"البيئة" تستعد لإطلاق 5 مهرجانات تخصصية جديدة بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يستعد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالشرقية، لاستضافة سلسلة من المهرجانات الزراعية التخصصية في المنطقة الشرقية، ومن بينها مهرجان الروبيان المقرر إقامته على الواجهة البحرية بمحافظة القطيف، في التاسع عشر من الشهر الجاري.
يأتي ذلك بعدما أطلق الفرع فعالية "اللوز القطيفي" يوم أمس الأول، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الزراعة المستدامة وتشجيع المزارعين المحليين، وتأتي بالتعاون مع أهالي الربيعية.
المهرجان يستهدف جميع فئات المجتمع - اليوم
أنشطة اقتصادية وتثقيفيةوترفيهية متنوعةتتميز فعالية "اللوز القطيفي" بتوفير أكثر من 40 ركنًا متنوعًا لاستضافة الأسر المنتجة، إضافة إلى عدد من الأكشاك التي تعرض منتجاتها الزراعية المتنوعة. وتُعَدُّ منتجات ثمار القطيف واحدة من أبرز العروض المقدمة في هذه الفعالية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتذوق اللوز الشهير الذي يعتبر من أهم منتجات المنطقة.
كما يتضمن المهرجان ركنًا خاصًا للتثقيف والترفيه، لتقديم معلومات مفيدة حول الزراعة المستدامة وأهمية الحفاظ على البيئة. ويستهدف المهرجان جميع فئات المجتمع، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة فريدة ومعرفة المزيد عن عالم الزراعة والمحافظة على البيئة.
منتجات ثمار القطيف واحدة من أبرز العروض المقدمة في الفعالية - اليوم
دعم الوزارة للإنتاج الزراعي والسمكيمن جانبه أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس عامر المطيري، بأن الوزارة -ممثلة بوكالة الزراعة- تستهدف من خلال هذه المهرجانات تقديم الخدمات الزراعية النباتية والسمكية، وكذلك التوسع في إنتاج النباتات العضوية والإرشادية والوقائية والخدمات المرتبطة بها، وتعزيز مشاركة الجهات ذات العلاقة لتحقيق إنتاج زراعي مستدام يساهم في الأمن الغذائي مع المحافظة على البيئة والمياه، وتحقيق تنمية زراعية متوازنة في البلاد على ضوء المزايا النسبية للمناطق .
وأضاف المطيري أن المهرجانات تهدف إلى التعريف بالمميزات النسبية والمنتجات المحلية للمنطقة، وخدمات الوزارة للمستفيدين، إلى جانب دعم الوزارة المقدم للأسر المنتجة والمزارعين، وتفعيل دور الشراكات المجتمعية والاتفاقيات مع الجمعيات الزراعية والجهات ذات العلاقة، كذلك تنشيط الحركة السياحية الزراعية بالمنطقة.
المهرجانات تهدف الى التعريف بالميز النسبية والمنتجات المحلية للمنطقة - اليوم
أهم مهرجانات الوزارةمن جهته أوضح مدير إدارة الزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس زكي آل عباس، أن المهرجانات التي سيقيمها فرع الوزارة هي: مهرجان الروبيان ومهرجان العسل ومهرجان الأسر المنتجة "ريف" ومهرجان الخضار والوريقات المحلية والعضوية، بالإضافة إلى مهرجان الطماطم الرامسي .
ولفت إلى أن مهرجان الروبيان يهدف إلى التعريف بموسم صيد الروبيان وأهمية موسم حظر الصيد، وتشجيع الشباب للانخراط في سلاسل إمداد المصايد البحرية، وتشجيع السياحة البحرية والحفاظ على البيئة. كما يوفر المهرجان مجالًا تعريفيصًا لعرض الفرص الاستثمارية وتلاقح الأفكار البناءة بين المهتمين والمختصين في سبيل الارتقاء بهذه الحرفة ومخرجاتها .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الاسر المنتجة الروبيان محافظة القطيف على البیئة
إقرأ أيضاً:
"هيئة البيئة" تطلق النسخة الأولى من مهرجان لؤلؤ أبوظبي
أعلنت هيئة البيئة- أبوظبي، إطلاق فعاليات مهرجان لؤلؤ أبوظبي، الذي يقام لأول مرة في الإمارة خلال الفترة من 17 حتى 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، للاحتفاء بالبيئة البحرية، والاعتزاز بتراث اللؤلؤ، ومد الجسور بين الماضي والحاضر، لنقل المعرفة للأجيال القادمة.
وتنطلق فعاليات المهرجان، في مركز لؤلؤ أبوظبي بمدينة المرفأ، حيث يتيح لزواره التعرف على قصة المركز الذي تأسس عام 2007 ليكون مركزاً ريادياً في المنطقة لاستزراع المحار المحلي بطرق مستدامة، وذلك بهدف صون وإعادة إحياء التراث المرتبط بالغوص وتقاليد اللؤلؤ.ويقدم المهرجان تجارب متنوعة تتخللها مجموعة من الأنشطة والفعاليات التعليمية والترفيهية والتراثية وورش العمل، في بيئة تفاعلية تشجع على التعلم والتعرف على التقاليد البحرية المرتبطة باللؤلؤ، والمتأصلة بعمق في تاريخ أبوظبي، بهدف ترسيخ الهوية الوطنية لدى مختلف الأجيال، من خلال الاحتفاء بهذا التراث الأصيل.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في الهيئة، إن مهرجان لؤلؤ أبوظبي، يدعم رؤية الإمارة في تعزيز السياحة البيئية، ويعزز وعي الجمهور بالدور المحوري، الذي يقدمه مركز لؤلؤ أبوظبي في مدينة المرفأ ليكون الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى الاستزراع المستدام للؤلؤ من خلال تبني أحدث التقنيات والابتكارات مع تسليط الضوء على تقاليد دولة الإمارات وتراثها .
وأوضح أن المركز يركز على أربعة مسارات رئيسية وهي مسار التوعية والتعليم، ومسار التسويق، ومسار الدراسات والأبحاث، ومسار السياحة البيئية، ويهدف المهرجان إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة للسياحة البيئية في المنطقة.
ويضم المهرجان عددًا من الجلسات الحوارية الشيقة، بحضور مشاركين من الإمارات ودول الخليج من أصحاب الخبرة والمعرفة بشؤون الغوص واللؤلؤ والبيئة، لمناقشة الموروث الثقافي البحري في منطقة الخليج العربي.
وتتناول الجلسات أهمية المحافظة على التراث المتعلق باللؤلؤ والغوص، وتستعرض مراحل الغوص في الماضي والتقاليد المرتبطة بها، وتطور هذه المهنة عبر الزمن، كما تسلط الضوء على أنواع اللؤلؤ ومسمياتها في الخليج، بالإضافة إلى مناقشة سبل توعية الشباب حول هذا التراث العريق.