مهرجان الخريف.. منتجات تعكس الموروث الشعبي للسليمانية (صور)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ احتضنت حدائق "بارك آزادي" في السليمانية، اليوم الجمعة، فعاليات مهرجان الخريف بحضور جماهيري واسع، فيما بيّن القائمون على المهرجان أن الهدف من إقامته الحفاظ على الموروث الشعبي ودعم المنتوج المحلي.
وقال المشرف على المهرجان موفق مخلص في حديث لوكالة شفق نيوز إن "المهرجان انطلق في الثالث من شهر تشرين الأول/ أكتوبر وسيستمر لغاية السابع منه في حدائق بارك ازادي بمشاركة 135 مشارك من مختلف مناطق السليمانية".
وحول المعروضات التي تم عرضها خلال المهرجان بين موفق ان "المهرجان يتضمن الموروثات الفلكلورية من أكلات شعبية وألبسة وحُليّ وغيرها، من الأعمال اليدوية والفنية والتي تعكس التاريخ العريق لأهالي المدينة".
وأضاف أن "المهرجان فصلي نقوم به كل عام في هذا الوقت من السنة نعرض من خلاله منتجات محلية الصنع أمام المواطنين مباشرة للتسوق".
وتابع أن "الهدف من إقامة المهرجان هو الحفاظ على الموروث الشعبي ودعم المنتوج المحلي من خلال هذه المشاريع".
وأكد المشاركون في المهرجان أهمية إقامة مثل هذه النشاطات الاقتصادية كونُها فرصة جيدة لتعريف المواطنين بمنتجاتِهم المحليةِ اليدوية والمصنعة من مواد طبيعية"، فيما بينوا أن "القائمين على المهرجان يهدفون إلى تشجيع المشاركين ومن كلا الجنسين من خلال عرض منتجاتهِم وبيعِها مباشرة للمواطنين، وبالتالي الاستفادة من مردودها المادي".
وأوضحت المشاركة مريم علي عن مشاركتها في المهرجان "يعتبر هذا المهرجان فرصة جيدة لنا نحن أصحاب المشاريع الصغيرة لعرض منتجاتنا من الحرف اليدوية ليتعرف المواطنون عليها وبيعها والاستفادة من مردودها المادي إضافة الى الحفاظ على الموروث الشعبي ودعم المنتوج المحلي".
وبيّن مخلص ان "الحضور كان ملفتا هذا العام خلال أوقات افتتاح المهرجان والتي تبدأ من الساعة الحادية عشر صباحا ولغاية الحادية عشر مساء".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية مهرجان الخريف الموروث الشعبی
إقرأ أيضاً:
المهرجان يُسهم في الترويج للسياحة الصحراوية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بكثبانها الرملية الساحرة، وكنوزها الطبيعية، وثقافتها الأصيلة، وأجوائها العائلية، باتت صحراء ليوا، مقصداً للزوار من مختلف الجنسيات في فصل الشتاء، ليعيشوا تجارب التخييم في «البر»، والاستمتاع بأجوائها الخلابة، والتعرف على ثقافتها العميقة، وتشكل المنطقة إحدى الوجهات الرائعة، وركيزة أساسية في عوامل الجذب السياحي للدولة، وزادها «مهرجان ليوا الدولي» بهاءً وإشعاعاً.
قالت عنود سعيد الحمودي، مرشدة سياحية: إن «مهرجان ليوا الدولي 2025» يسهم في تعزيز السياحة الصحراوية، من خلال تقديم مزيج فريد من الفعاليات الرياضية، الثقافية، والترفيهية التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتُبرز جمال وتراث صحراء ليوا، مما يُعزِّز مكانة الإمارات بوصفها وجهة سياحية رائدة في المنطقة، بما يتضمنه من الرياضات الصحراوية المشوقة، مثل «بطولة تل مرعب للسيارات»، التي تُعَدُّ من أصعب تحديات التسلق الرملي في العالم، حيث يتنافس السائقون على تجاوز ارتفاعات شديدة الانحدار وسط أجواء حماسية، وما تقدمه «قرية ليوا» من فعاليات وأنشطة ثقافية تُبرز التراث الإماراتي الأصيل، ويتيح للزوار فرصة استكشاف جمال صحراء ليوا وعادات أهل المنطقة، بما في ذلك سباقات الهجن والخيل والصقور، ويضعهم في قلب التراث الثقافي والرياضي الإماراتي الأصيل، ويعكس روح المنطقة.
