كررها في 2019 ليه؟.. المجند محمد طه يعقوب "صاحب علامة نصر أكتوبر" (صور)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
المجند محمد طه يعقوب يعد من العلامات المميزة في حرب أكتوبر 1973 التي ساهمت في عودة أرض سيناء لمصر، وذلك بعد انتشار صورته رافعا علامة النصر كأول رد فعل من المصريين انتصارهم في الحرب.
وتحتفل المسلحة المصرية، اليوم الجمعة، بالذكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر، تلك الحرب التي شنتها كل من مصر وسوريا في آن واحد على إسرائيل عام 1973 يوم السبت 6 أكتوبر بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة.
وتعتبر حرب أكتوبر 1973 هي خامس الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 "حرب فلسطين" وحرب 1956 "حرب السويس" وحرب 1967 "حرب الستة أيام" وحرب الاستنزاف "1967-1970"، وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.
صاحب أشهر علامة نصر في حرب أكتوبر ١٩٧٣
ومحمد طه يعقوب، أحد رجال الفرقة 19 مشاة من الجيش الثالث الميداني وصاحب أشهر علامة نصر في حرب أكتوبر ١٩٧٣، وتخرج وعمل مدرسًا وتزوج إلا أنه شعر أن عليه واجب يسعى لأدائه لوطنه فتطوع فى الجيش رغم حصول قبلها على إعفاء.
والعالم عرف من المقاتل المصري محمد طه يعقوب علامة النصر والمفارقة أنه كان يقصد بها شىء آخر، ولكنها علمت الأجيال أن هذه العلامة تعنى النصر ورغم أن هناك من رفعها قبله إلا أنها لم تكن منتشرة قبل ذلك فى مصر.
المجند محمد طه يعقوبكواليس أول علامة نصر في حرب أكتوبر ١٩٧٣
وحول كواليس رفع أول علامة نصر في حرب أكتوبر ١٩٧٣، قال المجند محمد طه يعقوب إنه كان يحتضن سيناء في علامة النصر التي رفعها في ثاني أيام حرب أكتوبر، والتي تحولت إلى أحد أيقونات الحرب المجيدة، متابعًا: "في ثاني يوم للحرب كان فيه هجوم علينا بالطيران وضربوا علينا الصواريخ، وخلالها بترت رجل زميل وكان لا بد من إنقاذه، فتوجب تطوع أحدنا لحمله إلى غرب القناة".
المجند محمد طه يعقوبوأضاف المجند محمد طه يعقوب: "تطوعت وحملت زميلي وكان فاقد للوعي تمامًا ورجعت 5 كيلو خلف الساتر الترابي حتى وصلت للجهة الأخرى وأخذتها سباحة حتى وصلت وسلمته للعلاج، وهناك شافني مراسل عسكري تابع لأخبار اليوم وقالي عايز اصورك فرفعت له علامة النصر".
المجند محمد طه يعقوب
وتابع المجند محمد طه يعقوب: "علامة النصر تشبه خريطة سيناء خليج السويس والعقبة، ولم أتخيل أن تصبح هذه العلامة أحد أيقونات حرب أكتوبر ولكن، أنا كنت بنقذ زميل ليا، فربنا جعل لي بصمة في التاريخ، والصورة لفت وكالات العالم كله، وعندما قابلني الرئيس السادات قالي مرحبًا بالبطل الذي بشرنا بالنصر".
محمد موسى: حرب أكتوبر علامة فارقة غيرت الثوابت العسكرية العالمية الفريق أسامة المندوه: حرب أكتوبر هي أشرف معركة خاضتها مصر في التاريخ الحديث تكرار رفع علامة النصر على كوبري تحيا مصر 2019وكرر المجند محمد طه يعقوب رفعه علامة النصر في 2019 على كوبري تحيا مصر، وقال وقتها إنه ذهب لرؤية كوبري تحيا مصر، وقرر رفع علامة النصر فوق هذا الكوبري مجددًا، بعدما قام برفاعها في حرب أكتوبر، وتناقلتها وسائل الإعلام تحت عنوان: "الجيش المصري انتصر".
المجند محمد طه يعقوبوتابع محمد طه يعقوب أن كوبري تحيا مصر تحول لمزار سياحي، لافتًا إلى أنه عندما ذهب لرؤية هذا الكوبري، وجد عروسان يحتفلان عليه، مشيرًا إلى أنه عندما رفع علامة النصر مجددًا فوق كوبري روض الفرج، اتصل به الكثير من الأصدقاء في أوروبا والعالم للتعرف على هذا الكوبري، وهذا يعتبر نوع من تنشيط السياحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب اكتوبر حرب أكتوبر 1973 انتصار حرب أكتوبر 1973 علامة النصر
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز الخرطوم وقصف مدفعي جنوب كوبري الحلفايا
انفجارات عنيفة هزت الخرطوم بحري، شمال العاصمة السودانية اليوم الأربعاء، عقب قصف مدفعي مكثف بين الجيش وقوات الدعم السريع استمر لساعات.
وكان الجيش السوداني بدأ عملية عسكرية برية على الخرطوم بحري والخرطوم أواخر سبتمبر الماضي، تمكن خلالها من السيطرة على الحلفايا وأجزاء من الدروشاب والأزيرقاب شمال الخرطوم بحري بعد عبور جسر الحلفايا.
وحسب”سودان تربيون” قوات الدعم السريع كثفت قصفها المدفعي منذ الساعات الأولى من الصباح على المنطقة، خصوصاً جنوب كوبري الحلفايا. واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بالتزامن مع ذلك بالقرب من “درة الحلفايا”- صالة مناسبات- وفقاً لروايات شهود آخرين.
وأفاد مصدر عسكري “سودان تربيون” أن الدعم السريع استخدمت مدفعاً من عيار 130 ملم في القصف هذه المرة، مؤكداً عدم وقوع ضحايا نتيجة لذلك القصف.
وتشن قوات الدعم السريع هجمات متواصلة على مواقع الجيش المتمركزة في منطقة الحلفايا بهدف استعادة السيطرة على مدخل كوبري الحلفايا من بحري، لتأمين عبور الإمدادات القادمة من مصفاة الجيلي إلى بحري.
الجيش عزل قوات الدعم السريعوأوضح مصدر العسكري لـ”سودان تربيون” أن الجيش عزل قوات الدعم السريع المتمركزة في أحياء بحري القديمة (شمبات – الشعبية – المزاد – الختمية – الديوم – الدناقلة – حلة حمد – حلة خوجلي).
وتتمركز قوة نخبة من الدعم السريع في موقع سلاح المظلات السابق، حيث تشير التقارير إلى وجود عدد كبير من الأسرى في الموقع العسكري المقابل لكوبري شمبات.