50 عامًا على انتصارات أكتوبر.. طريق السلام فى المنطقة العربية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قدمت فضائية القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "حرب أكتوبر.. طريق السلام في المنطقة العربية" بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عامًا على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، إذ قاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات مصر والأمة العربية لأول انتصار عسكري على جيش الاحتلال في حرب أكتوبر عام 1973، ورسم بذلك بداية الطريق نحو وضع السلاح واتخاذ النهج التفاوضي والسلام مع إسرائيل، ولقب بـ"رجل الحرب والسلام".
وأعلن السادات من داخل البرلمان استعداده للذهاب إلى الكنيست الإسرائيلي لدفع عملية السلام، وبالفعل ألقى خطابه الشهير داخل الكنيست في 20 نوفمبر عام 1977، والذي مثَّل تعبيرًا حقيقيًا عن النوايا المصرية للرغبة في سلام حقيقي.
وقف الرئيس الراحل داخل الكنيست قائلاً: “جئت إليكم اليوم على قدمين ثابتتين، لكي نبني حياة جديدة، لكي نقيم السلام، وكلنا على هذه الأرض، أرض الله، كلنا، مسلمون ومسيحيون ويهود، نعبد الله، ولا نشرك به أحداً، وتعاليم الله ووصاياه، هي حب وصدق وطهارة وسلام.. وأنا أعتذر لكل من استقبل قراري بالدهشة والذهول عندما أعلنته للعالم كله أمام مجلس الشعب المصري. بعض الناس اعتبروا القرار مناورة كلامية للاستهلاك العام، في حين وصفه آخرون بتكتيك سياسي لإخفاء نواياي في شن حرب جديدة”.
وكشف التقرير أن الخطوة التي قام بها السادات لم تكن بسيطة، وكان وقوعها سواء إقليميًا أو دوليًا تمهيدًا لسلسلة طويلة من المفاوضات انتهت بعد نحو عامين بتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية برعاية أمريكية، وأعقبتها معركة قانونية دولية لاستكمال فصولها لاسترداد طابا.
وأوضح التقرير أن المنطقة التي عانت من نيران الحرب بدأت في استبدال الصراع الدامي بالتسويات السياسية والمفاوضات، ليتوجه العالم نحو الطريق والفلسفة المصرية التي تحمل توقيع السلام.
ولم تنس مصر منذ ذلك الحين دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، للرسالة القومية التي بدأتها منذ عام 1973، من أجل منح الشعب الفلسطيني حقه في دولته وحقوقه المشروعة، مؤكدة أن القضية الفلسطينية هي المركزية للعرب، وأن التوتر في المنطقة لن ينتهي دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الراحل محمد أنور السادات الراحل محمد أنور السادات انتصارات حرب أكتوبر المجيدة أنور السادات حرب أكتوبر المجيد حرب اكتوبر
إقرأ أيضاً:
قيادي صهيوني: اليمن نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي منذ عام أمام “إسرائيل”
الثورة نت/متابعات تتوالى اعترافات القادة الصهاينة بشأن تعاظم القوة العسكرية اليمنية، بعد نجاح الأخيرة في تسديد ضربات ناجحة داخل “تل أبيب”. وقال اللواء في الاحتياط لجيش العدو غرشون هكوهين، الأحد، إن الجيش اليمني نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي لأكثر من عام على الرغم من جهود التحالف العسكري الذي تقوده أمريكا وبريطانيا في لحماية إسرائيل في البحر الأحمر. وكان عسكريون صهاينة قد أقروا السبت، وبشكل ضمني عن فشل أنظمة الدفاع الجوي الاسرائيلي، وذلك على خلفية الضربة اليمنية التي حققت هدفها بنجاح داخل عمق الأراضي المحتلة. ونقلت القناة 12 العبرية، عن أولئك القادة قولهم: إن الرشقات الأخيرة للصواريخ القادمة من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية، موضحين أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن صباح السبت، قد يكون جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لا يسمح باعتراضه. يذكر أن الاعترافات الصهيونية تأتي بعد أن وثق صهاينة لحظة وصول الصواريخ اليمنية وضربها لأهدافها في عمل الكيان الصهيوني وعاصمته “تل أبيب” التي يدعي أنها الأكثر تحصينا في العالم. وإسنادا لشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكثر من عام، فرضت القوات المسلحة اليمنية حظرا ملاحيا على دخول السفن إلى موانئ العدو الصهيوني، كما تنفذ ضربات منتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة على كيان العدو الصهيوني، وتؤكد أن عملياتها ستتواصل حتى يقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.