بدورها، أكدت عائشة خليفة المشوي، مرشد سياحي أول، أن دولة الإمارات تحتضن مهرجانات وفعاليات ضخمة تحقق إشعاعاً لمختلف معالمها وطبيعتها المتنوعة، ومنها «مهرجان ليوا الدولي» الأضخم والأكثر تميزاً على مستوى العالم، في مجال السياحة الصحراوية، التي تشكل ملاذاً لمحبي الهدوء والصفاء والأجواء الطبيعية، وتتيح لعشاقها الاستمتاع بالعديد من الخيارات والأنشطة في هذا الفصل، ونجح الحدث الدولي الأبرز في استقطاب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، والترويج لمنطقة ليوا، بما يحتويه من فعاليات استثنائية، لاسيما أنه يمتاز بتنوع البرامج ويُعرف بالعادات والتقاليد الإماراتية، ويسلط الضوء على تراث وثقافة المنطقة الأصيل في قلب صحراء متفردة بجمالها وكثبانها الرملية، وعندما يأتي الزوار لمشاهدة الفعاليات يكتشفون سحر المكان من الكثبان الرملية، وما تحتويه الصحراء من كنوز طبيعية والمحميات والتخييم تحت النجوم والاندماج في الحياة الصحراوية، مما يشكل فرصة لمحبي الأصالة التعرف على حياة الأجداد، وعادات أهل المنطقة وتقاليدهم التي تميزهم عن غيرهم، ويدفعهم إلى العودة مرات عديدة.
أخبار ذات صلة مخيمات ليوا.. أجواء من «المتعة والبهجة» «الاستعراض الحر» يسجل رقماً قياسياً في «مهرجان ليوا الدولي»رياضات إبداعية
شددت ابتسام اليوسفي مفتاح، المرشدة السياحية، على أهمية «مهرجان ليوا الدولي» المتفرد في التعريف بالطبيعة والثقافة الإماراتية الأصيلة، من عادات وتقاليد ورياضات إبداعية تبرز مدى قوة وشجاعة أبناء المنطقة وحبهم للتحديات، مما يشكل إطلالة على التراث البدوي الذي تحافظ عليه أبوظبي، ويمثل وجهة طبيعية استثنائية. وأشارت إلى أن الحدث الدولي يستقطب أبناء المنطقة الذين يمثلون سفراء للسياحة في صحراء ليوا بشكل تلقائي، لا سيما أن المهرجان نبع من فعاليات أصيلة كان يمارسها الأجداد، وحافظ عليها الأبناء ويعكس شغفهم، ويحظى بشعبية كبيرة لدى دول الخليج خاصة، والزائر يلمس ذلك، ويشعر أن الحدث الدولي فتح له بيتاً من البيوت الإماراتية، بما يحتويه من عدادات وتقاليد وتراث أصيل، وممارسات تعكس فن العيش الإماراتي، مؤكدة أن منطقة الظفرة وكل ما يتعلق بالثقافة الإماراتية، وطبيعتها من الوجهات التي يبحث عنها السائح الأجنبي، ليتعرف من خلالها على رياضاتهم وعاداتهم وتقاليدهم وممارساتهم اليومية من حرف وفنون، حيث يفتح وجهة جديدة للسائح الأجنبي الذي يبحث عن عمق الثقافة الإماراتية وروح المكان ليروي شغفه المعرفي، وكيف كانت الحياة قديماً قبل بناء المدن العصرية على أرض الواقع، مما يجعل المهرجان قيمة مضافة للمنطقة وأبوظبي بشكل عام.