أحزاب وقوى مصرية وفلسطينية وعراقية تدين الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية وتؤكد تضامنها مع سورية وشعبها
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عواصم-سانا
أدانت أحزاب وقوى مصرية وفلسطينية وعراقية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، مؤكدة تضامنها مع سورية في مواجهة الإرهاب والمؤامرات التي تستهدف سلامتها وسيادتها.
وقال رئيس حزب الوفاق القومي محمد رفعت في تصريح لمراسل سانا في القاهرة: إن ما حدث أمس في حمص يمثل أسوأ أنواع الاعتداء والإجرام، ويدل على أن العدو لا يفرق بين المدني والعسكري ولا بين أبناء الشعب كله.
وأضاف رفعت: إن حزب الوفاق القومي يدين هذا الاعتداء الوحشي، ويؤكد أن الوحدة هي سبيل ردع العدو الذي لا يعرف السلام، وما دام العالم صامتاً حيال هذا الإرهاب فعلينا أن نتحد لمواجهة هذا العدو.
وأوضح رفعت أن تحالف جيوش المرتزقة من أكثر من تسعين دولة للاعتداء على سورية يتطلب من الجميع أن يدرك أن الهدف هو الاعتداء على الأمة العربية كلها وليست سورية وحدها.
بدوره أدان رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي استمرار مشغلي التنظيمات الإرهابية بتقديم الدعم لها، منتقداً صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمات المجتمع المدني تجاه الاعتداءات التي تتعرض لها سورية، سواء من الإرهابيين أو من كيان الاحتلال الإسرائيلي.
كما أدان الشهابي استمرار الاحتلال الأمريكي والتركي لأجزاء من الأراضي السورية وسرقة ثرواتها، مطالباً جامعة الدول العربية بالقيام بدورها في مساندة سورية وإدانة الاعتداء في حمص، والعمل بجد لتحرير كل الأراضي السورية من الإرهاب والاحتلال.
من جهته أدان رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي حسن ترك الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية، مشدداً على ضرورة محاسبة كل من يقف وراء هذا الاعتداء الغاشم، ولافتاً في الوقت نفسه إلى أن أعداء سورية مستمرون في نهجهم التآمري الذي لا يراعي أياً من معاني الإنسانية.
في حين أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأعربت الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه عن ثقتها التامة بأن الجيش العربي السوري ببطولاته وتضحياته وشجاعة قيادته والتفاف الشعب السوري من حوله سيظل عنواناً للعزة والكرامة والعنفوان، وصانع نصر الأمة، وضامن حريتها ومستقبلها والمدافع عن قدسية قضاياها وفي مقدمتها قضية فلسطين.
كما أدانت حركة فلسطين حرة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، معتبرة أنه عمل إجرامي جبان يؤكد أن منفذيه ومخططيه هم الأدوات نفسها التي تتعطش لسفك الدماء وتنفذ أجندات خارجية ذات طبيعة إجرامية.
وبينت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذه الجريمة النكراء لن تثني سورية قيادة وجيشاً وشعباً عن المضي قدماً في مكافحة الإرهاب حتى تحرير كل أراضي سورية من دنس الإرهاب والمحتلين.
وأكدت الحركة أن سورية ستبقى سداً منيعاً في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف وحدة أرضها وشعبها، متمنية الرحمة لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
بدوره أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس فعاليات وطنية وقومية في الأراضي العربية المحتلة عام 1948 بأشد العبارات الجريمة الإرهابية النكراء بحق طلاب الكلية الحربية وذويهم في حمص.
وأكد الشيخ عنتير أن هذا الاعتداء هو ترجمة للحقد على سورية وشعبها الذي أفشل كل مخططات الإرهابيين وانتصر عليهم وعلى مشغليهم، معرباً عن ثقته بأن سورية تعرف كيف ترد على الإرهاب وداعميه.
وفي العراق أدان رئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة عبد الرضا الحميد الجريمة الإرهابية وقال: إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا ضلوع واشنطن وأنقرة والغرب المتآمر في تمكين التنظيمات الإرهابية ودعمها لوجستياً وتدريبها على الأسلحة.
وحملت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة داعمي الإرهاب ومشغليه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة المسؤولية عن هذه الجريمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاعتداء الإرهابی الکلیة الحربیة فی حمص
إقرأ أيضاً:
الدفاع البريطانية تعبّر عن قلقها من خطورة هجمات قوات صنعاء البالستية على سفنها الحربية
الجديد برس|
عبّرت وزارة الدفاع البريطانية، عن قلقها من خطورة هجمات الصواريخ الباليستية على سفنها الحربية.
وتداولت وسائل إعلام، تصريحات لوزارة الدفاع البريطانية تؤكد فيه أنها “ترى أن سفنها الأكثر شهرة هي أهداف سهلة للصواريخ الصينية والروسية والإيرانية وحتى اليمنية”.
وقبل أيام، توقعت صحيفة “التايمز” البريطانية، انهيار وشيك لحاملات الطائرات البريطانية، وسط تقارير عن تخفيضات هائلة في القدرات العسكرية البريطانية، قبل مراجعة دفاعية إستراتيجية جديدة.
يأتي ذلك، بعد نجاح قوات صنعاء في طرد 3 حاملات طائرات أمريكية من المنطقة، في إطار عملياتها العسكرية المساندة لغزة.