صرح السفير محمد قويو، نائب كبير الوسطاء، بأن المحادثات حققت تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر السبعة الماضية، بما في ذلك تطوير إطار تفاوضي موحد يأخذ في الاعتبار مواقف جميع الأطراف.
وأكد قويو أن الوساطة ستستأنف المفاوضات منتصف يناير 2025 في نيروبي.
مستقبل مبادرة توماينيرغم التصعيد بين الحكومة والمعارضة، تبقى مبادرة تومايني ملتزمة بالعمل نحو تحقيق سلام شامل ودائم لشعب جنوب السودان. ومع تعليق المحادثات، يبقى الوضع السياسي في البلاد عالقًا وسط ترقب دولي لإحراز تقدم ينهى الأزمة المستمرة.