الجيش اللبناني يعلن ضبط سوريين دخلوا خلسة للبلاد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني، إلقاء القبض على عدد من السوريين لدخولهم البلاد خلسة وتجولهم دون أوراق ثبوتية، وذلك في مداهمة نفذتها وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات لعدد من مخيمات النازحين السوريين في منطقة السماقية بعكار.
الشركات البترولية المصرية تتوسع في الأردن وتدعم لبنان أعمال شغب واحتجاجات حاشدة بمُحيط سفارة أذربيجان في لبنان (شاهد)
وأكد الجيش اللبناني - في بيان له اليوم - أن الدورية ضبطت مبالغ مالية مزورة وسيارة غير قانونية إضافة إلى ختم يخص أمين صندوق إحدى البلدات اللبنانية.
وأضاف أنه تم تسليم المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني تعرض أحد عناصره لمحاولة دهس وذلك أثناء قيام دورية من الجيش إيقاف سيارة تقل سوريين تسللوا بشكل غير شرعي للأراضي اللبنانية.
وأوضح الجيش - في بيان اليوم - أنه أثناء محاولة دورية من الجيش في منطقة القبور البيض عند الحدود الشمالية إيقاف سيارة كبيرة تقل سوريين دخلوا خلسة إلى الأراضي اللبنانية، أقدم سائق السيارة على صدم أحد عناصر الدورية محاولًا دهسه والفرار من المكان رغم إطلاق بقية العناصر طلقات تحذيرية في الهواء، ما اضطرهم إطلاق النار نحو إطارات السيارة، مما أسفر عن إصابة السائق وفقدانه السيطرة على السيارة واصطدامها بعمود كهربائي.
وأشار الجيش إلى وفاة سائق السيارة ونقله إلى أحد مستشفيات المنطقة، فيما تولى القضاء المختص التحقيق.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبنانى السوريين مخيمات النازحين الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: مسئولو إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن عددا من المسئولين في إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني، بسبب البطء في تنفيذ الاتفاق الذي يدعو إلى الانتشار في جميع أنحاء جنوب لبنان بينما تنسحب قوات حزب الله.
يأتي ذلك في ظل استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على لبنان واحتلاله مناطق في الجنوب ورفضها الالتزام بالانسحاب منها كما نص اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحفية عن مسئولين أمريكيين وغربيين أن "الجيش اللبناني عمل على إزالة منصات إطلاق الصواريخ وأسلحة حزب الله الأخرى من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، إلا أن العملية كانت بطيئة نظرًا للحجم الهائل لترسانة الجماعة المسلحة في المنطقة".
وقال دبلوماسي غربي يتابع القضية من المنطقة: "القوات المسلحة اللبنانية تؤدي عملاً جيدًا جنوب الليطاني، لكن يمكن أن يكون أفضل بكثير".