عواصم-سانا

أدانت أحزاب وقوى مصرية وفلسطينية وعراقية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، مؤكدة تضامنها مع سورية في مواجهة الإرهاب والمؤامرات التي تستهدف سلامتها وسيادتها.

وقال رئيس حزب الوفاق القومي محمد رفعت في تصريح لمراسل سانا في القاهرة: إن ما حدث أمس في حمص يمثل أسوأ أنواع الاعتداء والإجرام، ويدل على أن العدو لا يفرق بين المدني والعسكري ولا بين أبناء الشعب كله.

وأضاف رفعت: إن حزب الوفاق القومي يدين هذا الاعتداء الوحشي، ويؤكد أن الوحدة هي سبيل ردع العدو الذي لا يعرف السلام، وما دام العالم صامتاً حيال هذا الإرهاب فعلينا أن نتحد لمواجهة هذا العدو.

وأوضح رفعت أن تحالف جيوش المرتزقة من أكثر من تسعين دولة للاعتداء على سورية يتطلب من الجميع أن يدرك أن الهدف هو الاعتداء على الأمة العربية كلها وليست سورية وحدها.

بدوره أدان رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي استمرار مشغلي التنظيمات الإرهابية بتقديم الدعم لها، منتقداً صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمات المجتمع المدني تجاه الاعتداءات التي تتعرض لها سورية، سواء من الإرهابيين أو من كيان الاحتلال الإسرائيلي.

كما أدان الشهابي استمرار الاحتلال الأمريكي والتركي لأجزاء من الأراضي السورية وسرقة ثرواتها، مطالباً جامعة الدول العربية بالقيام بدورها في مساندة سورية وإدانة الاعتداء في حمص، والعمل بجد لتحرير كل الأراضي السورية من الإرهاب والاحتلال.

من جهته أدان رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي حسن ترك الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية، مشدداً على ضرورة محاسبة كل من يقف وراء هذا الاعتداء الغاشم، ولافتاً في الوقت نفسه إلى أن أعداء سورية مستمرون في نهجهم التآمري الذي لا يراعي أياً من معاني الإنسانية.

في حين أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.

وأعربت الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه عن ثقتها التامة بأن الجيش العربي السوري ببطولاته وتضحياته وشجاعة قيادته والتفاف الشعب السوري من حوله سيظل عنواناً للعزة والكرامة والعنفوان، وصانع نصر الأمة، وضامن حريتها ومستقبلها والمدافع عن قدسية قضاياها وفي مقدمتها قضية فلسطين.

كما أدانت حركة فلسطين حرة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، معتبرة أنه عمل إجرامي جبان يؤكد أن منفذيه ومخططيه هم الأدوات نفسها التي تتعطش لسفك الدماء وتنفذ أجندات خارجية ذات طبيعة إجرامية.

وبينت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذه الجريمة النكراء لن تثني سورية قيادة وجيشاً وشعباً عن المضي قدماً في مكافحة الإرهاب حتى تحرير كل أراضي سورية من دنس الإرهاب والمحتلين.

وأكدت الحركة أن سورية ستبقى سداً منيعاً في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف وحدة أرضها وشعبها، متمنية الرحمة لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى.

بدوره أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس فعاليات وطنية وقومية في الأراضي العربية المحتلة عام 1948 بأشد العبارات الجريمة الإرهابية النكراء بحق طلاب الكلية الحربية وذويهم في حمص.

وأكد الشيخ عنتير أن هذا الاعتداء هو ترجمة للحقد على سورية وشعبها الذي أفشل كل مخططات الإرهابيين وانتصر عليهم وعلى مشغليهم، معرباً عن ثقته بأن سورية تعرف كيف ترد على الإرهاب وداعميه.

وفي العراق أدان رئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة عبد الرضا الحميد الجريمة الإرهابية وقال: إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا ضلوع واشنطن وأنقرة والغرب المتآمر في تمكين التنظيمات الإرهابية ودعمها لوجستياً وتدريبها على الأسلحة.

وحملت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة داعمي الإرهاب ومشغليه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة المسؤولية عن هذه الجريمة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاعتداء الإرهابی الکلیة الحربیة فی حمص

إقرأ أيضاً:

رئيس النواب: لا نغفل الخطر الكبير الذي تمثله أطروحات تهجير الفلسطينيين

أكد المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن الدولة المصرية الآن تواصل تركيز جهودها على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، من خلال ضمان تنفيذ بنوده بمراحله الزمنية الثلاث ومنع أي تصعيد جديد، مع الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني والمساعدات الحيوية لقطاع غزة.

دعوات تهجير الفلسطينيين

وأشار إلى أنه لا يمكن أن تغفل الدولة المصرية الخطر الكبير الذي تمثله الأطروحات المتداولة بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن هذه الأفكار تتجاهل تماما الحقيقة الراسخة بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سكانية أو نزاع جغرافي بل هي قضية شعب يناضل من أجل حقوقه التاريخية والمشروعة.

 

وتابع “جبالي”، خلال كلمته في الجلسة العامة للمجلس المذاعة عبر شاشة “إكسترا نيوز”، : “هل يتصور أحد أن الفلسطينيين الذين قدموا آلاف الشهداء وضحوا بالغالي والنفيس يمكن أن يقبلوا بالتخلي عن أرضهم مقابل أي بديل؟.. على الجميع أن يدرك أن الشعب الفلسطيني ليس مجرد مجموعة من الأشخاص يبحثون عن مأوي بل هو شعب له تاريخ عريق وأرض مقدسة وحق أصيل لا يسقط بالتقادم ولن يتنازل عن هذا الحق ابدا ولن تتنازل الأمة العربية قبله عن هذا الحق”.

 

وأضاف: “التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن في غزة ليس سوى خطوة أولى في مسار طويل لتحقيق السلام”، مشددًا على أن هذا الاتفاق جاء في مرحلة فارقة تجرع فيه الشعب الفلسطيني مرارة الحصار والتجويع والقمع لأكثر من 15 شهر، في ظل عجز دولي مريب في مواجهة تهديد خطير للسلم والأمن الدوليين.

 

 وواصل : “لقد جاءت الجهود المصرية بالتعاون من الجهود الصادقة للولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر الشقيقة لتثبت مرة أخرى أن مصر تظل القلب النابض لقضايا الأمة العربية”، مشددًا على أنه منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عملت الدولة المصرية بكل تفاني وإخلاص على إنجاز هذا الاتفاق.

 

 

مقالات مشابهة

  • رحلة لجماهير الثغر.. لمشاهدة لقاء الاتحاد السكندري و بتروجيت بإستاد الكلية الحربية
  • رئيس أمريكا الذي تسيره المؤسسات
  • رئيس كينيا: يجب وضع خطة شاملة للتعامل مع الإرهاب والصراعات في أفريقيا
  • إطلاق خدمة إصدار البطاقة الذكية لمنتسبي الكلية الحربية في عدن
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي الشرع في سوريا
  • منظمات حقوقية مصرية تندد بإحالة المئات إلى محاكم الإرهاب بدلاً من الإفراج عنهم
  • أحزاب المشترك تدين التصريحات التي تدعو إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: القضية الفلسطينية ستبقى أولوية مصرية رغم كل الضغوط
  • رئيس النواب: لا نغفل الخطر الكبير الذي تمثله أطروحات تهجير الفلسطينيين
  • أهم قرارات ترامب بعد تنصيبه رئيسًا: التراجع عن عقوبات وعودة كوبا لقائمة الإرهاب